الأحد، 8 سبتمبر 2013

من صفحات خريجة - 1



لا زال اسم دراسة مرتبط عندي ب " المدرسة " رغم أنني أصبحتُ كما يقال طالبة جامعية ، ربما لم أبدأ دراستي ما بعد المدرسة بعد لكن اسم " صعيدية " الذي أصبحت أسمعه كثيرا ..
حينما كنت طالبة كان هوسي الوحيد ربما هو المعدل العالي .. لكن ولله الحمد ولا زلت أحمد الله حتى هذه اللحظة أنني أدركت في سنتي الأخيرة وقبل فوات الأوان أن الأمر ليس فقط متعلق باسم " شهادة " .
أدركت مطولا أن الأمر يعود لشئ أعمق من ذلك .. !
فحاولت قدر المستطاع أن أقضي لحظات سنتي الأخيرة في الثانوية ما بين مرتع الكتب و اللهو المطول لصنع الذكريات 

المدرسة 
حي على ومضاتِ الجنونِ فيها 
حي على الأشواقِ والحب فيها
حي على تفاصيل التفوق المجنونِ فيها 
نصيحتي لكل من هو الآن على مقعدِ الدراسة 
عيشوا اللحظةِ بحب 
هي ليست مجرّد درجات 
هي حياةُ تصنعونها 
ولتعلموا هل تستحقُ الذكرَ أم لا 
اجعلوها تستحق النقش على الحجر
في سنواتِ دراستي لحظاتٌ كثيرة تستحق الحفر في قلبي
وهي محفورة فيه 
في أجزاء مطولة سأكتب لكم ذكريات من كل سنينَ دراستي 
لفتة سريعة على الذكريات 
ولن أغوصَ في تفاصيلَ كثيرة 
ربما قليلاً جداً سأفعلُ ذلك 
فقط أنا أصنعُ ذكرى 
 و أسكنُ الحنينَ بداخلي 
نحن لسنا طُلاب درجات 
أيقنوا ذلك جيدا 
طُلاب علم 
و نصنع البسمات 
تابعوها بشغف 
ترقبوها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق