أصبحت في غربة !
لولا مكاتمة ..
بكتني الأرض فيها و السماوات ..
شيئا ما فقد !
ليس أي شئ ..
بل روح في داخلي ...
تموت ببطء !
" أنا "
وتنتهي عندي كل التفاصيل !
فقط
اتألم ..
و الكتمان قاتل !
جدا قاتل ..
قبل اربع و عشرين ساعة من الآن !
كانت بخير ..
تسألني عن حالي ..
تسألني إن كنت أتكلم !
واليوم ..
حين أنهيت آخر محاضرة لي ..
أمسكت بالهاتف ..
وجدت رسائل كثيرة ..
و كالعادة حينما تتراكم أبدأ القراءة من الأسفل !
ﻷن من يكون اسمه بالأسفل هو قد أرسل أولا ..
وجدت اسمها ..
فتحته !
هزتني الرسالة ..
قشعريرة سرت في جسدي ..
أوقفت كل شعرة في !
ﻻ أعلم ما حدث ..
الدنيا سواد في عيني ..
في الواقع !
لم هي التي رسلت ..
بل أختها ..
بخبر مكفنا بالدمع والحزن ..
هي !
في اسوأ حالتها ..
النبض منعدم !
في المشفى ..
و على سريره تنام ..
في الواقع !
ﻻ أحبذ أبدا الظهور ضعيفة قدام أي كان !
فحينما أقف أمام شخص ..
بكامل قوتي ..
و شموخي !
لكن لم أعلم أن الألم باد على وجهي !
أوقفني أحدهم في الطريق يسألني إن كنت بخير ..
أو أحتاج مساعدة لحمل كتبي ..
ثم قال !
من هم أمثالك ليس من المفترض تركهم حمل كل هذه الكتب بمفردهم !
ﻻ يعلم أني اتألم في داخلي ..
أكثر من مجرد شمس حارقة تغلي دماغي ..
و كتب ثقيلة أرهقني حملها ..
الأمر أعمق ..
أعمق من كل شئ ..
ربي اشفها شفاء ﻻ يغادر سقما ..
ربي اشفها شفاء ﻻ يغادر سقما ..
ربي اشفها شفاء ﻻ يغادر سقما ..
الأمر بالنسبة لي !
ﻵ أعلم كيف أصدقه ..
بالأمس كانت بجانبي ..
واليوم هي ترقد هناك !
رفقا بروحها يااا الله ..
رفقا بروحها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق