كنا هناك .. تحتّ
ظل الياسمين !
هيَ أنبتت
بالياسمين حنانها
هي أورقت من كرومِ
الحبِّ في وجدانها
كانت تُحاكي الحلمَ
في شغفٍ عميق ..
وما غفت !
إلا على يدها بياضُ
الياسمين .. !
هيَ مجدّت أحلامها
، و بنت كلّ صروحها ..
هي تحكي كلّ يومٍ
شغفها
و الشوقُ يحويها
طويلاً ..
و الوتينُ بجوفِ
صدرها محفورةٌ بشغف !
هي قد دوّنت كلّ
أحلامِ الطموح ..
حتى تداعى الحلم
بعد الجرم في ليلٍ !
حينَ قالوا اقتلوها
.. !
لا تتركوها في صدرِ
قلبها كعبةٌ ..
حينَ دمّروا كلّ ما
بينَ الطّموح و حبها ..
هي قد بكت ، وما
اشتكت ..
وقد أمسكت بغصنِ الياسمين ، و زرعتهُ في جوفها
و خالطت السمّ
بالماء .. و مزجتهُ بها !
هم قتلوها ..
مزّقوها إربَ الموجعين ..
كانت تضمّها في
اكليلِ السماءِ بحبها ..
تحتويها بحرقةٍ ، و
الحب دوّن حبها !
هم أجبروها على
الجريمةِ و قتلها
هم أجبروها أن
تبيعَ المجدَ لكي تحيا طويلاً !
هي قد قضت ليلٍ
طويلٍ في حرقةٍ
و الألمُ يوجعها
بالفقدِ يحكي ما بقى !
هي كانت تريدُ
وتينها في صدرها ..
هم مزقوا كلّ
أوردةِ الوتين ..!
هي قد شكت طوال
الليل تنادي " الله يا الله "
رحماكَ ربي و
الدروبُ قصيرةٌ ..
الكلّ يجهل ما جرى
.. ؟ ماذا حدث !
لمَ لم تشتكِ ؟ لم
تبكِ ؟ لم تتحدث َ
هل ستكفي ياسمينتها
البيضاء كي تحيا بها ؟
و تستظلُّ بعرشها
قُتلت .. في جوفِ
صدري
مزقوها .. كسروها
.. شوهوها !
ما عدتُ اعرفها ..
وما عدتُ أعشقها !
الحرفُ يأبى أن
يحكي رثائها ..
هم السبب .. إن
قالوا ما السبب !
و هم الوجع .. إن
سألوا ما الوجع ؟
هم كل آلامي بحرقةٍ
..
هم هؤلاء الذين لن
أسامحهم يوماً
هم وضعوا خنجراً في
يدي !
و قطعتُ أوردتي
اليسرى ..
فماتَ الوتين .. !
و تمزّقت أحلام حبي
و الجنون .. !
و تلاشى كل شئ ..
حتى ياسمينةُ
الأحلام تمزّقت ..
حروفٌ ممزقة !
همسُ الحبِّ كسروه
..
و تلاشيت تلكَ
الليلة !
لا أحد يسأل .. لا
تسألوا ... !
بحرقةٍ موجعة – قد دوّنت
!
ربي يحميك ويحفظك
ردحذفكوني ع ثقه بالله
والحمدلله
طموحة الفجر
الحمدلله رب العالمين ..
حذف<3 شكرأً
ولاندري ماوراء السطور ...
ردحذفأي حكاية تختبئ..!؟
..
..
رُحماك ربي..
و لو تدري .................................
حذفرُحماك ..