بينَ
مستقبلٍ و طُموح " الجزء الثاني "
بينَ
مستقبلٍ و طُموح !
و
أحلامٌ حلّقت عالياً
طموحاتٌ
عانقتِ السماءَ بفرح !
يا
باني المجد ..
انصت
إلي .. دقق .. وركز معي
هذه
ليست وصفاتُ الطبيب لداء
لكنها
هلوساتُ مجربٍ قد تفيدك
أنتَ
الآن
على
أعتاب نهايات تلكَ الأعوام التي مضت
كبرتَ
فيها .. و أصبحت على رصيفٍ التفوّق !
ممسكاً
في يدكَ اليُسرى قبعةَ التخرج ..
وتنتظرُ
اللحظةَ التي تُسلّم فيها شهادتك في كفكَ الأيمن
لتكونَ
فخوراً جداً .. أكثر من أيّ شيء !
أنتَ
حينما تُمسك شهادتكَ تلك
عليكَ
ان تُدرك أنه من فضلِ اللهِ عليك
إن
كنتَ متفوقاً فلا تغترَ بنفسك و تقولُ هذا مني
بل
قل : هذا من عندِ الله ..
و
إن أتيتَ بما لا يسعدك ..
فعليكَ
ان ترضى ..
لو
كان لدى بني آدم الخيار في أموره
ووضعَ
أمامه الخيار وما اختارهُ اللهُ له
لأختار
ما اختارهُ الله له ..
لأن
الأمورُ كلها خير ..
"
كُله خير "
ثِق
بهذه العبارة !
ثق
بنفسك ، ثق بكلّ متعلقاتك !
لا
يغرّنك شيء من أحاديث البشر !
فما
دمتَ ترضي ربك
لا
تجعل رضى الناس غايتك ..
يا
باني المجد
خطّ
أحلامكَ كُلها مهما صغرت
ومهما
وصلت المُزن في السماوات العُلا
خطّها
بشغف ، وابنيها بهمةٍ متصاعدة ..
دع
أحلامك هيَ غصنَ الزيزفونَ داخلك ..
لا تنكسر أبداً !
ابتسم لكلّ شيء
ولا تفتح باب اليأس أبداً لنفسك
فإنكَ هالكٌ في الأرضِ لا محالة إن كنتَ تفتح باب اليأس
لنفسك
" متفائلٌ بالغدِ يأتي باسماً "
اجعلهُ شعارك ، تنفس به ، افخر به !
و غداً ستسيقظُ باسما
إن الأحلام لا تتوقف عن التنفسِ أبداً
فمهما أرهقتكَ الكتب ، و أتعبتكَ الدراسة !
كُن طالب علمٍ هدفه الأول الجنّة !
وطنُ الأمنيات الحقيقي ، وطنَ الأحلامِ و الهمم
وطن الطموحات التي لا تنتهي
وطنُ الحياةِ الحقيقية !
عِش تفاصيلكَ بشغف !
ذاكرِ و ادرس بحبّ
اجعل من الكتب معشوقاتكَ الوحيدة ، أدمن حُبها !
لا تُبالي بالحديثِ المتطرف
ادرس متى شئت ومتى ما اشتهت نفسك
اعشق المذاكرة لكن أبداً لا تُجبر نفسكَ عليها !
كنتُ يوماً ما بينَ أوراق الثانويةِ ادرس ..
و الآن بينَ أوراقِ الجامعةِ أدرس !
التفاصيلُ متشابهة وربما هي أصعب قليلاً
ومع ذلك !
لا زالَ الأمل يحدوني إلى كلّ شيء
لا زال الطّموح يدفعني للاستيقاظ مرةُ أخرى كلّ فجر
لابتسم
لا زلتُ رغمَ التفاصيل المرهقة حيث أدرس
أمشي هناك
حاملةُ في كفي الأيمن الشغف
وفي كفي الأيسر القلم !
لا زالَ الطّموح حليفي
و صديقي الدائم !
سورةٌ يوسف يا رفاق
أذكرُ اني قرأتها في حزني مرة
و حُفرت في صدري الآية
"
إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى
اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " ( سورة يوسف : 86 )
ولا زالت سورةُ يوسف هيَ رفيقتي في كلّ ألم ، وفي كلّ يأس !
دعوها رفيقكم ..
اقرؤوها بخشوع .. وانصتوا لأنفسكم جيداً
ورتلوها بحبّ
وستُغرس فيكم
ربما تخالطت عليّ الأحرف هُنا !
ولستُ أدري هل رسالتي وصلت .. أم أنها بقت معلقةً في
ذهني !
و لكنّ خططتُ ما كانَ عليّ ان أفعل !
بشغفٍ يحدوني للرفاق
قولي الأخير لكم
كونوا كما عهدتكم ..
أُحبكم جداً !
تفوقوا .. و عيشوا أحلامكم بشغف ..
بطموحٍ لكم : فجر ..
ملاحظة : هي الجزء الثاني لما خطه حرفي في الفصل الأول الذي
كتبت في أسفلها يُتبع ..
http://different1001.blogspot.com/2013/12/blog-post_21.html
كلام طموح شغوف رائع
ردحذفاتمنى كل طالب يقراه
وفقك الله وسدد خطاك
:)
حذفجميعاً يا رب ..
لستُ ٲدري بمَ ٲجيب علﯽ الكلمات في الٲعلﯽ ..!?
ردحذفلستُ ٲدري كيف ٲفسِّر ٲن يحدث ٲن تكون بحاجةٍ لجرعات تنتظرُها تنهال عليكَ فتراها قد ٲُرسلت لكَ من اللَّه تُزيح عنكَ ما بك ..!
.
.
يَـا رب
وٲنتَ بما في القلبِ ٲعلم ~
يَـا رب
لكَ الحمدُ علﯽ كلِّ شيء، لكَ الحمدُ علﯽ اسمكَ الجبَّار ~
.
.
نُهﯽ الطَّموحة ~
شكرًا بحجمِ السَّماء لٲنكِ تكتبين♥
شكرًا لٲنكِ علَّمتنا معنﯽ الطموح ~
.
.
وٲُلجمت ..!
ياا الله نقاوة قلبي ..
حذففقط " تفوّقي " .. واجعليني احد أسباب تفوقكِ ..
حفظك الله في كلّ حين ()~
حروفكِ تتضوع أريجًا جميل !
ردحذفهل ستكتبين لي مثله العام القادم :" ؟
شُكراً ..
حذفأعدكِ سأفعل إن أحياني الله ..
أتعلمين يا رفيقة؟
ردحذفكلما احتجت لـ حديث يعيد في نفسي الشغف
أعود لـ حروفك في مايو الفائت !
لو أنك تعلمين فقط ...
ماذا تعني لي تلك الحروف و الهلوسات؟
فاق عددها ال300 تدوينة ")
و ال 200 في الشهر الذي بعده!
علي أراك بجنَّة و يقول ربي ترافقوا*
سأسرد لكِ حينها الكثير مما لم تسعه حروف دنيانا ..
سـ أتمكن من ترجمتها هناك بإذن مولاي !
شكرا لله الذي جعلك تكتبين ")
لك الدعوات بأسمى حب ..