سﻻم عابر ..

مسائكم ما تشتهيه أنفسكم ")
وروح وريحان وجنات النعيم !
مسائكم بشغف الليلِ يغمركم ..
ويتوسدكم جدار الرحمات ..
دعواتٌ تجابُ من عمقِ السماء ..
وأرواح رحلت إلى البارئ ..
اسأل الله أن تكون في أعلى الجنان ..
وأماني غُلّفت و أُرسلت للسماء ")
و خيراتٌ نُمطرُ بها .. !
ونكبر .. !
على عشريَ الثامن بقي من الوقت ثلاثونَ يوماً !
وأكبر ..
وكأنني لم أكبر !

و كبرت في داخلي روح ! 

وﻻ زالت تفاصيل تلك الروح تشتاق للجنة ! 

و بالأمس 

رأيت في منامي جدتي ! 

و أنا أحادثها .. 

لم أرها وجها لوجه .. 

بل لم أفهم وﻻ أعلم 

لكن شيئا ما في قلبي يقول أنها تسمعني ! 

فكنت اقول .. 

أني أشتاق للجنة .. 

و قلت لها 

يا جدة .. 

أخبريني كيف هي الجنة .. 

أخبريني عن وطن السعادة الحقيقي .. 

عن الأمنيات والحب ! 

عن أحلامنا في الجنة .. 

عن أنهارها و خضرتها و سمائها .. ! 

أخبريني عن معين السعادة الذي ﻻ ينضب .. 

و الكوثر الذي نرشف منه جرعة ثم ﻻ نظمأ بعدها .. 

أخبريني يا جدتي ! 

عن جمال الجنة .. 

و صحوت 

وفي صدري يتردد 

يا رفاق ')

لعل الجنة تريح ما بكم من هموم ......  ! 

والشوق بزداد .. 

والحنين يزداد .... 

و للجنة دربي .. 

ربي اجمعني واهلي واحبتي ورفاقي في الجنة .. 

اللهم ارزق المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ..