من صفحات خريجة - 11

المرحلة الإعدادية - الصف التاسع 

ربما لو سألت عن أجمل سنوات دراستي !

وبدون تفكير أُجيب الصف التاسع والثاني عشر !

لآن صفي في العامين هو المتفوق المشاغب :") " اححححلى شششئ  " !

في صفي التاسع كانت حركات الجنون ملجمة !

وكنت قد قررت وضعُ بصمة !

أذكر أنه في نهاية العام طالبات الصف أهدتني بعبارات في قصاصة لا زلتُ أحتفظ بها و الرفيقة صاحبة الفكرة رحلت بعد ذاك العام إلى " عبري " ولم تعد إلى مسقط إلى اليوم "( وافتقدتها كثيرا بعد غيابها ذاك !

نص القصاصة :

" شخصيةٌ فريدةٌ من نوعها ، كالجوهرة التي تتوسط العقد ، كحضن الأم الدافئ ، كملجأ يضم احزان الأخرين وأفراحهم ، كالصخر في المصاعب ، وأرق من الورد في تعاملها مع الناس ، كصوت البلبل الشادي ، صريحة مع الأخرين وتحب أن تكون ملمة بكل شئ ، نحب أسلوبك ونحب صراحتك ، نحب وجهك المبتسم ونحب طريقة الرائعة ، نتمنى من الكل الذين لا يعرفون قيمتك أن يدقون رأسهم في الجدار ، وعلمتنا بنفسك أن السكوت عن السفيه جواب " !

ربما هو مبالغات ")

 لكنّ كثيراً ما اقرأ هذه القصاصة !

أعشقها جداً ..

لكن " ما ذبحني غير البلبل الشادي ، اما يدقوا راسهم ف الجدار هذي تووووحفة تربيتي تربيتي "

الصف التاسع !

وإن حاولتُ الحديثَ عنه لن أنتهِ !

اذكرُ كثيراً تفاصيلُ الضحك فيه !

وجلسات الشعر <3 <3 !

هو العام الذي بدأت فيه بجلساتي تلك !

و هو العام الذي بدأت على بكتابة على يمين السبورة حكمة اليوم !

التي دائماً ابدأها بـ " لن يضيرني ان ليس على رأسي تاج ما دام بين يدي قلم " * فولتير !

وإلى يوم !

صفي التاسع هو الاجمل والأكثر تفوقا وتنافسا :")

رعى الله كل من كان فيه !

وبدأت أشتاااااااق وومضات الحنين :")

و صفي التاسع هو عامي الثالث من التوقف عن الكتابة !