السبت، 25 مايو 2013

بقيَ يوم !

 

 

.

.

.

.

لم يبقَ سوى يوم واحدٌ فقط !

بينَ قوسينٍ ونقطة

( الغيا ب )

لو حدّثتكُم عن الغيابِ يوماً لما انتهيت !

ولكن

ليسَ كلُّ الغياباتِ متشابهة !

فبعضها لا يغيرُ فينا شيئاً

وبعضُ الغيابات

يمزّقنا حتى الموت !

في 2/11/2012 م

أتى ذاك الغياب

الذي يُمزّقني كلّ يوم ..!

وكلما حانَ الليل .. أرهقني الحنين ‘

أصبحتُ باردة المشاعر .. لا أحسُّ بشيء !

ولا أكترثُ لشيء !

وأهمها أصبحتُ اعشق " النوم الطويل "

في البدايةُ قلت أنه بمقدوري النسيان

سيكون الأمرُ سهلاً حقاً

ولكنِّ بعدها أدركتُ أني أهتمُ بكلّ التفاصيل تلك

بكل التواريخ

8/1/2013م   جدد في داخلي ألمِ مرورِ سنة !

12/2/2013 م جدد في نفسي الحنين لمرورِ سنتان !

وها هو  الآن

سيأتي غداً

26/5/2013 لـ تكتمل سنة !

تجدد في نفسي شيئاً من كل شيء

الآلامُ  و الحنينِ والغياب !

أخبرتكم مسبقاً

يحكي أن : للغيابِ  طعمٌ خاص قاتلٌ كالسم !

اعتذر ‘

لقد أخطأت فهو أقسى من ذلك !

ياااااه !

في نفسِ هذا اليوم

كان الجمعة

كُنتُ أذاكر الفيزياء  في الصف الحادي عشر !

وفي  الغد كُنتُ سعيدة لسهولةِ الإمتحان !

وكنتُ أُذاكر التربية الإسلامية !

وكانت أختي على منصةِ المسرح تُشارك في أول مسابقةٍ للشعرِ لها

كانت معها أمي وأختي !

أختي الصغرى تذاكر

والتي تصغرها أمام حاسوبي !

وأنا أذاكر !

تفاصيلُ ما حدث !

تتردد في داخلي كأنها تحدث الآن !

اربع ياسمينات  << لذلك أنا أعشقُ الياسمين !

و  اثتني عشرةً حبةَ بندول !

لم آكل منها سوى  اثنتين !

لا زلتُ أحفتظُ بالعشرِ الآخرى حتى الآن !

ياااااااااااااااه !

كل شيء يترددُ في ذهني !

أشعرُ بدوار ..!

السواد يكسو المكان !

سأبتعد ‘

لن أكتب عن تلكَ الليلةِ بعد

علّ ذاك الغائبُ يقرأها !

فيتألم

أنا لا أقوى أن أكون سبباً في ألمه !

وهي

وهي

نهرتهم بكفاهم جرحاً لي !

حسناً سأكتفي !

لن تفهموا ..!

فقط !

قال لي عمي لن يشعرَ بألمكَ إلا من جربه !

لن يفهم أو يشعرُ بما كتبت

سوى ذاك الغائب !

يااااااا رب

يااااااا  رب

يااااااا  رب

<3 <3 <3

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق