الأحد، 11 أغسطس 2013

تفاصيل يومنا ^^

 

 

مسائكم أنا .. !

ومسائي أبي .. !

ومساء الجميع ما تشتهيهِ نفسهم اليوم " الشوا " :") ..!

 

 

 

 

في الثالثة فجراً

فتحتُ عيناي !

بحثاً عن درة ..

لا احد :| !

اشغلتُ المصباح ورفعتُ الغطاء ..!

لا أحدَ درة ..!

يا إلهي أينَ اختفيت !

خرجتُ مسرعة إلى غرفةَ أمي ..

نائمةٌ أمي بسلام .. !

إلى غرفةِ أختي وهي كأمي ..

وأخي قد أقفلَ بابَ غرفته .. !

درة .. درة !

لا ترحلي أرجوكِ ..!

ركضاً من على الدرجِ نزلت !

أينَ دُرة ..

سمعتُ صوتاً في غرفةِ الضيوف ..

فتحتُ الباب ووجدت النافذة مفتوحة

والرياح تهب في الخارج !

اختي ليست في فراشها المضيف .. !

إذن !

أختي مع درة ..!

تذكرت ..

بعدما اغرورقت عيناي بالدمع ..

درة في ازكي .. !

وأم حُسام في ازكي ..!

والمنذر وتسنيم معهما ..!

ونمتُ في سلام ..!

درة :")

رحيلها جعلَ بيتنا هادئاً جداً ..!

لم نشتق لإزعاجها ..

لكنِّ افتقدت قدومها إلى سريري والوقوف على رأسي في الفجر .. !

لأفتح عيناي وتقول قد قلقت ..!

وتنام بجانبي !

أو أحلمها لسريرها لتنام ..!

درة أختي صديقتي ابنتي ..!

رغم شقاوتها وجنونها ..!

إلا أنها العشششق بالنسبةِ لي ..!

مدللة صغيرة .. ^^"

تدعو لنا كل يوم بلقاءٍ في الجنة ..

وكان ليلي بإفتقادِ درة مؤلماً ..!

 

 

 

 

صباح اليوم ..!

استيقظت باتصال منها ..!

تجاهلتُ في بادئ الأمر

لنعومة فراشي و " الهواء اللندني الإصطناعي " !

حاولتُ النوم

لكن لم تمر خمس دقائق حتى استيقظت ..!

أمسكتُ هاتفي ..

رأيت ما سبق عدا " المجموعات "

إلا واحدة

" المتسخفون في الأرض "

مجموعة بنات صفي ^ ..!

فتحتها ..

قرات ما سبق !

وضحكت ضحكاً لاذعا

حتى ظنّت أمي أنني جننت !

ذهبت للأسفل !

الجوع يعصرني من الأمس بدونِ عشاء ..!

سوى حفنة من الطعام الذي لا يحدث دخوله إلى معدتي شيئاً ..

فتحتُ احد الرفوف ..!

ووجدت ما يعشقُ القلب ..!

" باتشي "

وله القلبُ ينبض !

تذكرتُ بعدها أعطيتُ بالأمسِ منهُ حفنة !

أكلته بشهيةً و حباً

وأتي أبي وعمي جلستُ معهما ..!

وأتي عمي ناصراً

وغادروني للرجال .. !

والحساسية تأكلني حالياً

احتررق بداخلي ..!
هذا جزاء من يأكل الشوكولاته ..!

وعبد الرحمن 

في طريقه إلى مسقط ^^

: بو قلوب :

مودعاً الرستاق آتيا إلى هُنا

ويعودُ في المساء ..!

ثالثُ العيدِ عيدنا ..

عبد الرحمن ..!

نحنُ له في اشتياق ..!

 

 

 

 

تفاصيلُ سخيفة !

لا حاجة لوردها ..!

لكنّني عشقتُ أن أكتب ..

لم يأتني إلهام ..

فرويتُ ما حدث

وأذنَ الظهرُ مرددا " حي على الصلاة .. حي على الفلاح "

صلاتنا والمسيرُ لمنزلِ العمِ نأكل " شوانا " ..!

:")

حيَ على الصلاة :")

ثمّ إلى الشواء ^^

هناك 4 تعليقات:

  1. دودو فإزكي ...!!!
    الله ...
    أنا فِ إزكي ...

    ردحذف
  2. ٲتابξُ تفاصيل عيدكم بشغف ♥

    حفظكم المولﮯ ووفقكم لكلِّ خير ★

    ردحذف