فاربع و عشرون ساعة من الغياب ... !
عذرا بل ست وعشرون ساعة من الغياب ..
لم يكن غيابا ..
بل موتا قصيرا ..
عيشا بدون نفس ..
بدونها ..
لم تكن معي ..
لم أستطع الوصول إليها ..
قرأتها بألم
و الرسالة في بريدي تتراود لذهني
" تم غلق حسابك مؤقتا "
و كنت انتظر الفرج ..
بصمت !
وبحرقة ..
كنت أبكي في قلبي ...
في شراييني وروحي ..
كان كل شئ حولي ..
ينتظرها ..
هي الأشياء تعرفني وأعرفها كما الأحلام
هي أكسجين لذاتي ..
وشهقات أحرفي ..
هي رحم تنفسي ....
مدونتي ..
ليست مدونةة ..
هي أنا .. كأنا .. !
هي الحب في وجداني ..
هي تفاصيل طفلي ..
فيها أنا ..
ذكريات
الفرح . الحب . الشوق . العشق ..
تفاصيل الشعور ... !
هو رحل عنها ..
وبقى غيره الكثير ..
يعتقد البعض أن كتاباتي ﻻ تستحق النشر ..
و البعض يراها تستحق !
و أنا ...
أراها تستحق النقش على الحجر ..
هي في صدري .. محفورة !
كتفاصيل اسمي ..
الذي يرفع بالضم ويختم بالألف التي قصرت !
لا تخطأوا فيه ..
فجر .. ♡
كان مجرد هوس ..
تمسكت به منذ الصف السادس ...
و الآن !
أصبح كثيرا ما يتعلق بي اسم فجر ♥
فجر ..
و أتذكر تماما تفاصيل تعلقه بي ..
في ذاك اليوم ..
جدران صفراء أربعة ..
ورقتان في يدي ..
وقلم أزرق ..
وهي أمامي ..
نتناقش !
وقبل خروجي من هناك بثوان !
صرخت فجر ...
فرددت عليها طموح ..
وأصبح منذ تلك اللحظة " فجر الطموح "
هو متعلق بي ..
في كل شئ ..
فجر الطموح هو كاسمي !
الذي اختاره أبي بعد وﻻدتي ..
هو اسمي الذي سيكمل عشره الثامن بعد شهر و عدة ايام ...
هو اسمي بالجنون ..
وتفاصيلي ..
التي لم يعرفها أحد ..
أشيائي التي ﻻ يدري بها احد ..
أشيائي التي تعرفني ..
و أعرفها كأحلامي ..
و الجنون بي يستعر ..
هو جنون الحرف ﻻ أكثر .....
على سبيل " الشوق "
درة ... رسمت ثﻻث رسمات وضعتها تحت فراش أم حسام تقول فور رجوعها من السفر تراها " خنقتني العبرة "
قالت لي سأحادثها .. فتحت لها مجموعة العائلة على نية محادثتها بالصوت كتبت " أحبش ♥ "
عبد الرحمن ... غاب منذ 4 أيام و الشوق قد استعر به ..
ربي احفظ اخواتي وعوائلهن أينما كن وعافهن واعف عنهن وتوفهن وانت راض عنهن ...
على سبيل " ال..... "
الدراسة ستبدأ الخميس :'(
وعلى سبيل " الفرح "
ميﻻدي يقترب .. عشري الثامن في الطريق ..
و ستبدأ بعدها حرب ( الليسن ) ..
وعلى سبيل " فأما بنعمة ربك فحدث "
صديقاتي ... ♥
جنةة الدنيا
وعلى سبيل التجديد
تلمبري " different1001 "
لن يغنيني عن التنفس هنا ..
مجرد حديث صور ...
بوح متقطع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق