السبت، 17 أغسطس 2013

جهازي ... يمووت !

صباحكم أنا ..
وصباحي ألم .. !
صباح كئيب حزين أليم ..
جهازي الصغير يموت .. !
أمسكته مطولا ..
تركته في طاولتي و رحلت ..
كنت أخطط لاستخدامه بعد ذلك ..
لكن اختي الي تكبرني تحتاج للتواصل مع جامعتها في الخارج أخذت الجهاز ..
وحينما فتحته كان الزيت يعتصر منه <\3
لم ؟؟
قمت بتظيفه سريعا و فتحته ..
بالطبع !
المتهم الأول و الأخير درة ..
وبعد فترة أغلقته ..
وحينما فتحته للمرة الثانية الحروف لا تكتب ..
ليس بجميعها لكن عدد منها ..
ومنها أحرف كلمة المرور ..
جهازي ♥♥
هدية عشري السادس ..
طويييلا انتظرته .. أطول مما يتصور أحدكم !
كانت أمنيةة مطولة ..
ومن مبدأ أبي في الإستحقاق كانت هدية تفوقي .. وميلادي !
لم يكن جهازي شيئا عاديا بالنسبة لي ..
راقصته طويييلا ..
وداعبت أحرفه مطولا ..
نعم بكيت لأجله ..
فهو كالإبن كان لي ...
حوى ذكريات الثانوية بأكملها ..
ذكريات العائلة منذ طفولتها ...
وحوى النسخة الوحيدة من حلمي * كتابي *
النسخة الوحيدة فيه .. !
و إن تﻻشى كتابي أعد نفسي لن أقوم بكتابته مرة أخرى ..
فأشيروا علي حتى ﻻ تتﻻشى أحﻻمي حتى أصغرها ..
وﻻ تتﻻشي مدونتي التي أكتب فيها من هاتفي لكن الكتابة من  جهازي معين تنفس ﻻ ينضب !
أشيروا إلي لأكون بخير فإني أتمزق ألما ..
حتى أنني ﻻ أقوى على النهوض ولا أقوى على التبسم ...
حتى أنني ﻻ أعلم كيف اقول لأبي هديتك الأثمن ستموت ..
وﻻ أستطيع إخباره وعمي .. أم ملفات أملاكهما كلها في جهازي الذي سيرحل ..
أشيروا علي 3\> ؟؟؟

لي الله من ولي سواه ♥

هناك تعليقان (2):

  1. :" </3
    ليتني أستطيع غوثك جعلت فداك!
    أغاثك الرحمن

    ردحذف
  2. الله اعلم ما شعوري وما انكساري بدونه ..
    الله اعلم ما هي احلامي التي تﻻشت به ..
    فداكك الكون ي رفيقة ..
    واياك يارب .. ♡

    ردحذف