الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

رسالة شوق .. !

كنتِ قد طرحتِ علي سؤالًا ذات يوم ..
ألا و هو ( ما الذي يعجبني في شخصيتك!؟)..
حسنًا..
أردت أن أكتب لكِ شيئًا يليق بك و بإبداعكِ الأدبي الرائع ، لكن تبين لي أني لازلت متواضعة..!
فاعذريني ..

أتعلمين !؟
ربما يكون هذا غريبا .. و لكنكِ الفتاة التي لطالما أردت ان أصبح مثلها يومًا ..!
أجل!
أيقنت ذلك بعد أن فات الأوان !
في الحقيقة ..
أيقنت ذلك الآن !!!
أتذكرين.. ذلك اليوم الذي أردتِ فيه أن تضيفي لنا شيئا!؟
أذكر ذلك اليوم جيدًا .. حينما كنتِ تحاولين بكل ما لديك من أمل في أن تجمعي شمل طالبات صفنا في وقت الفراغ لتثرينا بما عندك من خبرات !!

أتعلمين.. ما قلتِه أنتِ في ذلك اليوم لازال عالقًا في ذهني .. ما هي أحلامنا ، طموحاتنا.. من نحن!!؟
أذكر قصة ذلك الكاتب عن السعادة و الذي انتحر لأنه لم يدرك قيمتها في حياته ..
كان كل ذلك و أكثر ازال قابعا في ذهني حتى اليوم ..

في ذلك اليوم .. رجعت للمنزل و فمي محشو بكل ما استفدته لأنقله لأهلي .. بالأخص (أبي) الذي لطالما أحب الاستماع إلى فلسفتي !
منذ ذلك اليوم و أنتِ تواصلين إعجابي بكِ .. حينما قررتِ تأليف كتاب خاصًا بكِ

ناهيك عن شخصيتك المندفعة في (المشاعر) و حتى الكلام .. و أعلم جيدًا ، كيف انها كانت سببا لبعض المتاعب التي واجهتكِ..

و أخيرًا .. أثبتِ نضجك حينما عملت في شركة .. كموظفة .. !
و هذا أمرٌ يستحق بالفعل (الإعجاب )

لو تعلمين .. كيف كافحت و بكيت و تألمت .. حتى أُقنع أمي بالاشتراك في (فنار) .. و لكن تبين لي ان الظروف لم تكن تسمح لأن أكون أحد المشتركين في تلك الدورة .. مع الأسف الشديد ..
ولكن .. كل الخير فيما كتبه الله لنا ..
و انا أشكره لأنه جمعني بكِ ..

لذا..
أرجو منكِ الاستمرار و عدم التوقف ..
و كوني ذات بصمة  في حياتك..

*النهاية *

ملاحظة:
كنت على عجل و كتبته الآن .. قد تجدين الكثير من الأخطاء 
ولكن
كان هذا جواب سؤالك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق