في 30 رمضان ..
حينما كانت تحتفل معظم الدول بالعيدِ الفطر كُنا نحن صيام ..!
لكننا نرى ما يحدث في العالم !
سألت أستاذي سؤالا ..!
ولم أجد جواباً ... !
كان سؤالي عنها .. ويدور حولها !
ماذا تفعلُ اليوم ؟؟ وكيفَ الحالُ فيها !
هل ترتدي الحدادَ ثوباً لعيدها ..!
أم تذبح الأفراح أضحياتُ لعيدها ..!
هل تكفلُ الأيتامُ دماراً كي تكسبَ اجرها ..!؟
أم تُمنح الثكلى رجالاً كي تطهّر جرحها ..!؟
هي تزرع الألام كي يأتي الربيع ..
ولا ربيعَ سوى " الألم " ..!؟
امي فلسطين ..!
كيفَ أتى العيدُ إليكِ ورحل .. !
وكيفَ كانتَ الفرحةُ تغمركِ ..!
صلاةِ العيدِ كانتْ في أقصاكِ ..!
أم أنه حوصر وأغقلت أبوابه في وجنتيكِ ..!؟
تكبيراتكِ كانت فرحاً بعيدك !
أم إنها للشهداء ترثي رحيلهم ..
فلسطين يا أمي أجيبي ..!
كيف تمضي أعيادكِ فرحاً سروراً ..
أم يملأ الصبح الطويل بكاءً للعذراى ..
كنت متأكدة الجواب سيكون لدى استاذي ..!
ولم أجده ..!
لدى أبي .. فلم أجده !
احترت أينَ أبحثُ عنه !
فأجيبوني ..!
أبتهج فالعيد قادم هكذا كان ردي ولكن ما تلگ التفاصيل العشوائيه التي تتداخل مع قطرات الدم..
ردحذفربما لحكايا القلم هناك مكان لا نهايه وقد يكون للقلب حكايه..
لا جواب وليس المقصود أن نتهرب من الاجابه..
لكن لا أطيق نعم لا أطيق لان كل حرف مني ينزف دما..
اتدرين ما العيد هناگ عيد الشهاده..
وتدرين ما ألعاب الاطفال هناك نعم أنها الحجاره..
وأتسأليني ما الضحايا هناگ فتركي لساني عاجزا عن الاجابه..
لان من هم وأقصد من نحن ف الصمت الجميل نيام بلا هويه..
وف شعاراتنا شهادات زور وبهتان وللاسف نحن بلا قضيه..
لماذا نبشتي قبر الجراح في صدري..
ولماذا ف العيد آذان القلب ف صمتي..
أدفنوني..
ادفنوني حيا بين قبه الصخره والقدس
فهناگ أنا هناك عروبتي الصامته.
هناگ حكايا قلمي التي تنحته الجراح..
هناك أوراقي الباليه بين قصور الصراع..
هناك قضيتي سهما فيها قد ضاع..
أبتهج فالعيد قادم
حاولت لحروفي ان تبتسم ولكن كان لها وصف الجراح..
جاهدتها أن تبتهج ف اذن الاطفال ولكن مدفعها قد لاح..
قلت فيها أيها الطفل العربي أبتهج فالعيد أقبل ولاح..
وأنت يا طفل غزه أبتهج فالعيد ليس لعبه ولا لبس الجديد ولا حتي تلگ الافراح..
شهاده زخرفها أسمك وعمرگ ف لحظه أوجاع...
هل يا تري تتذكرون محمد الدره بين أحضان أبيه كُتب له لحظه وداع..
وهاج العرب ف ضياعهم بمسمى لن نقبل فدمه شاع..
ويا للاسف غضب مزور بين أسوار جدار بلا عروبه ولا نخوه هناك تداع..
عذرا أمي فلسطين عذرا قلبي ف أنصياع..
ليسكت القلم فحبره هنا ف ضجه الصمت وداع..
تحياتي " حكايا قلم "
كنت قد أعتدت مشاهدة التعليق بمعرّف " حكاية قلم "
حذفلكن بالجملة الأولى ..!
علمتُ أن صاحبها استاذي !
فلسطين ..!
أشتاقُ لنومةٍ في ترابها ..!
وعروبتي هناك تسيح !
أتعلم يا أستاذ ..
كلما ذكرت القدس ..
أشعرُ انه لا أحدَ يفهمني سواكك ..!
الكل تخلّى عن القضية !
والكل يصرُّ بأنه لا يهتم ما دام هوَ في أمان ..!
لكنكك توقن تماماً ما يخبئ قلبي لها .. !
لأنك تشاركني العشقَ نفسه .. !
وبنفسِ التفاصيل ..
لها الله .. ومن لها سواه <3 ..!
شُكراً أستاذ :")
بينما الناس يعيشون تفاصيل العيد.. نحن نعيش تفاصيل الجرح.. ليس لأننا كئيبون أو حزانى، بل لأننا نأبى أن ننسىٰ! وكيف ينسى اللبيب أمه؟!
ردحذفتساءلت كثيرًا عن عيدهم هناك! ولم أجد من يجيبني سوى دمعاتي!
لهم الله
لنا ولهم الله ومن لنا رباً سواه :")
حذفلهم اللّٰہ، ولهم نحن الفاتحون بنصر اللّٰہ بعد اللّٰہ :")
ردحذفبإذن الله قادمون :")
حذف