في الثالثة فجرا .. !
أمسك بهاتفي احادث احداهن ♥
أم حسام تأتي إلي تخبرني أن موعد رحيلها اقترب ..
اذهب لأمي واختاي ..
اسرع للاتصال بوالدي ..
وجدته في الأسفل ينتظر .. ♡
استعد الجميع ..
الحقائب وضعت في السيارة !
أختي تقترح نودع بعضنا هنا ..
بدأت بأبي .. أنا .. نور ..أمي .. تسنيم .. المنذر .. ام عبد الرحمن ..
ثم ذهبت لدرة وعبد الرحمن اللذان كانا نائمين .. !
لن أصف ما حدث أثناء وداعها ....
فالمشهد .. كان كفيلا بالصمت الﻻذع .. !
إلى المطار ..
في سيارتنا خلف سيارتهم !
انظر لسيارتهم ..
أشعر أنها سرابا يختفي شيئا فشيئا من أمام أعيننا ..
نحاول اللحاق به .. لكنه يبتعد !
كأنه يقول لنا : ارحلوا ..
بين جنبات المطار كان التنقل .. ساعة و ربع ساعة تقريبا ..
كنا هناك .. !
وعلى البوابة الأخيرة كان الوداع ..
وقفنا
الصورة الجماعية الأخيرة لنا معها قبل سفرها
هي .. زوجها .. امي .. ابي .. انا .. اختاي
المصور " زوج اختي الاخر "
وداعا سريعا .. لا يكفي لجعل دموعنا تنهمر ..
غادرت .. !
و أودعناها البارئ ..
هي الآن معلقة بين السماوات السبع والأرض ..
ياا رب ♥ ..
عدت للمنزل ..
كنت قبل ذلك أغلقت هاتفي وتركته ..
فتحته وجدته مليئا بالرسائل ..!
فتحت احد الاسماء بشغف " رفيقةة الفردوس ♡ "
جئت لأجلك .. كان محتوى الرسالة فقط !
هي تعلم .. تشعر .. تهتم ♡
وقرأت كافة الرسائل تقريبا ..
عدا البعض التي مررت عليها مرور الكرام ..
لكن شدتني رسالة احداهن ..
كانت تسألني عن موعد سفر اختي ..
وكانت الرسالة قبل الموعد الذي اخبرتها بدقائق ..!
رسالتها .. رغم انها مزقت قلبي ..
إلا انها جعلت الأمر هين ..
هينا جججدا على قلبي وروحي ..
رددت عليها سريعا ..
ثم إلى صﻻة الفجر :")
صليت ..
ثم حادثت رفيقةة الفردوس ♡
حديثا .. أراح ما في قلبي ..
ربما .. كنت أعلم أنني أحتاج للبوح ..
فقط الشخص المناسب في وقت مناسب ..
شخص " يحبك / يشعر / يهتم "
والأخيرة هي الأهم ..
وكما وعدت ..
ووعد الحر دين ..
سأخلد للنوم الآن بعد يوم طويل مرهق !
ملئ بتفاصيل الجمال ..
أشعر أنني بخير جدا .. بعد ذاك الحديث ..
وأنني سعيدة :")
و فخورة بأختي جدا ..
فهي أكثر من ورثت عبقرية والدي :")
اللهم احفظها وهي معلقة بين سماواتك السبع والأرض ..
شكرا لكل الرفاق :")
شكرا رفيقة الفردوس ♡
شكرا لجميع الأحبة ..
تبعثون على ما تشتهيه أنفسكم ..
وعلى سبيل الجمال
اقرا # الموت يمر من هنا _ عبده خال !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق