اليوم ..!
السادس والعشرون من مايو ‘ ..!
وتجدد الجرحُ بداخلي !
لآ اعلن
حتى أنّ تجاهل الأمرُ لم يعد يُفلح
تجاهلتُ كل شيء منذُ عدةَ أشهر ..!
ولكنِّ حينما نَظرتُ للتاريخ
قبل أن أنام
شعرتُ بشيءٍ ما بداخلي ..!
أتعرفون ما معنى الألم ..!؟
أن تتعلق بذاكَ الشيء الراحل !
وقمته ..
أنكَ تنظر إليه يتلاشى عنكَ قليلاً كلّ يوم
ولا تستطيعُ حتى أن توقف رحيله
رغم أنّ ذاكَ الرحيلُ مؤلم
إلا أنكَ تحاول التمسّك به
والبقاءُ مؤلمٌ أيضاً
لكنكَ تفضّل ألم البقاء على ألمِ الرحيل
[ الجرح ]
هو تلكَ اللحظة
التي تنتظرُ فيها بشغف !
ثمّ تسقطُ بألم
لأنه باختصار
لم يعد هُناكَ أحداً يهتم !
[ الذكرى ]
حينَ تضع ملحاً على جرحاً ثمّ يُسكب ليموناً فيه !
أتعلمُ ما مقدار الألمِ على ذاك الجرح ..!
وماذا إن كان ذاكَ الجرحُ في القلب !
حينما فتحتُ عيناي
وجدتُ اربعةَ ياسمينات بجانبي !
هي تعيدُ الذكرى
وحين نزلتُ إلى مكتبي
وجدتُ كذلك أربعة ياسمينات أُخرى ..!
وها أنا أجدُ الآن " ياسمين " خلفيةً لمكتبي ..!
أعشقُ الياسمينَ كثيراً
ولكن
حينَ يُجدد كل مرةً فيكَ جرحاً ماذا تقول ..!؟
حينَ تثير رائحته ذكرى مؤلمة فماذا تفعل ..!؟
الياسمين ‘
رائحته كـ الحُلمِ المعتّق الذي لم يتحقق
مضوّعه برائحة الذكريات القاسية ‘
ثمّ ماذا
فتحتُ ذاك الصندوق
وعثرتُ على 10 حبات بندول ..!
ياااااااااااااااااااه !
أتعلمون ..!؟
أنا لستُ حزينة !
بالعكس أنا سعيدةٌ جداً ..
لم أكن أعلم أنني أستطيعُ ذلك !
أو أقوى عنِ الحديث !
فقط في داخلي
ألم .. جرح .. ذكرى .. حب .. قلبٌ مكسور
ورغمَ كلِّ هذا
أنا سعيدة
والحمدُللهِ حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه
ردحذفكلما هممت ان ادخل هذا الوطن والذي ليس به سكانن غيري .. أعيد التفكير يوميا ماذا أجد هل ساجد نفسي ام ماذا
فعلا وفي هذا المقال وهذا الخاطر الذي يطيب ولا يطيب بل يظل الجرح عنوانه الاسير لي ذكى وبنفس المغزي ربما لن أكتب عنها لانها أوسعت بي حزنن وربما سأكتب لانكـت اعطيتي قلمي القوه وبالاخص ف الكتاب الاخير حينما قلتي
أتعلمون ..!؟
أنا لستُ حزينة !
بالعكس أنا سعيدةٌ جداً ..
لم أكن أعلم أنني أستطيعُ ذلك !
أو أقوى عنِ الحديث !
فقط في داخلي
ألم .. جرح .. ذكرى .. حب .. قلبٌ مكسور
ورغمَ كلِّ هذا
أنا سعيدة
والحمدُللهِ حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه
وهل بعد هذا من حديث .. أنتِ الان أستاذتي أنتي من علمتني عوده الحرف اذا شاء ..
فششكرا مداد الكون فهل تكفي :)
وقفة احترام قليلاً ..!
حذفأستاذي ‘
لا أعلم بمَ أُجيبك ..!
فقط ..
لكَ كلّ الشكر فأنت ألهمت قلمي من قبل وهذه الدنيا تدور ويحدث العكس
=)
دعواتي القلبيةَ لكَ استاذي ‘
فقط ابجديتي ذات الثمانِ والعشرونَ حرفاً اصبحت بكماءُ من الحديث ..!
كُن هُنا دوماً
يثيرُ ذلكَ بداخلي شغفُ الكتابة
=)
رعاكَ الله