الأحد، 20 يوليو 2014

حديث فَجر .. 20 و الأخير !




يا صديقي ..
إن كُنتَ تدركُ أنكَ اجملُ الأشياء في حياتي !
لن تحزنَ في حياتكَ أبداً ..!
صدّقني الأمرُ لا يستحقُ العناء !
و إن كنتَ تدركُ أن ألمكَ هذا سيوأدُ في الجنّة
ستبتسم بعمق .. فقط ثِق بي !
يا صديقي ..
سأتحدّث عنكَ كثيراً هذه المرة
سأبوحُ أني أحبكَ جداً ، و أنكَ مختلفٌ عن الجميع!
ورُبما لا أعني صديقي ذاكَ الذي أقصد
لكنِّ أعني تماماً كلّ من أنا ممتنةٌ أنا بمعرفتهِ يوماً
أتدركُ يا صديق !
إن الحياةَ بكَ اجمل .. آمن بذلك و ابتسم
حينما يضيقُ عليكَ كلّ شيء ..
اقرأ سورة يوسف ثمّ ابتسم !
لا شيء يضاهي بسمتكَ يا صديق ..
لا شيء يضاهيها !
رُبما لستُ اكتب ل صديقي فهو يدركُ تماماً ما يعني لي
ويدركُ ما في قلبي من حديث قبلَ أن آذن لنفسي أن أبوح به !
و لكنّ جلَ حديثي سيكون عن امتنانٍ كما بينَ السماء و الأرض
لأني الأرواح التي أملكها مختلفةٌ جداً
لا يشبهها أي شيء !
حينما تملكُ شخصاً وقتَ الصلاة يقولُ لكَ ( حيّ على الفلاح )
فأنت جدُّ محظوظ !
شخصاً حينَ تخطأ يشدُّ بكَ حتى تقف مستقيماً
فأنت مختلف !
شخصاً يهمسُ لكَ فجأة اشتاقُ للجنّة معك
ثم يقولُ لكَ ( حدّثني عن الجنّة )
فهناكَ حقٌ عليكَ أن تكونَ أسعد من في هذا العالم !
إننا أحياناً نتجاهل كم نحنُ محظوظين ، كما يحبنا الله
و كم هي اللحظات السعيدةُ تلكَ التي معنا فيها رفقةٌ للجنّةِ دربها !
أتدركُ معنى أن يكون لكَ صديقٌ يقفُ على يمينكَ في التراويح ؟
وفي سجودهُ يبكي بعمقٍ أن اجعل الفردوس يا الله مُلتقانا !
أن يرافقكَ في صيامكَ و قيامك !
الحياةُ بكَ اجمل يا صديق !
رُبما عليّ يوماً ما أن أدوّن امتناني لأني أعرفكَ !
و كان قراري في البداية لكنِّ فقط سأصمت لأن الصمتَ في حرمِ الجمال .. جمال !
لكنِّ هل اكتفي سوى بقولي ( أحبكَ جداً يا صديق ) ؟
و اجعل يا رب جنان الخلد موعدنا ..
و هُنا أقف ..
كونوا بخير .. وانتهى #



هناك 3 تعليقات:

  1. الله الله الله

    ومثل ما قلتي الصمت في حرم الجمال جمال

    راقت لي حروفك الاروع من رائعه

    ردحذف
  2. المحظوظ هو من اهدته الحياه صديقاً صادقا....اللهم هب لي اصدقاء تُحبهم.

    ردحذف