الأربعاء، 22 مايو 2013

وأتى لـ يمضي ..!

 

قُلتُ لكم مُسبقاً القريحةُ لديّ تعمل كثيراً أوقات المذاكرة ‘

قصيدةَ الأمس بعد إنهاء " اللغة العربية "

 

 

كانتَ لهُ عيناكَ حين أتى !

ذاكَ المساء ..

وكان يملكُها الأسيرة !

وبينَ يديه " نورٌ وماء "

تمرّد عن حلمِ الطفولة !

أتى ‘

يُراودُ مهجةِ القلبِ المُضوّعِ بالندى

هو يعشقُ الحرفَ المُعتّقِ بـ الجمال ..

هو كان سرُّ بسمُ شفاتها !

يومَ اللقاء =)

وبه يديها !

ترسمُ أغنياتَ الحبِّ في وضحِ النهار

وأتت ..

تُداعبُ وجنتيهِ .. شغفاً بها !

وحين أمسكَ خدها ..

وتوّردت احلامُها ذاكَ المساء ..!

نامت تروحُ وتغتدي في كبدِ المنام !

هو قد أتى ‘

كانت له عِشقاً يراودهُ اختفى !

وأتت بذاكَ اليوم

تشهدُ موته !
ولمَ الرحيل ؟

هي لا تملكُ الذكرى !

هي قد نست

كانت لهُ نبضاً

وقد نست ..!

حتى تفاصيلُ الرجولة في يديه ..!

لم يبقَ بينها شيءُ يملئ قلبها ..!

وباتت كسيرة ..

وبقيتُ أنتظرُ اللقاء

روحاً وأرواحاً هُناك !

وجاءَ الموت ..!

و غرسَ لؤلؤتين في مقبرةِ الظهيرة !

في شمسِ تشرين ...!

أُعلن ذاك الرحيل !

هما لن يعودا !

فـ لنموت

ولنصلي ..!

في جناتِ الخُلدِ انِ اجمعنا سوياً

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق