في الصف الأول كنت
في مدرسة بها " شجرة بيذام عريقة " المكان الذي عشقته ..
وكنتُ وصديقتي
نجلس تحت البيذام ننتظر طوال الإستراحة سقوط إحداهن حتى نلتهمها بشراهة ..
عشق الطفولةٍ كان
" بيذاما " .. !
تلك المدرسة !
لا زلتُ اتذكر
تفاصيل ممراتها !
في اليوم الأول ..
حينما طلب منا
الأستاذ تعريف كل شخص بنفسه وكان يبعدني بمقعدين شخصاً اسمه كـ أخي الأكبر .. !
الذي حينما عرف
باسمه قلت إنه كاذب اخي في المنزل -.-" !
وحينما ادركت أن
اسمه ك أخي أصبح عدوي اللدود وسبب لي قصص رعب !
وكنا في نهاية
الدوام في انتظار الحافلة نتسابق إلى المراجيح !
وكنا نلعب فيها
بشغف لكن كان دائما ما يعكر صفونا ابن العاشرة في الصف الرابع الذي يأتي ويقول هذه
للرجال -.-" !
وكنا نعود أدراجنا
بخفي حنين ..
حتى قررتُ وصديقتي
مرة نهاية الدوام أن نذهب للسباحة حتى تصل الحافلة ..
ولم يمر ذاك اليوم
على خير نتيجة السباحة بدون مدرب .. ذقتُ الويلَ هناك !
والذي كان نتيجة
ذلك إغلاق المسبح دائماً بعد الدوام الأمر الذي جعلنا من ألد أعداء طلاب الصف
الرابع الذين كانوا يقضون وقتهم في المسبح !
في الصف الاول ..
كنت كثيراً ما
أجادل معلمتي و حينما يقول الطلاب المعلمة قالت اقول لهم عبارة أبي المشهورة
" المعلمة ما رسول " ولكن مع ذلك .. إلى الآن أؤمن جدا ب " من
علمني حرفاً صرتُ له عبداً " فمعلماتي دائما ما يكن محل احترام وتقدير مني ..
كان لكل صف معلم
واحد ذكر وثلاث معلمات إناث .. كان استاذي كثيرا ما يدللني لأني ابنة والدي وهو
أحد أصدقائه لذلك كنت استغل الأمرُ جيداً " خخخ من صغري -.-" "
أنهيتُ الصف الاول
بتفوق !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق