استيقِظِ يا
حُلوتي ودعِ الألم !
و تفائلي أنكِ مثلَ المطر
يأتي فيغسلُ كلّ وجعٍ غائصٍ في جفنِ القَلق !
إنكِ يا حلوةٌ كالطهرِ بيضاءُ الألق !
هذي حروفكِ سطرّيها تبقى فَرح
ابنِ مجدكِ وحدكِ و تجاهلي كلّ الحزن
و تفائلي أن الحياةَ جمالُ يزهرُ كالزَهر
و يصنعُ الحلمَ طويلاً و به ابتسم!
أتعلمينَ حُلوتي أنكِ جزءاً جميلاً من حياتي !
لا شيء يُشبهُ ذاتكِ و صفاتكِ
إذ قضيتِ الليل بالأحلام تبني طموحكِ ! و سهرتِ كلّ ليالي النوم للتخطيط !
و بنيتِ مجدكِ وحدكِ دون الحديث !
و إن سئلتِ ماذا فعلتِ تقولِ كُلنا فَعل!
وتحذفينَ اسمكِ من كلّ سطرٍ
وتبتسمين بروحَ طفلٍ ممسكً بيديه زهرٌ أبيضُ طاهرُ كقلبكِ !
تشبهينَ المزنِ ليلاً في جَمال !
و تبدينَ كالغيث الثقيل بعد اشتياق !
أتعلمين
لستِ وحدكِ إن كنتَ ترسمين دربَ الجنّة وحدك ..
و أمسكتِ بكلّ الحجارة لتبني صرحَ حلمكِ!
ثمّ ابتعدتِ للجراح و أنينها !
لا شأن لكِ علقَ صرحكِ السماويّ حرفاً مزقك !
أأبوحُ بسرٍّ حُلوتي ؟
تلكَ التفاصيلُ النبيلةُ لا تكتبيها !
لا تذكريها
و احفظيها في كتابكِ عن يمينكِ!
وتجاهلي ذاكَ السؤال بأنكِ لا شيء ، لا تشبهينَ النقطةَ في سطرٍ أخير!
كوني كطيفٍ باسمٍ يبني شِغافَ الحلم وحده!
لا يسأل الصرحَ العظيم كيفَ انت
بلا يبنيهِ وحده رويداً رويداً في فَرح!
وانبتي من قلبكِ زهراً ابيضاً و قد يكونُ أحمراً
فترهزُ الأحلام مثلكِ لا شيء يشبهها !
كوني كما الأطيافُ أنتِ و الطلاسمُ و الدرر !
يا حُلوتي لا تقولي أن الأشياء تعرفكِ!
فغداً تخطّ بحرفها أنها لا تعرفك !
فقط كونِ الأشياء وما عرفتكِ و كالأحلام ابنيها ..!
و دوّنيها في كلّ شيء !
لا شيء يشبه حلوتي مثل السماء و المطر !
لا شيء يحملُ طهرها عدا الشغف!
لا شيء يشبهها أبد
حتى أنا .. :)
و تفائلي أنكِ مثلَ المطر
يأتي فيغسلُ كلّ وجعٍ غائصٍ في جفنِ القَلق !
إنكِ يا حلوةٌ كالطهرِ بيضاءُ الألق !
هذي حروفكِ سطرّيها تبقى فَرح
ابنِ مجدكِ وحدكِ و تجاهلي كلّ الحزن
و تفائلي أن الحياةَ جمالُ يزهرُ كالزَهر
و يصنعُ الحلمَ طويلاً و به ابتسم!
أتعلمينَ حُلوتي أنكِ جزءاً جميلاً من حياتي !
لا شيء يُشبهُ ذاتكِ و صفاتكِ
إذ قضيتِ الليل بالأحلام تبني طموحكِ ! و سهرتِ كلّ ليالي النوم للتخطيط !
و بنيتِ مجدكِ وحدكِ دون الحديث !
و إن سئلتِ ماذا فعلتِ تقولِ كُلنا فَعل!
وتحذفينَ اسمكِ من كلّ سطرٍ
وتبتسمين بروحَ طفلٍ ممسكً بيديه زهرٌ أبيضُ طاهرُ كقلبكِ !
تشبهينَ المزنِ ليلاً في جَمال !
و تبدينَ كالغيث الثقيل بعد اشتياق !
أتعلمين
لستِ وحدكِ إن كنتَ ترسمين دربَ الجنّة وحدك ..
و أمسكتِ بكلّ الحجارة لتبني صرحَ حلمكِ!
ثمّ ابتعدتِ للجراح و أنينها !
لا شأن لكِ علقَ صرحكِ السماويّ حرفاً مزقك !
أأبوحُ بسرٍّ حُلوتي ؟
تلكَ التفاصيلُ النبيلةُ لا تكتبيها !
لا تذكريها
و احفظيها في كتابكِ عن يمينكِ!
وتجاهلي ذاكَ السؤال بأنكِ لا شيء ، لا تشبهينَ النقطةَ في سطرٍ أخير!
كوني كطيفٍ باسمٍ يبني شِغافَ الحلم وحده!
لا يسأل الصرحَ العظيم كيفَ انت
بلا يبنيهِ وحده رويداً رويداً في فَرح!
وانبتي من قلبكِ زهراً ابيضاً و قد يكونُ أحمراً
فترهزُ الأحلام مثلكِ لا شيء يشبهها !
كوني كما الأطيافُ أنتِ و الطلاسمُ و الدرر !
يا حُلوتي لا تقولي أن الأشياء تعرفكِ!
فغداً تخطّ بحرفها أنها لا تعرفك !
فقط كونِ الأشياء وما عرفتكِ و كالأحلام ابنيها ..!
و دوّنيها في كلّ شيء !
لا شيء يشبه حلوتي مثل السماء و المطر !
لا شيء يحملُ طهرها عدا الشغف!
لا شيء يشبهها أبد
حتى أنا .. :)
فَجر
..
وانتقلنا من احاديث الجمال الى الابداع والاكثر جمال
ردحذفشُكراً ")
حذف