القمرُ بدريّ الإنبلاجِ مضوعٌ بالحبِّ كزهر الرياحين !
جمالُ الغيمِ يوسفيٌّ ليسَ يشبهه سوى المًزن وقتَ السّحر
!
أحلامنا رُميت على عاتقِ أمنيةٍ لم تَكن يوماً أبد !
وكلّ دهور أحلامي كما السيّفُ الذي إذا ما استل لابد أن
يَقتل!
أأخونُ وعداً صغته من حروفِ الحبِّ يوما ؟
أأكون ثقلاُ في شِغاف القلبِ أنادي أن الجنونُ يَحلمني
لهم !
أأكونُ شغفاً غائصاً يحكي الظلام !
أأكونُ قمراً أخفى كلّ جَمال !
أيحكي الحرفُ يوماً ما بداخلنا من ألم ؟
أكانَ الحرفُ بوحاً كباقةُ زيزفون في اكليل ماء !
ثِقوا أن أحلامي و إن رُميت على عواتقهم
يوماً لن يُباح بها !
فالحلمُ ابداً ليسَ شغفاً غائصاً في البوح !
الحلمُ هلوسةٌ تطولُ لن تنتهي !
الحلمُ بوحٌ يطولُ و لا ينتهي !
قد مرّ عامُ تحاولُ أن تحكيها مدونتي !
أتدري أن حُلمي صانعي في يومَ فَرحي !
وأن عهدي سوفَ يبقى وإن كبرنا !
و إن يوماً رأينا من المشيبِ أياماً حكينا حُلمنا ضَحكنا
!
قد مرّ عامٌ تحاولُ هلوستي بجنونِ الحرف ان تبوح !
الحلمُ يوماً لن يُباحُ به !
و الحلم هلوسةٌ تطول .. لن تنتهي !
أحلامنا وضعت على عواتِق حبهم !
قد كانَ يوماً حُلمي على عاتقِ الشغف بهم !
قد حملتهُ و سَقيته بالمسكِ و ابتسم الفَجر :"
قد كان لحظتها الألم حارقاً يقتل الفجر !
الآن الفجرُ مبتسماً بحرقةٍ في حُلمه !
الآن فجر الأمس قد قُتل !
لكنه قد طار بحلمه من عواتِقِ شَغفهم !
الآن الفجرُ لم ينبلج ، لكنُه حتماً يَعش .. !
يوماً ما .. هذا الفجرُ يبتسم بِفرح :"
يوماً ما .. في جنة الفردوسِ تحويه السعادة
وهذا الفجرُ يبتسم :" ... ليسَ الآنِ إلا لأنه يبوح
!
هذا الفجرُ قد آن له أن يحمل العاتق وحده .. ويَبتسم !