مُدللةُ أبي الصغيرة !
كبرت .. /
ولا زالت تكبر ..
وها هي الآن
على أعقاب نهايةِ المدرسة تنظر ..!
وستنهي مجهود اثني عشرةَ عام ..
وحافظت على أسطورةِ التفوّق بشغف
ها هي مدللتكَ أبي ‘
كبرت .. ولا زالت تكبر
ولا زلتَ انتَ عشقها الأول والأخير ‘
ولا زالت تتنفسكَ بشغف
مدللتك يا أبي ‘
مهما أرهقها الحزن .. وتألمت .. وتمزّقت
أنتَ الأكسجين الذي يعيدها للحياةِ مرةً أخرى ‘
أتعلمُ يا مُدللي ..!
كلما تألمت ..
حضنتُ صورتكَ بسعادة
لانها تعيدُ لي شريانَ الحياة بداخلي ..!
لا أعلم
كيف المسير ؟؟
وإلى أينَ الطريق بدونكَ أبي ..!؟
مدللتكَ أبي ‘
رغم أخطائها .. كنتَ تضمها إلى حضنك
بحنانٍ حارق ..!
وشوقٌ عارم
ومهما أخطأت كنت معها في آلامها وأحزانها ..!
حينما تصاب باليأس ..
كنت تحفر بكلتا يديكَ أبواباً من الأمل !
فتحت في نفسي
سماواتٌ من الأحلام ..!
ومدللتكَ يا أبي ‘
كبرت .. ولا زالت تكبر ‘
وأنتَ عشقها الأبدي ‘
ومعينَ الحنانِ الذي لا ينضب ..
وكبرتُ يا أبي ‘
وكبرت ..!
وما أرهقني سوى هفوات البالغين ‘
وكبرتُ يا أبي ‘
ولقد كبرت !
ولا زلتُ مدللتك
فأبي // شُكراً مدادَ الكونِ هل تكفي ..!؟
=)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق