هي :
كانت هُنا ..
تنسجُ من فراشِ الليلِ أحلاماً
مُخلدةٌ ..
و تحكي في ظلامِ الفجر أمنياتَ
الراحلين !
كانت تقولُ أماهُ مع طلوعِ الفجرِ
فقدتها ..
و الكلّ يعلمُ ما جرى
وماذا حدث !
هو :
كانت هُنا
وما زالت تعانقُ فجرَ الحلمِ أملةً
وتكتب في دفترِ الذكرى وداعا ياسمين
كانت هنا
ووداع الروح بين الرحيل تماسكت
تذاكرني هلا رأيتم أين الحالمين
هيَ :
الحالمين .. تلاشوا .. و الصمتُ
يسكنهم !
و الأمنياتُ تدورُ تدورُ في وجعِ
الربيع !
هيَ تزرعُ الأحلام .. كي تأتي الورود ..
و لا ورود .. سوى الرحيل
هوَ :
كان الرحيل إلى أحلامهم وهم
في وجع الربيع رأوا ذلك الألم
تركوا تحنان أحلامهم في كنف الحياة
فما
سقيت وردهم حتى خرهم تعبوا
إن الورود وإن ذبلت تبقى ووردا
ولو ميسها تعب
ولو أتاها كلام الناس تبقى
ورودا
هيَ :
إن الورد لا يجيدُ حديثهم !
و الوردُ لا يَفصح بسرِّ الماء في
بتلاته !
و الوردُ لا يقولُ اعطوني اكليل ماء ..
الوردُ يذبلُ صامتا .. متوجعاً متألما !
الوردُ يوماً لن يبوح .. الوردُ يوماً
لن يبوح
إلى متى نهج هذا البوح مرفوض
وروح الورد فينا حق ومعروض
وأكليل ماء والصمت فينا مندرس
ورونق الورد فيك محفوظ
أيخجل وردٌ إن أتاه مفتش
ليشتم ريحَ النبض والنبض منقوض
أيرتضي النبض ذاك والورد وذو
التفتيش كلا وكفى اليوم مبغوض
أيعقلُ أن يقال ل الوردِ ورداً دونَ
حبٍّ !
أيعقلُ أن ينام الحلم فينا و يستفيق
دون شغفٍ !
أيعقل أن نعيش الورد مرة و مرتين
أيعقل أن تكون هلوستي سرابُ ؟
أيعقلُ أن يموتَ الحرف فينا ولا يبتسم
؟
أيعقل أن تموت تفاصيل جمال الحلمِ ..
و نبتسم ؟
هوَ :
أيعقلُ رمي الوردِ ... إذ كانت بين
الضلوع أقفاصٌ
أيعقلُ أن ينام شغفُ... وحدثُ نبضِ
الوردِ مزروعُ
أيعقل دفنُ الوردِ ولم نعلم... بأنها
واقف ما زلنا
نشتم عطرا
إذا رمتْ صاحبةُ الورودِ سلالها ...
ووقف عجزاً...
فماذا يقول الورد إذ لامس خده الأرض
هي : َ
إن الحديثَ بلا جنونٍ لعبة !
و إن الورود بلا تساقط جنون !
أأجمل أن يموت الوردُ فينا ذابلا ؟
أم أنّ سقوطها في فراش الأرضِ يزرعها
بشوقٍ !
أتدري أن قنديل الحياة تفاؤلٌ ؟
و أن الورد و إن ماتت سلاله ذابلٌ !
و أنّ الورد في صدري يعيش آبدا !
أتعلم ان الورد كالحرف طهرهُ و جماله !
لكنّ حرفي لن يموت .. و ورودنا باتت
تموت !
أتدري أن أهوال الحياةِ كثيرة !
و إن مات الوردُ في كفي وما شأني ؟
أتعلم أن الحرف أجمل يا رفيق ..
الحرفُ أجمل !
الحرفُ و إن عاشَ في الصدرِ المحبّ لن
يموت ..
و الحرفُ حلمٌ و فجرٌ بل شَغف !
الحرفُ ليسَ مثل الورد يوماً ذابلُ !
الحرفُ أبديّ السطوع ..
الحرفُ أبديّ المعيش ..
الحرفُ حرفٌ و إن ماتَ الجنون
هوَ :
حنانٌ وتسليمٌ ... أصليها ...
وروحُ الوردِ ... بعدَ الذكرِ أذكرُها....
إن الحروفَ إذا تعانقتْ ... من حبِها...
من شأنِها أن تتمزقُ...
إن الورودَ و إن تساقط شأنها...
تبقى قدسية الأرواح فيها...
أولو تعلمين ... بأن طيف ورودها
قد سبقت للجنان ... مشاتلُ....
أولو تعلمين ... قصة ذات ضم ... ما
كانت ...
لعاد الورد ... تعانقا ... يكسوهُ ذاك
الشغف...
إن الحروف وإن كانت من الأحياءِ....
تبقى حبيسة الأكفان ِ ... مالم ترى ...
قدسية الأسماء
هيَ :
الاسمُ مقدسٌ فينا .. و إن كانت
كتابته !
فالضمّ إن كان فتحا فلا شأناً لجنونه !
الاسم فينا من شغف .. حبا و روحاً من
الجنون !
الاسمُ في أرواح لا الأوراقَ كن حذرا !
ل أجلِ حديثُ أسعدني !
اخطط بعد النهى ضماً عميقاً .. و س
أكون كالوتين .. و وتينُ الحرفِ فينا ..
و لا تنسَ أن الفجرَ يوماً يستفيق ..
