هي " تفاصيلُ أكتبها " ..!

 

 

هي ..!

الفقد \ الشوق \ الألم !

تفاصيلٌ تعيدُ لي سيمفونية اشتياقي .. !

ومعزوفة افتقادي ..
وتتكرر الأحداث بداخلي كذاك المشهد

حينما فقدت رفيقتي ..

إنني اتألم ..!

يا رفاق ..

إنني أتألم معها ..

حتى أنني لا أستطيعُ الردّ على تفاصيل أحرفها .. !

لأني أشعرُ أنها ستتألم أكثر .. وأكثر .. !

أذكرُ أنني حينما كنتُ اعيشُ تلكَ التفاصيل

كانت كلمة " رفيق " تؤلمني ..!

ومظهر صداقة يجرحني ..!
لكنِّ وجدتُ الطريقَ للجنة .. !

ومشيتُ إلى دربه بشوق ..!

أنا لا أشتاق إلا للجنة ..

لكنّ أفتقد ..

أفتقدُ الكثيرَ من الأشياء ..

لكنِّ لن أشتاق لسوى الجنة .. !

هي ..!

تتألم .. و اتألم معها ..!

فلا حل لي ..

سوى إمساكِ يدها لتقضي الطريقَ معي للجنة ..

هُناك

:")

حيثُ لا مكان للهموم ..!

الراحلين .. !

رحلوا عنا في دنيانا عائشون .. !

وشعورُ الفقدِ يؤلمنا ..

لكنهم بحياتهم كانوا أجمل .. !

عاشوا بدوننا بحياةِ أجمل .. !

وإن لم تكن أجمل

فالرحيلِ كان اختيارهم الذي لم يجبروا عليه ..

فلمَ نحن من نتألم ..!؟

تعلقنا بأشخاص رحلوا لأتفهِ الأسباب .. !

ولا زلنا نتعلق بهكذا أشخاص ..!

أدركتُ الطريق ..

لن أتعلقَ بأحدٍ سوى الحبُّ في الله ..

لأنه المعينَ الذي لا ينضب ..

والشوقُ له هو أجمل من كل شئ .. !

الشوق للمحبةِ لله ..!

المحبة في الله هي ليست نفسها الصداقة ..

هي أسمى من ذلك ولن يفهمها سوى صاحبُ تلكَ التفاصيل .. !

حينما لم اعرف المحبة في الله ..!

كنتُ أتألم من معنى الصداقة ..!

لكنّ المحبة في الله هي أسمى :")

ولا تسبب الألم !

هي الرفقة التي لا تفقد .. !

هي الباقية في قلوبنا ما بقينا ..!

لنقضي الطريقَ إلى الجنة ..

لذلك ..!

سأمسكُ يدها ..

وأشدّ رحالها معي ..

إلى الجنة ..

حتى لا تتألم .. ولا نتألم ..!

فالطريق للجنة هو أسمى طريق :")

والمحبة في الله هي أسمى علاقة

يااا رب ..*

يااا رب ..*

أنتَ اعلمُ بما في قلبي فحققه يا الله يا رحمن يا رحيم .. <3 ..!

أنا معها .. وهي معي .. والله معنا ..!

فمن لنا رباً سواهـ ..!؟