الاثنين، 17 يونيو 2013

غباء من نوعٍ آخر !

 

 

رحلَ هو ..!

وانتهى ..!

وبقيتُ بدونَ الطفلِ الصغير ..

أكبرُ وحدي ..

لا شيء يشبهه سواي ..

رحلَ هو .. نسيَ كلّ شيء .. !

وتلاشى تماماً ..

حتى أنني أصبحتُ امرُّ على الأطلال ..!

أرثي حالتي ..!

فبدونه لا أعلم إلى أينَ المسير ..!؟

ولقد تلاشى .. !

وانتهى //

حلمٌ صغيرٌ كبيرٌ بداخلي ..!

ولقد رحل ..!

هو أنتهى ..!

وأنا بقيتُ دونَ الماءِ أرثى حالتي ..!

أشكو عناق الليلَ لي ..!

الكل يسأل ما جرى ..!؟

حلمٌ تخلّى وامتضى ..!

لا شيء يؤلمني !

سوى الإنتظار ..!

أُدركُ أنه غباءً ما نوعٍ آخر ..!

لكنِّ

لا أدرك أيّ بصيصٍ من الأمل ذاكَ الذي يمؤلني !

وكأنه أملاً خُلقَ لكي يملأني أنا ..!

رغمَ تأكدي من كثيرٍ من الأمور !

أنه كل شيء كان مجرّد خرافةٌ واهية !

إلا أنها تملؤني من قمةَ رأسي حتى أخمصَ قدماي ..!

ويا لهذا الغباء الذي يشعلني ناراً ..!

تباً لـ الحرف الذي يقتلني !

كم تمنيتُ أني لا أجيدُ الكتابة !

لآنها أحياناً تُمزّقني حدّ الموت ..!

هناك تعليقان (2):

  1. ...فجر...
    ...يأتيك التمزق القاتل عندما تكتُبين..."كما تقولين"
    ...ع أأقلُ من ذلك أن هناك شيئاً ما يزيح اأعبااآء كاهلك...

    ...هناك من يعتصر الالم والكتمان ...
    ...هناك من يعيشُ أضعاف تمزُقك...
    ...هناك من يريد البوح ولكن..؟؟!!
    ...يريد قُربةً من .....


    ...يَ فجر...
    ...رجااآء لا تتمني هذه الأمنية...
    ..قدرة الكتابة ليست لِكُلِ البشر...

    ردحذف