الثلاثاء، 28 مايو 2013

وتضوّعت رائحةُ المسك - الجزء الرابع

 

 

حينما ابتعدت !

لم تجد مكاناً غير أطلالهم

اشتاقت لتلكَ الأطلال ..

وأرادت أن تكون هُناك !

ذهبت تبحثُ عن شيءٍ ما !

لا تعلمه

ولا أحد يعلمه

لكنه تعلمُ يقيناً ان ستجدُ شيئاً ما

مهما كان ذاكَ الشي

الأهم أنها ستجده ‘ و

م

ض

ت

في ذاكَ السبيل ..!

وحين بدت تُراجع ذكرياتها

ماضيها معه

حينما أمسكَ بيديها وسطَ الطريق

حينما وعدها بالبقاء معها مهما حدث

بحثت عن ذاك السبب الذي جعله يرحل !

ولم تجد شيئاً

وحينما تركت الخاتم

بحثت عن السبب الذي جعله يعود

ولم يجد شيئاً

هي فقط !

تعيشُ في سماءٍ من الأسئلة الحائرة

لا تجدُ إجابةً لـ أي شيء !

فقط
أصبحت لا تُجيدُ التنفس

وهُنا قررت

أن تبدأ كتابة مذكراتها لأبنائها الذينَ لم يولدوا بعد

وتعبر فيها عن كل ما يراودها

لكي يفهمون

حينما يبدأون قراءته

ما شعور أمهم

وما حدث لها

وتفاصيل لن تستطيعَ بالتاكيد أن ترويها لهم بمفردها ..!

وحين أتمّت الجزء الأول

وبدأت في الجزء الثاني

كانت تمشي وسط الطريق المُظلم

كما قلتُ مسبقاً

ترثي الأطلال

سقط منها الدفتر

وتضوّعت رائحة المسك ..!

التفتت لـ إلتقاطه ‘

ورأت ما رأت

أُغميَ عليها

وتضوّعت رائحةُ المسك ..!

.

.
.
.
يُتبّع ،،،،

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق