ماذا قالَ الأستاذ ؟؟
هُوَ عالمٌ مختلفٌ جداً ..! لا أحدَ فيه سواي
..!
فجر الطموح
..
لست ممن يكتب المدائح ويتقنه
ولست ف فنن الكلام شيئا أتقنه
..
أحاديثي مجرد حروف تكتبه
ولى من الأحاسيس شيئا أكتمه
ف الحياة هناكـ من لا نعرفه
إلا حروفا ع شاشات تعرفه
لكن الغريب هم صفوه
هم من حركوا زمام الحرف
ليحركه
هم من أوجدوا حروفي بعد غياب لا
يعشقه
هم من كرروا أنغامي من زمان الحرف كي لا أكتمه
هم وهم لا أجيد الكلام لهم فكيف لي أن
أوجده
فجر الطموح ...!
أسم تردد ف الأذهان ..
كي أكتبه
وأتابع كل حرف منه
لأنه كنز وجدته
من تسامر الأقلام هناكــ شيئا
أعرفه
أن الأحلام تعرفها والأشياء
تتقنه
أقول شكرا عدد النبض والشعر ومن
نضمه
أأقول شكرا وكيف الشكر هنا حروفا
تكتبه
فقط أقول أن دعواتي لكـ بالتوفيق ولحنن
أرسمه
كونوا بخير جميعا وربي من عالي السماء دعاءا
يقبله
والحمد لله أن صفانا بصفوه الأسماء حروفا تعشقه
وما يثير فضولي بل جنوني أن لنا قضيه
نعيشها
هي نفس القضيه لنا ف محرابها هدية
فلسطين يا دره يا وحى الشهاده
أفخري لكـ من الدعاء رساله
من قلم محبيكــ كلام وزياده
فجر الطموح أن تكلمي برياده
هنا صمت جميل وتحيه ترسمه
ماذا أقولُ بعدَ هذا الحديثً المطوّل أستاذي ..!
رغمَ تواضعُ أحرفي تجعلني خجلى جداً ..
خجلةً منكَ جداً .. أن لا تصلَ رسالةَ الأحرفِ إلى نهايتها ..!
هي لن تصل !
وهل للحرفِ نهايةٌ أصلاً
غيرَ مسكِ الختام ؟!
ربما هي لن تصل ..!
ويا أستاذ ‘
لا شكرَ ارجوهُ منكَ ولا اعتذار ..
فقط دعواتٌ في همسِ الدجى أحتاج ..!
ويا أستاذ ..
لك عندي حديثٌ ذو عناءٍ طويل ..!
لن تجيدَ حروفي كتابتها !
لكننا متشابهان الحرف ..
وأنتَ تُدركُ تماماً ما كنتُ سأقول ..
وما أقول .. ! وماذا سأخبرك ..!
ويا أستاذ ‘
انت الذي علّمتنى شغفَ الحرف ..!
فلمَ الشكرُ لي أنا ..!؟
كتبتَ لأكتب .. وكتبتُ لتكتب ..!
إذا كلانا متعادلان ..!
ويا أستاذ ‘
ارجوكَ دعكَ من هذا الحديث الطويل ..!
فلا أجدني حقاً أستحقُ كلّ هذا الشكر ..
وما أحرفي أمامكَ إلا سراب ..
وتتطاير " خلف السراب " لتبدو كفراشاتٍ تطير ..!
وأي أحرفٍ هذه التي تطير ..!
ولكَ يا أستاذُ مني حديث ..!
" فلسطين " نبضاً سرى بداخلي وعاش ..!
فلسطين حباً أرتديهِ كلّ يوم .. أعيشُ به .. !
شغفاً يكبرُ داخلي ..!
يؤلمني لما يحدث فيها .. وانا بلا حراك !
فقط غمارَ القلمِ الذي يخجل تطويلَ الحديث ‘
يا أستاذ . . !
لا أجيدُ غيرَ هذا فلكَ مني اعتذار ..
دعائي لكَ " في ازدياد "
يا رب .. !
احفظه وارعاه اينما كان
=)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق