الجمعة، 30 مايو 2014

حديث فجر .. 7





في تلكَ الظُلمة .. الوحدة !
في تلكَ المشاعر المُبعثرة
في تلكَ الأحاسيس المتزاحمة
أرسلت لي : " اشتقت إليكِ ، و ذكرتكِ بدعوة "
الحياةُ سعيدةٌ جداً ما دمنا نَملكُ مثل هؤلاء الأشخاص
و الحياةُ بخير ما دامَ هُناك من يشتاقكَ بلغةِ الدعاء
و الحياةُ أجمل و أجمل و معكَ رفقة إلى الجنةِ يسعون ..
إننا في هذه الحياة
 نُحبُّ أن نحب .. و نحب أن يحبنا الناس
و لكنّ الكثير لا يدركون معنى أن تُحب ..
أن تُحب ، يعني أنكَ تحبّ بلغةِ الدعاء
أن تشتاقُ الجنةَ مع من تُحب
أن تعاتب من تحبّ حينَ يخطأ ، و تشكرُ له حينَ يُصيب
أن تُحب يعني أنكَ ستكونُ سعيد
لأنكَ حينَ تتألم هُناك من يكونُ معك بلغةِ الدعاء
لأنك حينَ تحزن هُناك من يواسيكَ بلغةِ الدعاء
نحنُ نّحبّ كثيراً ، و نشتاق بلغةِ الدعاء
نحنُ بني البشر بُخلاء جداً حينما يتعلّق الأمرُ بمشاعرنا
نخشى على قلوبنا من الألمِ أكثر من أيّ شيء
لا نُطلق العنان لها أبداً لكي تسبح في سماءِ الحبّ !
نحنُ نحبُّ كلّ شيء ، بشغف !
نُبالغ في الحبِّ ، لأنه يجعلنا بخير
إن الحبّ كالورد ، لن يبوحَ بحاجته للماء أبداً
مثل الحبّ الذي لا يحكي حاجته إلى للدعاء أبداً
يذبل الحبُّ حينَ لا يسقى بالدعاء
نحنُ بني البشر نحتاج أن نشعر بالحب لكي نشعرُ أننا سعداء !
نهيمُ جداً و نغوصُ في الحياةِ إن أحببنا
إن الحبَّ هو وعدٌ نُطلقه على أنفسنا قبل أن نُطلق على من نحب !
نَعدُ أنفسنا أننا نأخذ من نُحب للجنة
و نعد أنفسنا أن نبقى مخلصين
نحنُ حينَ نَكسر وعودَ الحبّ
لا نخونُ من أحببنا أبداً
إننا نخونُ أنفسنا قبل ذلك
حينَ ننسى من نحبُّ في دعواتنا !
إن الحبَّ دعاءٌ قبلَ أن يكونَ أيّ شيء ..
إن الحبّ مرتبطٌ بأحلامنا كثيراً
فإن الحبّ يتجسدُ داخلنا على شكل الأحلام
الأحلام التي تراودنا كثيراً
و لأننا نحبها
فإننا ندعو الله كثيراً أن تتحقق
إن الكثيرَ من التفاصيل في حياتنا متعلقة بإحساسنا بالحبّ نحوها !
تماماً كالأشياء التي تُلهمنا
فنحنُ ما إن نُحبها حتى نشعرُ انها تلهمنا !
كالياسمين الذي يختفي بينَ اكفنا من صغرَ حجمه
لكنّه يجعلنا طاهرين جداً ، و أنقياء !
إن حبنا للياسمين هو ما يجعل الياسمينَ يُلهمنا
و مهما يكون يبقى حُلمنا أن نستظلّ تحت ياسمينةٍ بيضاء صغيرة
إننا نحبُّ السماء لأنها تمثلً الحبَّ بأبهى حلة !
إن الحبَ يجعلنا ننظرُ للسماء و نُتمتم بالدعاء عميقاً جداً
أعمقَ من أيّ شيء !
إن الحبّ قد خُلق قبلنا نحنُ البشر ،
و خُلقنا نحنُ لنغوصَ في الحبّ
حتى نَغرقُ به !
نحنُ نشعر بمدى أن يُحبنا شخصٌ ما
حينما يدعو لكَ كثيراً
إن الحب كدوحِ الجنّة
إن كان متصلاً بالدعاء ..
ويَكبرُ بالاحلام !
نحنُ حينما نُحب
نكونُ صادقينَ جداً ، و طاهرينَ حينما يتعلقُ بالحبّ !
إنّ الحبّ الذي يأخذنا بعيداً
إلى سماءِ الأحلام !
إلى الشغف و الطموحات العُلا !
لا أعلمُ لمَ يراودني السؤالُ نفسه دائماَ
هل نكتفي من الحبِّ يوماً .. ؟!
أنا حينَ يُقالُ لي احبكِ !
يكونُ في ذهني السؤال الأول هل دعوتَ لي
ربما أنا أنانيةٌ جداً
حينما يتعلقُّ الأمر بالدعاء لي
إني أحبُّ كثيراً
و أشتاقُ كثيراً
و كلُّ بوحي بهذا الحب و الشوقُ
ترجمته بلغةِ الدعاء
لغةٌ بيني و بينَ خالقي
لا يَفهمها أحد ..
أنا حينَ قلتُ أحبك
كنتُ أعني دعوتُ لك ..
و أحببتكَ كثيراً وسطَ تمتماتي بعدَ الصلوات
كنتُ أعني أني أشتاقكَ كثيراً
و أني أشتاقُ للمكوثِ في الجنةِ مُتجاورين ..
أنا حينَ أحبكَ يا حبيب !
أدركُ معنىً واحداً
أنّ اسمكَ قد سبقَ اسمي في كلّ الدعوات ..
أن الدعاء هوَ أقوى اتصالٍ بيننا
و هو ما قد يطولُ و يطول ..
و هو الذي لا ينضبُ أبداً
يضلُّ حبنا مستيقظاً يطرقُ بابَ السماء حينَ ننام
و تضلُّ أشواقنا لأن نكونَ في الجنةِ أقوى من كلّ شيء !
ان تحبني يعني أن تدعو لي قبل أن تهتم ..
أنا أحبكَ كثيراً جداً
حينَ أدعو لكَ سراً
حينَ يبقى الدعاءُ الوتينَ الذي يُحيينا ..
و أن ما اختمُ بهِ دعواتُ بعد الصلاة هو اسمك 
وحينَ أتنفسُ الدعاء ممزوجاً باسمك !
أنا حينَ أقولُ أحببتك .. فإني أعنيها بحق !
أنكَ مثلي و السماء
انكَ شغفٌ و الأحلام
أنك مُلهمٌ جداً
و أننا نتبادلُ الدعواتُ أكثرَ من أي شيء  !
و أني أحبكَ أكثرَ من أي شيء .. 
حديثي لكم ..
أحبوني في عمقِ الليلِ وسطَ سجداتكم ..
و أحبوا بشغف .. كله بلغةِ الدعاء !




