الأربعاء، 29 مايو 2013

وتضوّعت رائحةُ المسك - الجزء الخامس

 

حينما صحت !

لم تكن تعلمُ أينَ هي بالفعل ..!؟

فقط

حينما كانت هُناك ..

تتذكر ما رأته !

رأت أطلالِ العشقِ الذي يُمزّقها كلَ يوم ..

وحينما أتت تلك الصديقة

التي أمسكت بيديها

وقالت لها

عيشي .. وتنفسي .. وصلّي دونَ ماء !

هو انتهى

فلتنتهي ..!

هو لن يعود

فتبّسمي

وعيشي في هناء

وتضوّعي مسكاً بدونه !

لا تكتبي الحزنَ الطويل !

هو لن يحسّ ولن يعود ..!

هو لا يُصلي ..

كلّ محرابٍ خرابٍ دون أنثى *

هو لن يصلي دون انثاه الحقيقة !

تلكَ الحقيقة

لن يُصلي دونها

لا يستطيع !

للأوهام يعبدها .. ينسى الحقيقة ‘

فلتعيشي في هناء

وتبسمي ... واضحكي في هذي الحياة !

لكنها

بذاك اليوم

قد قالت

اجمعينا يا أماكن واكسبي فينا ثواب !

نكثت عهدها

وخانت وعدها

وعاد طيفه يراودها !

وتضوّعت رائحةُ المسكِ من طيفه !

لكنها ..!

خانت عهدها بالعيشِ في هناء

 وبكت من الأشواق ..!

والآلامِ والجراح

هي خانت الوعدَ المقدٍّس !

هي خائنة للوعد

.

.

ماذا حدث ..!؟

 

 

يُتبّع ،،،،

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق