السبت، 3 أغسطس 2013

القدس ..!

 

وأخيراً

أدركتُ السبب ..!

لم لا أستطيعُ أن أعشقَ غيرها !

وكما يُقال " وما الحبُّ إلآ للحبيبِ الاولي "

في طفولتي !

كنتُ كثيرا أسمع قصة

" محمد درة "

الشخص الذي هزّ أوصالي ..!

وجعلني أعشقُ تلكَ البراءةِ والشجاعة !

حينما كان في الثالثةِ تقريباً من عمره !

حاصر الجنود منزلهم !

وهو ببراءةِ طفلٍ !

ألقى " زجاجة الحليب " من النافذة !

التي ظنّ جنود إسرائيل أنها قنبلة وارتعدوا خوفاً وهربوا !

وحينَ كبر ..!

وفي مراهقته !

وفي رجولته !

أُستشهد محمد درة ..!

وأذكر أن الجندي الذي قتله قال ..!

" قتلت الابن دونَ الأبِ ليتألم " !

وما كان أقساه ..!

منذ طفولتي !

كنتُ أسمعُ القدسَ المحتلة !

حتى أنني طويلاً

كُنتُ أقول لو كانت " مسقط المحتلة " - رعاها الله !

ماذا سيكونُ مصيرِ الأمة !

أدركتُ أنني لا أعشقُ غيرَ القدسِ لهذا السبب

عاشقها لا يستطيعُ ان يعشق مدينةً أخرى !

و كلما يكثرُ القولَ أنني تخليتُ عن الوطنيةِ لأجلِ القدس !

زادني الأمرُ فخراً ..!

وأنا بكل فخر أقولها !

لا أفخر بوطنيتي بل افخر بعروبتي !

وقولوا عني ما تشاؤون !

بالأمس ..!

الجمعة الأاخيرة من رمضان

منذ 1975 أُعلنت يوم القدس العالمي !

وفي الامس ..!

اعتصامات مصر أمام مبنى السفارة الأمريكية ..!

ومهرجان " كلنا أقصى " في لبنان !

مهرجان لبنان ..!

يحوي معنى العروبة !

وخطاب " السيد حسن نصر الله " !

أشعرني بقشعريرة ..!

..!

تباً لكم أيها الخليجيون !

تباً لكم !

أشعرُ بالعارِ لأني جزءاً منكم !

تباً لكم ..!

أشعرُ بالعارِ لأن القدسَ تتألم !

وانتم تتراقصون طرباً في مسارحكم !

تباً لكم ..!

وتباً للحكومات التي لا تُحرّكُ ساكناً ..!

 

 

** خطاب السيد حسن نصر الله ..!

مدعاةُ فخرٍ لكم أيها العرب ..!

تاجٌ هو على رؤوسكم ..!

 

 

والقدسُ في دمي ما حييتم !

فتباً لحروبكم الاهلية !

وتباً للنزاعات القبلية !

وتباً للحروبِ الطائفية !

تباً لمن اتخذ إيران عدواً لهم وأمريكاً رفيقا ..!

 

 

لكِ الله يا قًدسي :")

لكِ الله .. !

وما في قلبي عشقاً سواكِ يا قُدس ..!

 

هناك تعليقان (2):