انتهى #



الخميس، 29 مايو 2014

حديث فجر .. 6




بقايا قصة ، تفاصيلٌ غامضة
لا أحد يعرف الحقيقة
اختفاءٌ سرابيّ اللون
إن جُمعت قصاصاتُ تلكَ الحكاية ، محالٌ أن تكون واقعا !
مذكراتٌ غريبة ، و حياةٌ تحمل تفاصيل أغرب
إننا في هذه الحياة ذوي قصصٌ مختلفة
مذكراتٌ لا تتشابه
كلّ منا يملكُ روايةٌ لم تروَ بعد
و كلّ منا هُناك ماضٍ مغطى
سواء كان أبيضاً أو اسوداً
الكلّ يملكُ روايةً لم تحكَ بعد
و يملكُ قصةُ !
و إن اختلفت القصصُ في حيواتنا
يبقى السؤال واحداً : هل صبرنا ؟
إن الصبرَ هو ما قد يجعلنا بخير حينَ نواجهُ امراً ما
هو ما يجعلنا نُفكرُ بعمقٍ اكبر
و يُفرج عنا كلّ الهموم
نحنُ حينما نصبر ، فإننا كالغيمِ حينَ يترّقبُ قطراتٌ تتوالى إليه
بخارُ الماء يرتفع ببطئ ، و ملايين القطرات !
و يترّقب الغيم حتى يمتلئ بتلكَ القطرات المتشابه
ثمّ يمطرُ مطراً طاهراً يغسلنا من كلّ هم ..
و إن تراكمت علينا همومنا و أحزاننا
فإن الصبرَ دائماً هوَ ما يزيلُ عنّا كلّ شيء
إن التفاؤل رغمَ كل شيء يجعلنا أقوياء جداً ، اكثر مما نحنُ نتصوّر
إن القوة داخلنا خُلقت معنا
حينَ كُنّا في أرحامِ امهاتنا ، كُنا في ظلمة
تسعة أشهر تكونا داخل ذاك الرحم ، وخرجنا لنواجه العائق الأول في حياتنا
تاركين الدفء و الأامان في الداخل
لنُصارع ذرات الأكسجين التي تكادُ أن تكونُ مفترسةٌ لنا
لنتنفس أولُ ذراتٍ في هذا العالم !
كبرنا قليلاً
لم يكن بمقدرونا النطق
فكان البكاء هو حلّ كلّ مشكلةٍ نواجهها
و كنّأ أقوياء جداً في إيصال ما نُريد
حتى أن قوتنا تزداد بعلوِّ صوتَ بُكائنا
كبرنا أكثر
لنكونُ في وسطٍ ثلاثين طالب
قد نعرفهم ، وقد لا نفعل
ثمّ نبني القوةُ داخلنا لنكون بينهم ..
نحنُ في هذه الحياة
خُلقنا بقوة .. فمن ذا الذي يقولُ أنا ضعيفٌ لا أقدر
أخلقكَ الله لتكونُ ضعيفا ؟
إن القوةَ متأصلةً بأحلامنا
فإننا نكونُ أقوى ، حينَ أحلامنا تكونُ أقوى
حينَ تُبنى دوافعنا على وطنٍ من أحرف
فإن أحلامُنا تُحلّق في السماء عالياً
تُبنى كما يُبنى الوطن في قلبِ طفلٍ صغير
إننا نحنُ بنى البشر
عبارة عن كتلة أحلام !
من يقولُ لا أملكُ حلماً
فهو كاذب ..
فبمجرّد أن يتمنى الحصول على طعام وقت الجوع
فهو قد يَحلم !
إننا لا يُمكننا أن نعيش بلا أحلام
فهي متأصلةً فينا ، باقيةً فينا
لا يُمكنها أن تُفصل عنّا
هي كذرات الأكسجين و الهيدروجين في الماء !
إن فُصل أحداه عن الآخر فقد قيمته ..
ربما إن تحدثنا عن القوة
فإننا نجدها فينا حينما نكتب !
نحنُ معشر المهلوسين حينما نكتب
فإن القوةَ فينا قد بلغت أوّجها
إن الحرفَ داخلنا قوةٌ لا تُضاهيها قوة
لأنها تُكسّر كلّ المشاعر لتُباح بقوة !
تكسر الخوف ، و القلق !
و إن يكشف السرّ
حتى و إن خُبئَت تلكَ الحكايةُ تحتَ ستارِ الحرف
فإن البوحَ بها قد يزيحُ عنّا الكثير من الهم
و مع ذلك لا نقلق أن يعرف أحدهم ما في دواخلنا من حكايا ..!
إن حكايات الحرف هيَ اطهر الحكايا
لأنها تُكتب بمشاعرَ مجرّدة
حيثُ يجرّد صاحب الحرف كلَ الستائر و يبقى هو و الحرف !
يغوصُ في عالمٍ آخر ..
و يحكي ما يحكي
كأنها حكايةٌ يرويها طفلٌ بكلّ برائته
هي هكذا الهلوسةُ بالحرف
و تلكَ الحكايةُ تزرعُ فينا القوة
كشعور الطفل حينَ يُنهي حكايته من السرد !
إننا أبرياء جداً حينما يتعلقُ الأمر بحروفنا
مُبتعدين عن العالم السواداوي !
لننتقل بينَ الخيال و الواقع
نبقى معلقين في تلكَ الفوهة
نأخذ أنفسنا لعالمٍ آخر
حيث أننا و ورقةٌ بيضاء و قلم !
نُحلّق عالياً
مهما تلخبطت المشاعر فينا
و تزاحمت علينا الأحرف ولم تترجم الورقُ شيئاً مما فينا !
فإننا نبقى سعداء جداً
لأننا نبوح !
دائماً أقول و كثيراً أردد
كيف يعيشُ أولئك الذين لا يكتبون
إننا حينَ يُداعبنا الحرف
و نكونُ عاشقينَ له
فإنّ أبسط الأشياء قد تُلهمنا .. تُلهمنا كثيراً !
كبرنا !
ولا زالَ الحرفُ يكبر و تكبر القوة داخلي !
أنا حينَ يُقالُ لي كثيراً أنكِ قويّة جداً
فإن الكثير لا يعلم
أن القوةَ هذه هي ما استمدها من الحرف ..
حديثي لكم : كونوا أقوياء جداً ، اكتبوا حتى تعيشون بسعادة ()~
و إن صعبَ وصف المعاني اكتبوا
ففي داخل الجميع حرفٌ سيكتُب يوماً ما
و كونوا بخير ..


انتهى #





الثلاثاء، 27 مايو 2014

حديث فجر .. 5




دعوني أعطي ، حتى تكونُ سعادتي هيَ كلّ ما يَشغلني
دعوني أزرعُ خيراً و يكبرُ فيّ الشغف
دعوني أقاسمكم كلّ ما في همسي من خير
ليكونُ بعدها بمقدوري أن أعيش بسعادة
و أكونُ بخير
لأن الخيرِ مغروسٌ فينا نحنُ بني البشر !
أتعلمون ،
قالت لي ذات المرة
السعادةُ هيَ ان يشاركك الجميعُ في بناء الحُلم
و قلتُ لها مرةً
و أن تُقاسم الجميع سعادتكَ بالحلم هو ما يجعلهُ أجمل من كلّ شيء داخلك
حينما سُألت في تلك المرة ماذا أعددتِ هُناك لآخرتك
أدركتُ انني لم أفعل شيء !
 أو ربما كان رحيلي سيكونُ عادياً جداً
و أنا التي لم أحلم يوماً أن يكون رحيلي عن مكانٍ ما دونَ أثر
و حينما بنيتُ ذاك الحُلم
ربما لم يكن لينجز لولا انهم كانوا معي !
الشغفُ كان ولا زال و سيضلُّ يتملّكني ما دمتُ حيّة
و حينما يتعلقُ الأمر به ، و حينما يكونُ عليّ أن أتحدث عنه
و مالي سوى أن ابتسم !
إن العطاء مغروسٌ في داخلِ كلّ انسان
ربما يبحثُ عنه ويخرجه ، و ربما يضلُّ مكتومُ فيه !
في الواقع أن الله لم يخلق انسان لا يُعطي قط
فمجرّد ابتسامة المرء فهو قد أعطى المقابل له
مهما كانت نيتهُ من تلك الابتسامة
ومهما كان يظنُّ من رآه
في النهاية هو قد أعطى و قد اوفى !
إن قلوبنا هيَ ككوبِ ماء ، مهما تلوثت و اسوّدت
فإن يوماً ما سيسقطُ المطر و يفيضُ ذاك الكوب حتى يزول السواد
ويعودُ طاهراً شفافاً مرةً آخرى !
إننا حينَ نُعطي ، فإن سعادتنا تكونُ اكبر من كلّ شيء !
أكبر من ذاك الألمُ الذي بداخلنا
ومهما تجاهل كلّ أحد ما أعطيناه
فإن سعادتنا تبقى كما هيَ ، و إن بدونا غيرَ ذلك !
في يومٍ ما
كانت طفلتا الشغف في عشرهما الثالث
و يتحدّثان عن الحلمِ
تقولُ إحداهن حينما نكبر
و كان حلمُ الكبرَ لديهما أن يُنهيا سنينَ المدرسة !
سنبني صرحاً من عطاء ..
حينما نكونُ معاً طالبتا طِب
نبني أمجادنا بِشغف
سنحقق حُلم العطاء بداخلنا
سنُعطي و نفرّغ كلّ ما فينا !
سنكبرُ يوماً و سيكونُ لنا اسماً
و همساً بالخير !
كبرت طفلتا الشغف ..
و رحلت احداهما للجنةِ قبل أن يُبني ذاك الصرح
و لكنّ ذاك الشغفُ قد بُنيَ لأجلها !
إننا حينما نُعطي فإننا نكوّنُ في داخلنا
حلماً كبيراً
حُلماً يكبر لوطن امنياتنا الحقيقية
للجنة ، لوطنِ السعادات !
نحنُ حينما نهمسُ بالخير
رغمَ ما نسمع ، ورغمَ ما يؤلم
إلا أن بصيصاً بداخلنا يبقى سعيداً
يبقى مُنيراً
يبقى مُعطياً دونَ أن يلوثهُ شيء !
و دونَ حتى أن ييأس
و مقدارُ ما يؤلمنا فإننا نتجاهله !
كبرنا ، و ما زالَ العطاء مسكونٌ فينا
يكبرنا و نكبرُ فيه
يحملنا و نحملُ به
إننا ذوي حلمٌ شغوفٌ معطي
لا يَمسُّنا شيء
مهما كان الانسان مُخطئاً ومجرّداً من كلّ شيء
فإنه حينَ يُعطي
يجعله كملاكاً أبيضاً
طاهراً كاكليلِ ما
كأسبارٍ وُضعت على رؤوسنا
و بنوايانا ومهما اختلفت فإننا للجنةِ نسعى
و لرضا ربي طريقنا
أنا حينَ يُقالُ لي أن احدهم همسَ خيراً
يجعلني سعيدةً جداً
و إن كان الأمرُ ما يعنيني
و إن لم يَكُن السببُ مني
و ربما فقط سعادتي مُتمحورةٌ حولَ تلكَ الأحلامُ التي تُبنى
و لأن البعض سعيدٌ لأنه يُعطي
فتلك هي السعادةُ بحدّ ذاتها بالنسبةِ لي
إن العطاء طيرٌ طليق
يطيرُ إلى السماء السابعة
يطرقُ باب السماء و تهبطُ السعادةُ فينا
كأنهُ المزنِ أشرعَ ابوابهُ
و يهطلُ المطرَ غاسلاً كلّ هم
ليغسلَ كلّ هم ، و كلّ وجع
و يزيلُ عن المحزونِ حزنه
إن سعادتنا بالعطاء
كسعادتنا بالسماء ..
كفرحةِ القدسِ بزفاف شهيد
عطائنا ككل شيء
إننا نكبرُ كلّ يوم
و يكبرُ الحلم والعطاء ..
ويكبر همسنا بالخير ..
و إلى جنةِ الخلدِ يا رفقة الجنّةِ دربنا ..
حديثي لهذا اليوم .. !
اعطوا ، و كونوا كالسماء بسعاداتكم
و كونوا بخير


انتهى #