عامٌ مضى ..
وكبرنا !
مرت 9 أشهر على
نهاية هذا الأمر
إنه اليوم الأخير
..
تسعة أشهر قد
أجهضت ذكرياتٍ جميلة ..
وآخرى أليمة ، تؤلمني لتجعلني لا أرغبُ بزيارةِ
ذاك المكانِ حتى
و هناكَ أُناسٌ
مؤلمين ..
يجعلوني لا أشتهي
العيشَ حتى !
ما كانَ عليه أن
يتجرّد من انسانيتهُ أمامي ، في أضعفِ حالاتي
ثمّ يذكرني بذلك
..
و كُلّما كنتُ
هناك .. تراودني الذكرى نفسها !
الضعف .. و الصراخ
.. و الشفقة !
ليسَ مثلَ تجردهِ
أيّ شيء ..
لحظة !
لنَعُد قليلاً إلى
البداية ..
بداية اليوم الأول
الذي أغلقتُ فيه
ذاك الباب راميةً خلفي كلّ شيء ..
و ورائي رجلٌ عظيم
، كان فخوراً بي تلكَ اللحظة
حينما جلسنا على
طاولة الإمتحان الأول
و كانَ افتتاح
البداية ..
امتحانٌ أثقلَ
كاهلي
و في نفسي أقول
أهكذا ستكونُ بقية الأمور ..
الفصل الأول !
فصل الجنون ، و الشغف
فصلَ السباق في
الممرات الخالية !
و فصل جنون جرس
الإنذار ..
وفصل الوقوف الأول
على المسرحِ هُناك ..
وفصلُ تفاصيل
" الصعدنة " بكلّ أشكالها
و الفصلُ الأليم !
في الثامن عشر من
سبتمبر .. خبرَ وفاتها جاءَ مكفناً بالفقدِ !
جعلني أكره كلّ
أحد ، وكلّ شيء ..
الفقدُ قاتلٌ
دونها
و في ثالث اليوم
من رحيلها
لمحتهُ هُناك !
يقفُ شامخاً ،
يبتسم !
يُمسكُ بهاتفهِ ..
و يمضي بينَ أسرابِ البياض
توقفتُ لحظة ..
يشبهها .. كثيراً
جداً !
تهتُ هُناك .. و
كأنه اختفى !
ظننتُ أنه حلماً
او ألم الفقد
شاهدتهُ مرةً أخرى
.. يأخذ من يدي أوراقاً قد حوت شيئاً ..
يشبهها كثيراً ،
بسمتها
النظرةُ في عينيها
.. حركاتها و حديثه
و كأنها تقفُ
أمامي و قد ارتدت جسده
ربما اختلافاتٌ
بسيطة لكنه كثيراً يشببها ..
بقيتُ أقفُ هناك
.. اترّقب مرورهُ أمامي !
لابتسمَ متمتمةً
بالدعاء ..
لأحكِ قصة ..
لستُ بعاشقة ..
لكنّ رأيتُ روحاً تشبهها .. !
إنه الفصلُ الأول
.. حينَ انتهى بتفوقٍ
عددٌ كبير من
المعارف هُناك
و ختمته بإنشاء
حملة ( اهمس بالخير )
و ربما الذكرى
تطولُ هنا .. و الحديثُ هنا
يُتبّع ...
خارج النص :
" ستكون أجزاءً بطيئة نظراً لامتحاناتي النهائية ، الجزء العاشر من حديث فجر بعد هذه الهلوسات "
لو لا طموحك وشغفك لما انجزتي
ردحذفبارك الله لك وعليك
شُُكراً :"
حذفوفقك الله وفتح عليك صفحات السعادة
ردحذفو إياكَ يا رب ..
حذف