لعدةِ أسباب
وأولها أصبحت مدرستي في الفترة المسائية ولبعدِ مسافةِ المدرسةِ منذ بادئ الأمر
قمتُ بالإنتقال لمدرسة قرب منزلنا افتتحت في العامَ الذي سبق !
وكان انتقالي من
" التعليم العام " إلى " التعليم الأساسي " الذي كان يُصعب
أصلاً وجاهدَ أبي لحصوله شكّل عقدةً كبيرةً في حياتي !
رغمَ أن منهج
الرياضيات والعلوم في التعليم الأساسي للصف السادس يشابه منهج الرياضيات والعلوم في التعليمِ العام
للصف الخامس ..
الامرُ الذي كان
يضجرني كثيراً ..
في ثاني أسبوع من
الصفّ السادس انتقلتُ إلى مدرستي الجديدة التي قضيتُ فيها الصف السادسِ حتى العاشر
..
و أذكرُ أنني في
يومي الأول لم أعثر على كرسي و طُلبَ مني البحث في صفوفِ المدرسة " هذا الأمر
أكرهه حتى يومي هذا " .. !
وذهبت للصفوفِ
تباعاً حتى وجدت كرسياً " زئدا -.- " في احد الصفوف ..
قمتُ بسحب الكرسي
!
و بالإزعاج الذي
سببه الكرسي طلبت مني المعلمة رفعَ الكرسي الأمرُ الذي رضختُ له قرب طاولتها وحينَ
رفعتها لم أسمع إلا " طراخ " في رأسها !
و لقصر طولي لم
أنتبه حتى وجدتها تحك رأسها !
اعتذرتُ منها و
خرجت واكتشفتُ لاحقاً أنها معلمتي لمادةٍ أخرى .. !
و حينما وصلتُ
الصف تكرر الأمر وضربَ الكرسي المعلمة الأخرى !
قصر طولي و ضعف
عودي الأمر الذي جعلني لا أقوم برفع الكرسي لأني كنتُ أراه ثقيلاً جداً وفي الواقع
لا زلتُ اراهُ كذلك !
في الصف السادس كانت
نبوءة الكتابة بدأت تتحقق .. !
وبدأ هوسَ الجنونِ فيها والخوضُ فيها بحب !
وكانت معلمة
العربية تحبني لأني أقومُ بحفظِ الدرس قبل دراسته وكانت تعيد عليّ تكراراً لقد
كبرتِ لا داعي لحفظِ الدرس ولأني كنتُ ملتزمة بالتشكيل الأمرُ الذي تخلى عنه
الجميع !
في الواقع كان
تفوقي على عهده !
إلا في اللغة التي
شكلت لي عفدة نفسية -.-" !
ربما لم يكن
تفوقاً تاماً كما أطمح لكن لا يعني أنني لم أكن الأولى على صفي في عامي ذاك
:")
في الصف السادس
قمتُ بحفظِ قصيدة " صوت صفيرِ البلبلِ – الأصمعي " من ألفها حتى يائها !
و قمتُ بتمثيلها
في الطابور ومنذ ذاكَ اليوم أصبحتُ محبوبة الشعب لدى المعلمات " مصالح "
و أذكرُ انني في
يومِ إلقائها سقطتُ من درجِ المدرسة و كُسرت رجلي !
الصف السادس كان
جديداً عليّ كثيراً رغم تأقلمي السريع مع الجميع وبكل التفاصيل إلا أن الفقد
والإنتماء لمدرستي السابقة كان يؤرقني قليلاً ..!
بسم الله ..
ردحذف" وعلى ضفاف الجنة أجعل يا الله لقيانا "
قليلون هم ..
أولئك الذين يحملون بقايا ذكرياتهم ..
من الصغر وع مراحل الحياه ..
وتبقى أجمل ذكرياتهم ..
لان العقل والقلب خزنها على مر السنسن ..
رغم عواصف الحياه وعوامل التعرية من فرح وحزن وهم وأرتياح ..
فيا سبحان الله .. وهنيئا لكم يا معشر المتذكرون .. قيل لي مره النسيان نعمة ولكن لتلك الذكريات الاليييمة فقط ..
فكلنا نحن الى وكر الحياه الصغيرة الى الطفولة ..
الى بلا هم هناك ولا تفكير سبحان الله كأنها الجنة على الارض ..
ذكريات حملنا الى عالم الماضي كي نحن وكي نكتب ..
الى تلك الصفوف ومرابع الكتب ..
الى أصدقاء قد رحلوا ولم يرحلوا ..
الى كل تفصيل صغير هناك الى ممرات الحياه وجدران الضياء ..
تذكرت .. (*
قرأت كثيرا عن قرأتكــ وإلقائك عن الجنة ..
فكم من تدين هنا كتب أنك قد ألقيتي عن الجنة لا أدري أن كان التدوين هنا موجود ولكن أحن لاقراه ..
بالتوفيق في دراستكــ الجامعية ..
حكــــايا قلم )*
لا أدري ربما هناك مشكلة لعدم ظهور أسم التعريف ..
سﻻم على روحك مسكا وعنبرا استاذي ")
حذفاللهم آمين يا رب العالمين يا رحمن يا رحيم ..
ربما أنا التي ﻻ أتذكر كثير التفاصيل .. أو أنها تفاصيل ضبابية ..
ربما الشغب والجنون والتفوق هو أحد أسباب حفاظي على ذكريات ..
و ربما هي إرثي الذي احفظه
وربما لأني دونت ذكرياتي في الصف السادس لما سبقه من أعوام ..
تتعدد الأسباب والذكرى واحدة ..
و أشكر الله كل يوم على هذه النعمة !
و ربما النسيان للذكريات الأليمة حقا نعمة أفقدها أحيانا وأحيانا يكن النسيان حليفي
والحمدلله على كل حال وفي كل حين ....
بالطبع موجودة !
فأنا لم أدونها لتختفي يوما
دونتها لكي تبقي في عمق الذاكرة ..
different1001.blogspot.com/2013/04/blog-post_4587.html?m=1
هناك ستجد حديث الجنة ..
الذي احفظه في قلبي و أردده على نفسي كل يوم ... وكل حين !
وعلى ضفاف الجنةة اجعل يا ربي لقيانا ...
ﻻ داعي لاسم التعريف فمنذ الحرف الأول أعلم أنه أستاذي ")
بالتوفيق لنا ولكم وللجميع يا رب ♡
فلنتمتع حتى تبدأ الدراسة خخخخ !