كانت هُنا ما
بين أحزاني وأنا..!
أتت ترمي
عليّ همومها
وترحل
في ليالي
حزنها
كانت هُنا ..
ما أجمل
الحزن
حين يقرّبهم مني
حين يقرّبهم مني
سلاما طاهرا
تزهو به أرواحهم
منذ زمن
وأنا ارقب
خيالاتكم
وانتم راحلين
عني
لآخر حدود
البلاد
وسواحل
الرحيل
وجسمي يقشعّر
من الشوق إليهم
حرارةٌ
مختلفة ولكنها جميلة ..!
أختاه ..
بقي بعد
رحيله
أملٌ انت
متمسكةً به أن يعود
وإحساس
يتملّكني انه سـ يعود إليك
وأنه عائد من
حيث هو الآن
في ليلة
غيابه
أراك ترشفين
الحزن
تبرق عيناك
أملاً في عودته من جديد
بـ التأكيد
كلكِ شوقٌ
إليه
كل شيء في
الحياة
أشعر بـ
وجوده معكِ
حتى أمل
عودته استوطنك
صوت أمنياتك
دعواتك
الأمل الحتمي
في عودته إليكِ
كان هُنا
الأمل
بـ أن الغائب
لن يعود
رحل أياماً
ولكنه عاد
إليكِ الأمل
أما أنا لم
أتخلّ عن دعائي لكِ لحظة
بـ أن يعود
ما هو لكِ
ملككِ
فـ غيابه
اوجعكِ
و أضل هنا
انظر إليكِ
من بعيد
اقرأ في
عينيك الحزن
تعلّقكِ بـ
الأمل
وأرى مجمع
تلاقي أعيننا
يقرأك يذكرني
كم تشتاقين له
وأضل اصرخ في
روحي وأنا أقرأك
كيف ترك
عيناك ؟
كيف خانها
عيناك ؟
وبدأ بـ
التلاشي
أنت ..!
هي تفتقدك
والشهور التي
مرّت وأنت تتلاشى
هي كانت
تشتاقك
يـا للقدر
..!
خيالات كثيرة
تحضن أمالها
والسراب
الغامض الذي تنتظره هنا
أن يعود ما
كان لها
الكل يتمنى
عودته
فـ بدونه
حزنٌ ظاهر في
عينيها
لا تستطيع
إخفاءه
وتخونها
ابتسامتها
فهي تريده
بكل جوارحها
الكل أصبح
يدرك كم تحتاجه
ولكن
الكبرياء قد قسى عليها
ومسح أدمعها
فـ محالٌ أن
تبكي أمامنا ..!
ومحالٌ أن
نبكي أمامها
أحياناً
يؤرقني الشوق
إلى روحها السابقة
فـ أراها
أمامي جسداً بلا روح
أحتاج لـ
روحها
كلّ يومٍ
أكثر فـ أكثر ..
فهي أختي /
اللهم عافنا
واعفُ عنا
اللهم اشفها
شفاءً لا يغادر سقماً
اللهم أعد
إليها ما تُريد
وحقق
أمنياتها
يا رب ..
** كتبتها
قبل سنتين أو أكثر حينما كانَ ذاك الرحيل عن أُختي ‘
واليوم
قراتها ..
أعادت عليّ
ذكريات ظننتُ أنني نسيتها =/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق