وتضوّعت رائحة المسك - الجزء الثاني
كانت هُناك !
في ذاك المكانُ تبحثُ عن شيءٍ ما !
تعثّرت بأحد الأطياف
واصطدمت بها ..!
وبقت تهرول تريدُ الرحيل !
هي لا تقوى على الثقةَ بأحدٍ
مهماً كان ..!
هي تخلّت عن كلّ صديقاتها !
لا أعني انها أصبحت وحيدة
بل صار يصعبُ عليها البوح
أصبحت كتومةً جداً
فقررت أن تُعلن ذاك الرحيل
رحلت
وتراقصت بوحدتها ‘
ومشت في الظلماتِ الطويلة
تبحثُ عن الخلاص ..!
وتبقى في صمتٍ قاتل !
هي لا تستطيعُ البوح
ولا تقوى على الكتمان
فتقلّبت بين هذا وذاك ..
تنظرُ في بنيّاتِ الطريق
علّ هُناك ما يشفي غليلَ الأملِ منها ..!
وبقت ............!
في انتظارٍ طويل
مشبّعٌ بالأمل ..!
كان التفاؤل ثقتها الوحيدة ..!
وفجاة !
قررت التلاشي ..
ورحلت
وتضوّعت رائحة المسكِ منها ..!
وإلى أينَ الرحيلُ والمسير ..!؟
.
.
.
.
.
يُتبّع ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق