الخميس، 30 مايو 2013

درة والسيّاب ^^

 

كُلّما أمسكتُ بكتاب المؤنس ..!

اسمعُ درة تتراقص

عيناكِ غابتاً نخيلِ ساعةَ السحر

أو شرفتانِ راح ينأى عنهما القمر

عيناكِ حينَ تبسمان تروق الكروم

وترقص الأضواءُ كـ الأقمار في نهر ..!

وبعدها تقول وماذا بعد ..!؟

فأقول لها ..

كـأنما تنبض في غوريهما النجوم

وترقصان في ضبابٍ من أسى شفيف !

ثمّ تصرخُ درة

مطر

مطر

مطر

وهي تتراقصُ على نغمٍ السيّاب !

مثلي تماماً عشقت القصيدة !

حينما استنكرت اخواتي الكبار الأمر بحفظها القصيدة

قالت لهن :

كلّ يوم تتلوها عليّ فجر فكيفَ لا احفظها ..!؟

أنا كذلك ‘

أزرعُ عشقَ الشعرِ في داخلها

=)

حفظكِ الله يا دُرةَ عيني =$

 

هناك 4 تعليقات:

  1. حفتها عناايةُ الله 3>
    أحببتها تلك الدُّرة 3>
    خاصةً أنه لاسمها قصةٌ خاصةٌ تلامسني وبشدّدّدّة ..!

    ردحذف
    الردود
    1. ..!
      ^^
      وأنا اعششقها
      آمين وحفتكِ كذلك

      حذف