الفجر يوماً يستفيق ...
انتهى #
حوارٌ مع أحدهم
يعيد في نفسكَ شغف الحرف ..
حوارٌ بيني و
بينَ نبراس المحرمي
15\4\2014 م
5:48 م
هو :
كانت هُنا
وما زالت تعانقُ فجرَ الحلمِ أملةً
وتكتب في دفترِ الذكرى وداعا ياسمين
كانت هنا
ووداع الروح بين الرحيل تماسكت
تذاكرني هلا رأيتم أين الحالمين
هيَ :
الحالمين .. تلاشوا .. و الصمتُ يسكنهم !
و الأمنياتُ تدورُ تدورُ في وجعِ الربيع !
هيَ تزرعُ الأحلام .. كي تأتي الورود ..
و لا ورود .. سوى الرحيل
هوَ :
كان الرحيل إلى أحلامهم وهم
في وجع الربيع رأوا ذلك الألم
تركوا تحنان أحلامهم في كنف الحياة
فما
سقيت وردهم حتى خرهم تعبوا
إن الورود وإن ذبلت تبقى ووردا
ولو ميسها تعب
ولو أتاها كلام الناس تبقى
ورودا
هيَ :
إن الورد لا يجيدُ حديثهم !
و الوردُ لا يَفصح بسرِّ الماء في بتلاته !
و الوردُ لا يقولُ اعطوني اكليل ماء ..
الوردُ يذبلُ صامتا .. متوجعاً متألما !
الوردُ يوماً لن يبوح .. الوردُ يوماً لن يبوح
إلى متى نهج هذا البوح مرفوض
وروح الورد فينا حق ومعروض
وأكليل ماء والصمت فينا مندرس
ورونق الورد فيك محفوظ
أيخجل وردٌ إن أتاه مفتش
ليشتم ريحَ النبض والنبض منقوض
أيرتضي النبض ذاك والورد وذو
التفتيش كلا وكفى اليوم مبغوض
أيعقلُ أن يقال ل الوردِ ورداً دونَ حبٍّ !
أيعقلُ أن ينام الحلم فينا و يستفيق دون شغفٍ !
أيعقل أن نعيش الورد مرة و مرتين
أيعقل أن تكون هلوستي سرابُ ؟
أيعقلُ أن يموتَ الحرف فينا ولا يبتسم ؟
أيعقل أن تموت تفاصيل جمال الحلمِ .. و نبتسم ؟
هوَ :
أيعقلُ رمي الوردِ ... إذ كانت بين الضلوع أقفاصٌ
أيعقلُ أن ينام شغفُ... وحدثُ نبضِ الوردِ مزروعُ
أيعقل دفنُ الوردِ ولم نعلم... بأنها واقف ما زلنا
نشتم عطرا
إذا رمتْ صاحبةُ الورودِ سلالها ... ووقف عجزاً...
فماذا يقول الورد إذ لامس خده الأرض
هي : َ
إن الحديثَ بلا جنونٍ لعبة !
و إن الورود بلا تساقط جنون !
أأجمل أن يموت الوردُ فينا ذابلا ؟
أم أنّ سقوطها في فراش الأرضِ يزرعها بشوقٍ !
أتدري أن قنديل الحياة تفاؤلٌ ؟
و أن الورد و إن ماتت سلاله ذابلٌ !
و أنّ الورد في صدري يعيش آبدا !
أتعلم ان الورد كالحرف طهرهُ و جماله !
لكنّ حرفي لن يموت .. و ورودنا باتت تموت !
أتدري أن أهوال الحياةِ كثيرة !
و إن مات الوردُ في كفي وما شأني ؟
أتعلم أن الحرف أجمل يا رفيق .. الحرفُ أجمل !
الحرفُ و إن عاشَ في الصدرِ المحبّ لن يموت ..
و الحرفُ حلمٌ و فجرٌ بل شَغف !
الحرفُ ليسَ مثل الورد يوماً ذابلُ !
الحرفُ أبديّ السطوع ..
الحرفُ أبديّ المعيش ..
الحرفُ حرفٌ و إن ماتَ الجنون
هوَ :
حنانٌ وتسليمٌ ... أصليها ...
وروحُ الوردِ ... بعدَ الذكرِ أذكرُها....
إن الحروفَ إذا تعانقتْ ... من حبِها...
من شأنِها أن تتمزقُ...
إن الورودَ و إن تساقط شأنها...
تبقى قدسية الأرواح فيها...
أولو تعلمين ... بأن طيف ورودها
قد سبقت للجنان ... مشاتلُ....
أولو تعلمين ... قصة ذات ضم ... ما كانت ...
لعاد الورد ... تعانقا ... يكسوهُ ذاك الشغف...
إن الحروف وإن كانت من الأحياءِ....
تبقى حبيسة الأكفان ِ ... مالم ترى ...
قدسية الأسماء
هيَ :
الاسمُ مقدسٌ فينا .. و إن كانت كتابته !
فالضمّ إن كان فتحا فلا شأناً لجنونه !
الاسم فينا من شغف .. حبا و روحاً من الجنون !
الاسمُ في أرواح لا الأوراقَ كن حذرا !
ل أجلِ حديثُ أسعدني !
اخطط بعد النهى ضماً عميقاً .. و س أكون كالوتين .. و وتينُ الحرفِ فينا ..
و لا تنسَ أن الفجرَ يوماً يستفيق .. الفجر يوماً يستفيق ...
لا اعلم من اين ارى الجمال
ردحذفهل في الحروف ام الحوار ام القصة
رائع
شكراً
حذف