بجنون دمعاتي بكيت ... !
لم يكن بكاء عاديا ..
بل بكاء جراح متتالية
على تحمل الجرح منها أولا ..
تنغرس في صدري حتى تتجاوزني ..
ثم تمضي إليهم ..
لتجرحهم بعمق مثلما تفعل في ..
الجراح ﻻ تطيب ..
جراح الأحبة ﻻ تطيب ..
إنها ﻻ تطيب ..
و جراح من تعلق بالأحبة قاسية !
نعم ..
جرحت ..
مضت الأعوام على الجرح ..
وها هو يتجدد
جرمنا الوحيد هو العشق ..
وهل يمكنهم منعي من العشق !
أو تمنع روحا من أن تعشق روحها ..
دمعاتي تساقطت ..
كتساقط حبيبات ماء بلورية ..
على صفحات الألم بشفافية
فتؤلمني أكثر ..
لم أنا مضطره لأكون وحدي ؟!
لنا الله ♡
اآآآه ي َ حبيبه ...
ردحذفلنا رباً أعلم بلوعة الحُزن .. قَطراتُنا تلك هِبةٌ من الخالق ...
" حمداً للرب "
أرى البُكاء نوعان .. "صمت البكاء" و "نَفحُ البكاء".. كلاهما مؤلمان لكن #
"صمت البكاء" أجدهُ قَطرٌ شَفافِيٌ حارق يسيلُ بمجرى قَد نُحت ويدبُ فِ القلب ..
جانبي الايسر بات فِ إضمِحلالٍ تام ..
بات يجمع فُتات م بين السماءِ والارض ..
عاد مشوها ,, ممزقاً كقطعة ثوبٍ مهترِئه..
كذاكَ الجُندي حيا جسدأً بلا روح ,, وفقد م فقد بعد ثَمالة الحرب ..
الاصدقاء،الاصحاب،تَواأم الروح،نسيمُ الحنان ، والجنة ..جَميعُها لها معنى جَوهرِيٌ سَماويْ..
ويَأتِي الفَتكُ من أحدِهم.. كذاك الطائر المحلق للمرة الاولى خاطت جَناحاهُ سِرباً من السعادة،، يفتك وينتهي بِتخبط يوجعهُ مراراً وتكراراً.. وما إن يبتلعُ العظم حتى ..يفتك بِعظم السُموم ويظلُ متخبِطاً.. يهاب الوصولَ لِأرضٍ مُلئ بالوحل الدامس ...~
عندما كُنا زُهوراً جَنينيه ,, قيلَ لنا أن:
الكبار لا ينسون.!
ويبقونَ ولايرحلون .!
ويُسعِدون ولا يُؤلِمون .!
ويبرئون ولا يجرحون .!
كُنا نبكي ع سفاسف الامور والان .. نذرفُ دمعاً لمن قيلَ لنا أنهم كبار ..ونضمر فِ قلوبنا فتيل الجراح .. ولونت سَمائُنا بالرماد ...
ي رفيقة القلب والروح ،، تلك الجراح التي أُبتُلينا بها .. نحن بها نصمد لأجلها ولأجلها *فقط*
هناك فقط نكونُ بلا خدوش ...وسنرقص سُكارى ونُخلدُ هُناك ...
ي ريحاً من الجنة أستَقِي أنا صبراً بحديثك عنها..
فالنصبر ونهتف ‘كل شئ معوض إلا الجنة’ ..
ي قُبلةً منفوخه .. أُحبك ف الله ولله .. ي كُتلة الغموض ..
أنا فِ اشتياآاآاآاآقٍ تام ..
... ميلاد الرحيل ..
:)