رسالة تتمزّق ألماً إلى مدونتي !
مدونتي العزيزة ..‘
أصبحتِ مهجورةٌ كثيراً ..!
ربما أشعرُ أنني لا أفيضُ إبداعاً حالياً ..!
القريحةُ لا تأتيني إلا في أوقات الذروة ..!
فما أنا فاعلة ..!؟
مدونتي ‘
سيأتي اليومَ الذي سأعودُ فيه بقوة ..!
أتعلمين ..‘
شعرتُ بالألمِ حينَ فتحتُ مدونتكِ ووجدتُ آخر ما دوّنته يحمل عنوان " صباحكم " ..!
كنتُ أجده في الصفحة التي تليها كلّ يوم ..
أدركتُ تماماً أنكِ مهجورة حالياً ..
يكسوكِ الغبار ..
وتغطيكِ الاحرفَ الغابرة ..!
لا أعلمُ أأنا السبب .. أم إنشغالي ..!
أم هي شهوةُ الكتابةِ قد انتهت !
أم أن قريحتي حالياً في فترةِ راحة ..!
فلقد كتبتُ كثيراً ..!
أتعلمين يا مدونتي ‘
ربما لأني لم أعد أهتمُ بشيء ..!
أتذّكر رسالتها تماماً حينَ قالت لي : لا تهتمي ..!
فمن لا يكون بجانبكِ احفظيه في دعواتكِ فقط ..!
أصبحَ الغيابُ بالنسبةِ لي لا معنىً لها ..
إن ذهبوا وعادوا لم أعُد أبالي ..!
فقط /
أدركتُ أنني كنتُ اعيشُ في سراب ..
ربما خلف ذاكَ السراب
والآن عُدت . .
عُدتُ إلى الواقع الحقيقي الذي عليّ العيشَ فيه ..‘
ربما كانت فترة أمارسُ فيها " هواية الكتابة " وانتهت !
فلم تعد الكتابةَ تأسرني .. ولا الحرفَ يملكني ..!
أتعلمينَ مدونتي ..!
حينما كان لقائي معَ مزنة وعلياء .. !
كنتُ سعيدةٌ جداً حينما رأيتهما تمشيان في الممر ..
ثم دخلتا وجلستا بجانبي .!
كنتُ حزينة لآنني لم أتبادل الاحضان معهما ..‘
لآن الوضع لم يكن يسمح !
لكن سعادتي كانت تجعلني أتجاهل كل شيء
وسعادتي بهما أكبر ‘
حينما مرت مزنة وكنتُ أراها في الساحة تمشي إليّ ..!
كنتُ سعيدة واتبسم وهي تنظر لي وتقول ما بكِ حينَ وصلت إليّ
لا تعلم أنّ سعادتي بها أكبر ..‘
حاولتُ أن أكتب شيئاً لتجدد اللقاء
لكنّ أحرفي بقيت عاجزة ..
وأدركتُ معنى أن تعجز الثمانِ والعشرونَ حرفاً عن التعبير ..!
حينما حاولتُ بجد أن أخطّ شيئاً لأجلهما
ولم أستطع ..!
فهمت بالضبطِ معنى " الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمال "
كنت أُلجم كثيراً من الرد والتعبير !
لكن هذه المرة كانت أقوى ..!
أتعلمين مدونتي .. ‘
علياء ومزنة ..
نبضاً يسري بداخلي يعيش ..
أتخلّى عن كل شيء سواهما ..
حينما خططت قيمي بالترتيب
لا أدري أتكون علياء ومزنه قيمة !
أم الصداقةُ كلها قيمة
لآن الحبَّ في الله أكبر ‘
لم أعرف معنى ربّ أخٍ لكَ لم تلدهُ أمك إلا حينَ عرفتهما ..!
مدونتي العزيزة ‘
وإن لم أكتب لكِ كثيراً
فأنتِ ستعيدين التفكير في الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمال ..!
تعلمينَ وقتها أني ملجمةً من الحديث !
لآ أستطيعُ الوصفَ ولا البوح !
ربما سيكونَ لكِ ذكرٌ أحاكي بهِ الأيام !
أنتِ انجازٌ افخرُ به .. وعالمٌ أتنفس فيه ‘
حينما تقول لي رفيقاتي أنهن يتنفسن في مدونتي ..!
وأنا ؟!
لا أعلمُ ما أقولُ عنكِ
لآني إن قلتُ أتنفسُ هنا ستكون قليلةً جداً بحقكِ ..!
لكنكِ
كـ علياء ومزنة ..
تماماً ..!
لا أستطيعُ الوصف وأبقى ملجمة ..!
رغمَ أنني لم أكن مع مزنة لمدة تكاد أن تصلَ لسنة منذ آخر مرة رأيتها !
إلا أنني لم أشعر أنها غريبةً تماماً
كأن فراقنا كان بالأمس واليومَ لقائنا ..!
مدونتي ‘
أنتِ .. مزنة .. علياء ..!
الأرواحُ التي تسكنني ..!
تعيشُ بداخلي ..
سأضعُ كل شيء في كفة ..
وأنتن في كفة !
لآني أصوّرك كشخص يعيشُ معي ..!
أنتِ فقط تعلمينَ كم من المراتِ وقفتُ أحادثكِ هكذا !
لا اكتبُ فيكِ لكنِّ انظر إليكِ
ببريقٍ لا يتشابه مع أي بريق في عيناي
سوى رؤيتي لـ علياء ومزنة ..!
الحياةُ بها الكثيرَ من التفاصيل ..!
وأنتِ مصدرٌ من الأملِ بداخلي ..!
لا أستطيعُ كتابتكِ في حروفٍ أبداً ..
وإن سألتُ يوماً عرفي المدونات سأقول " المتنفس "
وإن قيلَ لي عرفي " هي الأشياء تعرفني وأعرفها كما الاحلام " سأصمت وقتها ..!
ربما سأبكي لآني أقفُ عاجزةً أمام الحديثُ عنكِ
تماماً حينما بكيتُ حتى نمت حينما لم استطع كتابةَ شيء يصفُ سعادتي بتجدد اللقاء بمزنة وعلياء ..!
ولكن !
مدونتي .. ومزنتي .. وعلياتي .. !
يدركن تماماً أنني أُلجمتُ عن الحديث ..
وأن الأحرف الثمانِ والعشرونَ بقت عاجزة ..!
وأهمُ من ذلك
يؤمنن تماماً بأن
الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمال ..!
تحدثتِ وكتبتِ عني تمامًا في كلّ حرف في هذه التدوينة..!
ردحذفوإن كانت مدونتك ميتة.. فما أقول عن مدونتي؟
"وأن الأحرف الثمان والعشرون بقت عاجزة.. وأهم من ذلك، يؤمنّ تمامًا بأن الصمت في حرم الجمال جمال..!"
#اقتباسة_أعجبتني
:)
حذفمُزنة ..!
انتِ تفهمين وأنا أفهم تماماً :)
لن أتحدث كثيرا ..!
ردحذفأقف عاآجزة أمام هذه التدوينة القيمة والأكثر من رائعة ..
ومثلك هنا أطبقه:
"الصمت في حرم الجمال جمال"
وفقك الله يا غالية وبارك في حرفك وجعلك مباركة أينما كنت..
وفقكِ الخالق كذلك يا رفيقة ..! <3
حذف
ردحذفصباحي هنا لا بد ان يكون ,,,
كم أعجبني الحوار مع المدونه فلا أقول غير
الصمت ف حرم الجمال جمال فكم ترددت وارددها فالجمال هنا دووما يجزله المت
:) ^^ ..!
حذفشُكراً لك ..