يبدو أنكِ تعرفينَ أحداً في كلِّ مكان!
و يبدو أنني يا أنتِ أحبُّ الناس .. و أحبُّ الجميع..
أكملتُ عشريَ الثامن ، ألا يحقُّ لي أن أعرف الكثير ؟
عشتُ اثني عشرَ عاماً في المدرسة ، ألا يجب أن آكونُ قد عرفت فوق الخمس مائة طالبة و معلمة من بين ما يزيدُ عن ألف..
كبرتُ أقضي كلّ صيفٍ في عالمٍ مختلف..
ألا يحقُّ لي أن أكونُ قد عرفتُ الكثير .. ؟
و من هؤلاء الكثير أصادف أحداً في مكانٍ ما ، لا بُدّ أن أفعل
لو تأملتِ قليلاً
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ"
لأدركتِ يقيناً أننا خُلقنا لنتعارف ، لنكونَ مع بعضن
أكملتُ عشريَ الثامن ، ألا يحقُّ لي أن أعرف الكثير ؟
عشتُ اثني عشرَ عاماً في المدرسة ، ألا يجب أن آكونُ قد عرفت فوق الخمس مائة طالبة و معلمة من بين ما يزيدُ عن ألف..
كبرتُ أقضي كلّ صيفٍ في عالمٍ مختلف..
ألا يحقُّ لي أن أكونُ قد عرفتُ الكثير .. ؟
و من هؤلاء الكثير أصادف أحداً في مكانٍ ما ، لا بُدّ أن أفعل
لو تأملتِ قليلاً
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ"
لأدركتِ يقيناً أننا خُلقنا لنتعارف ، لنكونَ مع بعضن
لنعرفَ الكثيرُ من النَّاس ، لنحبّهم ، لنعيشَ معهم ، و نكبُر ..
إننا بني البشرَ حينما نكونُ في مكانٍ لأولِ مرة فإننا نبدأ برحلة البحث و اكتشاف شخص نعرفه ، لنبقى معه و نشعر أن المكان ليسَ ( مملاً ) ، و لكنّ هل تفكرنا لحظة في أننا من نجعلُ المكان جميلاً إن تعرّفنا على أحدهم ؟
إننا بني البشرَ حينما نكونُ في مكانٍ لأولِ مرة فإننا نبدأ برحلة البحث و اكتشاف شخص نعرفه ، لنبقى معه و نشعر أن المكان ليسَ ( مملاً ) ، و لكنّ هل تفكرنا لحظة في أننا من نجعلُ المكان جميلاً إن تعرّفنا على أحدهم ؟
نحنُ بنو البشر سريعي الشعور بالرتابة من تكرار الأمر ..
ألا نملُّ من رحلةِ التقصي هذه ؟
حسناً .. ضعيني بينَ عشرة أشخاص مجهولين بالنسبةِ لي .. و عودي إليّ بعد ساعة !
ستجدين أنني قد عرفتُ سبعةً على الأقل منهم .. أتفكرتِ لمَ ؟
إننا حينَ نعرف الكثير من النّاس فإننا نشعرُ بالأمانِ بمجرّدِ أننا في هذا العالم !
مختلفي الطباع و الصفات و التفاصيل ، إن هذا يجعلنا أقوياء أكثر ، فإننا عرفنا الكثير من النّاس ..
و يجعل حبلُ الدعاءِ لنا متينٌ أكثر ، و إنه أكبر !
- هذه أعرفها ، و هذا أعرفه !
أنا لا أخجلُ أبداً من معرفة شخص ، فمهما كانَ هوَ فلابدّ أن هُناك ولو نقطةُ خيرٍ منه سأرتشفها بفرح ..
ما العيبُ في أن تكونَ اجتماعياً ؟
أهوَ عيب في بادئ الأمر ؟
كم هوَ جميلٌ أن تعرف الكثير .. في أماكنَ كثيرة !
إنكَ حينما تصنعُ العلاقات مع الآخرين فإنكَ تبني جسراً من الحبّ بينكَ و بينَ الطرفَ الآخر ، مثلما تُخلّف ذكرى طيبة أو معنىً جميل دونَ أن تشعر ...
دعوني أُهلوس قليلاً !
في شبكاتنا للتواصل الإجتماعي الكثيرة ( تويتر ، انستجرام ، تمبلر ... إلخ ) من الشبكات نعرفُ الكثير من النّاس !
قد لا نعرفهم في الواقع ، لكنّ نعرفهم مما خلفَ الشاشات !
يقولُ البعض أنهم مقنّعين في هذه الشاشات !
لكننا لا نبني علاقةَ حبّ معهم حتى نتألم منهم ..
فمهما كانَ ذاكَ القناع فإنهُ لابدّ أن يكونَ جميلاً
لأنهُ لم يكن جميلاً لمَ صُنع القناع إن لم يكن واقعاً
- إنكِ تكونين مع أيّ أحد !
أدهشُ كثيراً من أولئكَ الذين لا يفهمونَ المعنى من [ شبكات التواصل الإجتماعي ]
هي في الواقع ليستَ إلا ما قد تظهرُ ما خلّفته شخصياتنا ، لكنّ لمَ نكونَ منعزلينَ فيها عن الجميع !
علينا أن نكونُ أو لا ، ليسَ ما بينَ و بين
إنني أكتفي بالنظرَ إلى عدد مشاهدي المدونة !
لابتسم كثيراً ، لأجديني أعرفُ الكثير من الناس دونَ أن أعلم ..
لكي كما تقولُ لي رواء
" و لعلك أكثر من يجب أن يوقن بذلك
لأنه الأرواح التي ترعاك كثيرة وإن خفيت ..
و رُبما هيَ على صوابٍ في هذا الأمر ما دامَ ذاكَ العددُ يرتفعُ كثيراً و يزداد .. و قد يصل إلى المئة ألف قريباً
يجعلني أدركُ أن هُناكَ الكثير ممن لا أعلم و قد أعلمها "
و رُبما أعلمُ أن فُلان يقرأ مدونتي ، و لكنِّ لا أستطيعُ حتى أن أُجزمُ بعدد المرات التي يقرأها فيها !
و إن أحصاها لي فلابدّ أن يُخطئ ، لذلكَ لا يُمكنني أبداً أن أعدّ عدد المرات التي يراعاني فيها دونَ أن أشعر ، أو رُبما هو أيضاً يشعر بذلك ..
إننا بكثرة من نعرف نكونُ أجمل و بخير ، فربما أحدهم سيكونُ شفيعاً لنا يومَ القيامة و ندخلُ الجنّةَ معه ..
هي تقولُ أنني أهلوسُ فقط !
هيَ لا تُدرك أنّ لي حياةٍ بأكملها هُنا ..
هيَ تظنُ أنني سأكونُ مثلها
أن تكتفي بعددٍ معينٍ من المعارف !
ثمّ تُبقي الجميع للإفتراء عليهم ، و الغيبةُ فيهم و إلى آخره !
و لكنّ لن أكونَ كذلكَ ابداً !
أعرفَ الناس ليكونَ بيننا شيئاً جميلاً و ذكرياتٌ جميلة !
و حبلٌ متينٌ من الدعاء لا يزولُ أبداً !
الدعاء .. و إن طالَ البعدُ فهوَ دوماً متصلٌ كالوتينِ فينا ..
حديثي لكم لهذا اليوم ..
أحيوا أرواحكم ، و معارفكم ، اعرفوا الكثير ، الكثير ..
وكُونوا بِخير ...
#انتهى
ألا نملُّ من رحلةِ التقصي هذه ؟
حسناً .. ضعيني بينَ عشرة أشخاص مجهولين بالنسبةِ لي .. و عودي إليّ بعد ساعة !
ستجدين أنني قد عرفتُ سبعةً على الأقل منهم .. أتفكرتِ لمَ ؟
إننا حينَ نعرف الكثير من النّاس فإننا نشعرُ بالأمانِ بمجرّدِ أننا في هذا العالم !
مختلفي الطباع و الصفات و التفاصيل ، إن هذا يجعلنا أقوياء أكثر ، فإننا عرفنا الكثير من النّاس ..
و يجعل حبلُ الدعاءِ لنا متينٌ أكثر ، و إنه أكبر !
- هذه أعرفها ، و هذا أعرفه !
أنا لا أخجلُ أبداً من معرفة شخص ، فمهما كانَ هوَ فلابدّ أن هُناك ولو نقطةُ خيرٍ منه سأرتشفها بفرح ..
ما العيبُ في أن تكونَ اجتماعياً ؟
أهوَ عيب في بادئ الأمر ؟
كم هوَ جميلٌ أن تعرف الكثير .. في أماكنَ كثيرة !
إنكَ حينما تصنعُ العلاقات مع الآخرين فإنكَ تبني جسراً من الحبّ بينكَ و بينَ الطرفَ الآخر ، مثلما تُخلّف ذكرى طيبة أو معنىً جميل دونَ أن تشعر ...
دعوني أُهلوس قليلاً !
في شبكاتنا للتواصل الإجتماعي الكثيرة ( تويتر ، انستجرام ، تمبلر ... إلخ ) من الشبكات نعرفُ الكثير من النّاس !
قد لا نعرفهم في الواقع ، لكنّ نعرفهم مما خلفَ الشاشات !
يقولُ البعض أنهم مقنّعين في هذه الشاشات !
لكننا لا نبني علاقةَ حبّ معهم حتى نتألم منهم ..
فمهما كانَ ذاكَ القناع فإنهُ لابدّ أن يكونَ جميلاً
لأنهُ لم يكن جميلاً لمَ صُنع القناع إن لم يكن واقعاً
- إنكِ تكونين مع أيّ أحد !
أدهشُ كثيراً من أولئكَ الذين لا يفهمونَ المعنى من [ شبكات التواصل الإجتماعي ]
هي في الواقع ليستَ إلا ما قد تظهرُ ما خلّفته شخصياتنا ، لكنّ لمَ نكونَ منعزلينَ فيها عن الجميع !
علينا أن نكونُ أو لا ، ليسَ ما بينَ و بين
إنني أكتفي بالنظرَ إلى عدد مشاهدي المدونة !
لابتسم كثيراً ، لأجديني أعرفُ الكثير من الناس دونَ أن أعلم ..
لكي كما تقولُ لي رواء
" و لعلك أكثر من يجب أن يوقن بذلك
لأنه الأرواح التي ترعاك كثيرة وإن خفيت ..
و رُبما هيَ على صوابٍ في هذا الأمر ما دامَ ذاكَ العددُ يرتفعُ كثيراً و يزداد .. و قد يصل إلى المئة ألف قريباً
يجعلني أدركُ أن هُناكَ الكثير ممن لا أعلم و قد أعلمها "
و رُبما أعلمُ أن فُلان يقرأ مدونتي ، و لكنِّ لا أستطيعُ حتى أن أُجزمُ بعدد المرات التي يقرأها فيها !
و إن أحصاها لي فلابدّ أن يُخطئ ، لذلكَ لا يُمكنني أبداً أن أعدّ عدد المرات التي يراعاني فيها دونَ أن أشعر ، أو رُبما هو أيضاً يشعر بذلك ..
إننا بكثرة من نعرف نكونُ أجمل و بخير ، فربما أحدهم سيكونُ شفيعاً لنا يومَ القيامة و ندخلُ الجنّةَ معه ..
هي تقولُ أنني أهلوسُ فقط !
هيَ لا تُدرك أنّ لي حياةٍ بأكملها هُنا ..
هيَ تظنُ أنني سأكونُ مثلها
أن تكتفي بعددٍ معينٍ من المعارف !
ثمّ تُبقي الجميع للإفتراء عليهم ، و الغيبةُ فيهم و إلى آخره !
و لكنّ لن أكونَ كذلكَ ابداً !
أعرفَ الناس ليكونَ بيننا شيئاً جميلاً و ذكرياتٌ جميلة !
و حبلٌ متينٌ من الدعاء لا يزولُ أبداً !
الدعاء .. و إن طالَ البعدُ فهوَ دوماً متصلٌ كالوتينِ فينا ..
حديثي لكم لهذا اليوم ..
أحيوا أرواحكم ، و معارفكم ، اعرفوا الكثير ، الكثير ..
وكُونوا بِخير ...
#انتهى
مُناسبة حديثُ اليوم ( العثورُ على رفيق طفولة قد مضت أعوامٌ على
تواصلنا الأخير)
واصلي مهما كان كلام الناس فدوح قلمك يجب أن يستمر للتستمر الحياة
ردحذف:)
حذفوكذلكَ دوح أستاذ ..
أحبكِ بلغة الدعاء
ردحذفأشتاقكِ بلغة الدعاء
أهتم بكِ بلغة الدعاء
أفتقدكِ بلغة الدعاء
أحتاجكِ بلغة الدعاء
و كله بلغة الدعاء
ما ضرني و دفاع الله يعصمني،
من بات يهدمني فالله يبنيني !*
تعلمين ..
نحن لم نخلق لنعيش لأنفسنا فقط !
معكِ بلغة الدعاء ")
ردي لكِ بلغةِ الدعاء، في السماء ,
حذفٲُسجل حضوريَ اليوميّ والدائم هُنا "(
ردحذفوٲسجل حبي الشديد للحرف الذي يُطرز هُنا ..
♥دمتِ بٲلق نُهﯽ
نقاوتي ( )~ !
حذفأشتاقكِ جداً ، كونِ بخير ..