بعدَ تراويحِ اليوم ..!
كُنتُ في طريقي إلى " أمسية شعرية "
بصحبة نخبة من الشعراء :") ..
بتنظيم : جماعة وطيس الأدب - كلية التقنية العليا ..!
وأمسك بالهاتف ...!
وفي ضحكي و حديثي مع الكثير ..!
الأهم من ذلك ..!
وصلتني رسالة في البريد
لما أهتم !
ووصلتني غيرها .. !
ولم أهتم ..!
وبدأت الأمسية ..!
بشعرٍ جميلٍ جداً من جمالِ المُلأ ..!
ثمّ مريم الوهيبي ..!
فتحت رسائل البريد !
الرسالة الأولى مضمونها : تم تغيير البريد الالكتروني البديل ..!
والرسالة الثانية : تم تغيير رقم الهاتف المُدخل ..!
صدمة .. ورائها كانت الصدمة الاخرى ..!
لحظة !
لم اهتم ..!
سوى بمُتنفسي " !
أحاول اللجوء إليه !
لا أمل .. !
أحاولُ الحفاظَ عليها ..!
لا شئ ..!
بدأ قلبي بالتمزّق ..!
لا أعلمُ ما جرى في الأمسية !
سوى أسمعُ أبياتاً تخطف عقلي لدقائق !
ثمّ اعودُ لوعيي التام ..!
بأنني أفقد ..!
حاولتُ وحاولت !
الإرسال يخذلني ..
والشبكة تخذلني ..!
لا شئ !
لأبي كانت الرسالة
" أعني يا روحَ الفؤاد "
وكان هُناك بيدِ العونِ ..!
ولكنه وقفَ عاجزاً ..!
مكانه لا يسمحُ له بإعادته لي ..!
فقدت ..!
تحطمت ..!
اغرورقت عيناي بالدمع
في اللحظةِ نفسها التي تقول الشاعرة
" الفراشات تحترق ، والحبُّ يُغني و روحي انا تتبعثر "
وأنا !
أتمزّق ..!
أنني أفقدُ نفسي شيئاً فشيئاً
انقذوني يا رفاق ..!
تحطّمت أوصالي ..
لاأعلمُ ما الفعل ..!
سوى العودة إلى المنزل ..!
وبشغفٍ ركبتُ إلى السيارة ..
أعدتُ رأسي للخلف ..!
وتركت للدموعِ راحتها ..!
علني أستريح !
وأفكرُ بكلّ التفاصيل ..!
م د و ن ت ي
حيثُ أعيشُ انا ..!
حيثُ اتنفس ..!
حيثُ يتنفس الكثير .. !
ويعشقونها ..!
ماذا لي ولهم بعدها ..!؟
وقرب المنزل !
أسمعُ أختي تقول : سننزل في المسجدِ لا المنزل !
لحظظظة !
مدونتي ؟!
ما شانها ..!
ولكن أمي قالت إلى المنزلِ أولاً لشأنٍ ما ..!
وذهبنا إلى المنزل ..!
بسرعة إلى جهازي ..!
محاولة .. تليها أخرى ..!
لا شئ ..!
استنجدُ بالعائلة !
واحداً تلو الآخر !
الرفاق ..!
خذلٌ جماعي ..!
ولو أن الجميع حاولوا ..!
وساندوني ..!
إلا أنني بقيتُ اتمزّق ..!
رحيلٌ إلى أبي بلال ..!
بروحٍ أودعتها لله ..
ونفسٌ تعودُ لله ..
إنها حياةُ الفناء ..
وهُناك دارُ البقاء
حيثُ ستكون الجنةَ بلا جراح ..!
بلا فقدٍ او خذل ..!
لله أودعتُ خالقي ..
وفي صفوفِ المصلين نقف ..
ولله أسلمتُ نفسي ..!
وتجاهلتُ الامور كلها ..!
قبل مسيري إلى المسجد !
أغلقتُ هاتفي وتركته !
صلينا ..!
ثمّ بأختي تقولُ لي مُرهقةً جداً ..!
لكنّ
عشقتُ المكوثَ هُنا ..!
وهي مرهقة ..!
وغادرنا ..!
وحينما وصلتُ للمنزل ..
أمسكتُ بالهاتف ..!
وإذا بها البُشرررى ..!
مدونتي تعود
نعم !
لقد عادت ..!
والفضلُ لله ثمّ لمن أعادها لي ..
وفرحت ..!
نعم فرحتُ
ولله شُكراً سجدت ..!
نعم إنها فرحة تغنيني عن كل شئ !
فقدٌ لساعاتٍ قليلة ..!
كنتُ سأفقد قلبي وروحي ..!
كنتُ سأتمزّق ..!
تمزّقتُ فيها ..
وها أنا أنظرُ بفخرٍ لمدونتي
وأقول أدامكِ الله :")
أدركتُ أنها اكسجيني اليوم !
فما هي بالنسبةِ لكم ..!؟
شروق الشمس بالنسبه لي...
ردحذف<3 ..!
حذفلا أجد حروفا تصف من هي بالنسبة إلي ..!
ردحذففقط ..!
حينما وصلني النبأ جننت وتعجب من حولي ..!
وبسرعة أحضروا لي حاسوبا بل بنبرة قريبة من الصراآخ ..!
الحمد لله الذي أعادها لك ولنا .. <3
كل ما نستودعه الله يعود لا محاآلة .. <3
اهم شي محد سبني -.-" !
حذف<3
الحممدلله حق حمده
سبحان اللّٰہ! الحمدللّٰہ على سلامتها وسلامتك! لا أتخيلني في مكانك!! "-.-
ردحذفال
احسلك لا تتخيلي ..!
حذفمت وصحيت انا <3