وتضوّعت رائحةُ المسك - الجزء الخامس
حينما صحت !
لم تكن تعلمُ أينَ هي بالفعل ..!؟
فقط
حينما كانت هُناك ..
تتذكر ما رأته !
رأت أطلالِ العشقِ الذي يُمزّقها كلَ يوم ..
وحينما أتت تلك الصديقة
التي أمسكت بيديها
وقالت لها
عيشي .. وتنفسي .. وصلّي دونَ ماء !
هو انتهى
فلتنتهي ..!
هو لن يعود
فتبّسمي
وعيشي في هناء
وتضوّعي مسكاً بدونه !
لا تكتبي الحزنَ الطويل !
هو لن يحسّ ولن يعود ..!
هو لا يُصلي ..
كلّ محرابٍ خرابٍ دون أنثى *
هو لن يصلي دون انثاه الحقيقة !
تلكَ الحقيقة
لن يُصلي دونها
لا يستطيع !
للأوهام يعبدها .. ينسى الحقيقة ‘
فلتعيشي في هناء
وتبسمي ... واضحكي في هذي الحياة !
لكنها
بذاك اليوم
قد قالت
اجمعينا يا أماكن واكسبي فينا ثواب !
نكثت عهدها
وخانت وعدها
وعاد طيفه يراودها !
وتضوّعت رائحةُ المسكِ من طيفه !
لكنها ..!
خانت عهدها بالعيشِ في هناء
وبكت من الأشواق ..!
والآلامِ والجراح
هي خانت الوعدَ المقدٍّس !
هي خائنة للوعد
.
.
ماذا حدث ..!؟
يُتبّع ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق