.
.
.
.
لم يبقَ سوى يوم واحدٌ فقط !
بينَ قوسينٍ ونقطة
( الغيا ب )
لو حدّثتكُم عن الغيابِ يوماً لما انتهيت !
ولكن
ليسَ كلُّ الغياباتِ متشابهة !
فبعضها لا يغيرُ فينا شيئاً
وبعضُ الغيابات
يمزّقنا حتى الموت !
في 2/11/2012 م
أتى ذاك الغياب
الذي يُمزّقني كلّ يوم ..!
وكلما حانَ الليل .. أرهقني الحنين ‘
أصبحتُ باردة المشاعر .. لا أحسُّ بشيء !
ولا أكترثُ لشيء !
وأهمها أصبحتُ اعشق " النوم الطويل "
في البدايةُ قلت أنه بمقدوري النسيان
سيكون الأمرُ سهلاً حقاً
ولكنِّ بعدها أدركتُ أني أهتمُ بكلّ التفاصيل تلك
بكل التواريخ
8/1/2013م جدد في داخلي ألمِ مرورِ سنة !
12/2/2013 م جدد في نفسي الحنين لمرورِ سنتان !
وها هو الآن
سيأتي غداً
26/5/2013 لـ تكتمل سنة !
تجدد في نفسي شيئاً من كل شيء
الآلامُ و الحنينِ والغياب !
أخبرتكم مسبقاً
يحكي أن : للغيابِ طعمٌ خاص قاتلٌ كالسم !
اعتذر ‘
لقد أخطأت فهو أقسى من ذلك !
ياااااه !
في نفسِ هذا اليوم
كان الجمعة
كُنتُ أذاكر الفيزياء في الصف الحادي عشر !
وفي الغد كُنتُ سعيدة لسهولةِ الإمتحان !
وكنتُ أُذاكر التربية الإسلامية !
وكانت أختي على منصةِ المسرح تُشارك في أول مسابقةٍ للشعرِ لها
كانت معها أمي وأختي !
أختي الصغرى تذاكر
والتي تصغرها أمام حاسوبي !
وأنا أذاكر !
تفاصيلُ ما حدث !
تتردد في داخلي كأنها تحدث الآن !
اربع ياسمينات << لذلك أنا أعشقُ الياسمين !
و اثتني عشرةً حبةَ بندول !
لم آكل منها سوى اثنتين !
لا زلتُ أحفتظُ بالعشرِ الآخرى حتى الآن !
ياااااااااااااااه !
كل شيء يترددُ في ذهني !
أشعرُ بدوار ..!
السواد يكسو المكان !
سأبتعد ‘
لن أكتب عن تلكَ الليلةِ بعد
علّ ذاك الغائبُ يقرأها !
فيتألم
أنا لا أقوى أن أكون سبباً في ألمه !
وهي
وهي
نهرتهم بكفاهم جرحاً لي !
حسناً سأكتفي !
لن تفهموا ..!
فقط !
قال لي عمي لن يشعرَ بألمكَ إلا من جربه !
لن يفهم أو يشعرُ بما كتبت
سوى ذاك الغائب !
يااااااا رب
يااااااا رب
يااااااا رب
<3 <3 <3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق