وأتى لـ يمضي ..!
قُلتُ لكم مُسبقاً القريحةُ لديّ تعمل كثيراً أوقات المذاكرة ‘
قصيدةَ الأمس بعد إنهاء " اللغة العربية "
كانتَ لهُ عيناكَ حين أتى !
ذاكَ المساء ..
وكان يملكُها الأسيرة !
وبينَ يديه " نورٌ وماء "
تمرّد عن حلمِ الطفولة !
أتى ‘
يُراودُ مهجةِ القلبِ المُضوّعِ بالندى
هو يعشقُ الحرفَ المُعتّقِ بـ الجمال ..
هو كان سرُّ بسمُ شفاتها !
يومَ اللقاء =)
وبه يديها !
ترسمُ أغنياتَ الحبِّ في وضحِ النهار
وأتت ..
تُداعبُ وجنتيهِ .. شغفاً بها !
وحين أمسكَ خدها ..
وتوّردت احلامُها ذاكَ المساء ..!
نامت تروحُ وتغتدي في كبدِ المنام !
هو قد أتى ‘
كانت له عِشقاً يراودهُ اختفى !
وأتت بذاكَ اليوم
تشهدُ موته !
ولمَ الرحيل ؟
هي لا تملكُ الذكرى !
هي قد نست
كانت لهُ نبضاً
وقد نست ..!
حتى تفاصيلُ الرجولة في يديه ..!
لم يبقَ بينها شيءُ يملئ قلبها ..!
وباتت كسيرة ..
وبقيتُ أنتظرُ اللقاء
روحاً وأرواحاً هُناك !
وجاءَ الموت ..!
و غرسَ لؤلؤتين في مقبرةِ الظهيرة !
في شمسِ تشرين ...!
أُعلن ذاك الرحيل !
هما لن يعودا !
فـ لنموت
ولنصلي ..!
في جناتِ الخُلدِ انِ اجمعنا سوياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق