الخميس، 29 أغسطس 2013

تتكافت يداي

امسك بكلتا يدي ..
ليس خوفا ..
ليس شوقا ..
ليس قلقا..
وليس ألما ..
بل هو الإفتقاد يفعل ذلك ..
الفقد ..
الفقد الأقسى من كل التفاصيل ..
تتكاثف يداي ..
قلقا به !
المستقبل ..
و كأني أشعر  أني سأفقده وأنا ﻻ أشعر ...
كأني أشعر بالنهاية !
ليست نهاية شئ ..
سوى أنا ..
نهاية حلمي الطويل .. وطفلي المﻻئكي الفرح !
نهاية ذكرى
ونهاية ألم ..
حينما جرحت الجرح الأول ..
تكاتفت يداي كذا ..
ثم !
غمستها في صدري ..
وحادثتها ..
كانت بعيدة ..
ويصعب التواصل معها !
لكن تألمت ..
تألمت وحدي ..
وحادثتها طويييلا في قلبي ..
ﻷنني أدرك أنها هناك ..
في العمق الأعمق من قلبي ..
على يسار صدري ..
لم يتوقف تواصلنا الروحي ثوان !
كنت أتألم .. بمفردي ..
وهي معي في قلبي ..
توالت الطعنات والجراح !
حتى أنه سيكون رقما قياسيا من الجراح منها ..
وما نقول سوى لنا الله ..
وبيننا وبينها الله ♡
لن أسامح على كل رمقة دمع ..
سقطت من عيناي ألما .. و أحرقتني
و آلمتهم معي ...
ولن أسامح على آلامهم ..
قولوا ما شئتم
لكن ظلمت ..
ظلما شديدا .. وهم معي !
تراقصوا فوق سعادتنا ..
و مرغوها بقذارة أرواحهم .. وسواد قلوبهم !
يقال " العفو عند المقدرة "
و أقولها للمرة الأخيرة
ليست لدي مقدرة للعفو ..
أبدا ...... !
أما يكفيك تراقصا على سعادتنا ..
لكن ثقي ..
يوما لك .. ويوما سيأتي عليك ..
وبيننا وبينك الله ..
وتضل يداي ..
متكاتفتان ..
ألما .. جرحا .. وجعا .. دمعا

هناك تعليقان (2):

  1. .
    .
    فَجـر.. يَ فجـرًا أراهُ جميلًا بكِ
    لا زآل حديثكِ يُثمِلني !
    يؤلمني.. يلامِس سويداء الروح #
    .
    قرأتُ سطوركِ اليَوم ؛ بلهفة وقلق
    بشغفٍ وحزن !
    .
    ي أختًا لَـم ألتقِ بهآ ،، لكِ الدعواتُ أرسلها
    بقلبٍ صادقٍ .. مُغلفة بودّي إلَى خالقي♥
    بأن يحميكِ ويخفف علَى روحكِ
    ويطبب جرحًا فيكِ غائر ||
    .
    .
    أفتقدكِ هناك :
    في " تَنفس بِـ حرفك "
    "
    گوني بـ خيرٍ لـ أجلِ أرواحٍ تُحبكِ
    وتتألم معكِ ..#
    "
    "
    بُروودْ #

    ردحذف
    الردود
    1. في البداية لك اعتذاري على ما بثه حديثي من ألم .. و حزن في نفسك ....

      يااا الله .. لك الحمد على هكذا رفاق ♡
      ة أفتقدتني هناك .. كثييرا ..
      سأكون بخير .. بهم ♥♥
      شكرا يا جماال

      حذف