حينما تنفست للوهلةِ الأولى في شغفِ الحرف !
الذي يُماثلُ تلكَ الصلاة .. و كلّ الهلوسات فيه سجدات
عَلا وتينها أحلامنا السماويّة
عبرَ الروح ..
أُطلقُ بينَ نبضاتهِ ديباجةُ فَرحي ..
و اصطادُ حرفاً غائصاً في الشّغف ..
الحرف ..
و أرواحنا تلك ، فجريّة الهوى
و في ليلِ الياسمين العتيقُ ننتشي
شراباً لمعشوقاتنا المخلّدةُ كي نعيش !
دربنا للحلم !
تعثرت فينا أحلامنا الأسطوريّة
لنبقى هُناك
نُصغي لصوتُ هلوساتنا !
بحرفٍ ينبض في تلكَ الثنايا الفلسفيّة
تكتبُ ما بداخلي أشلائي الطَموحة ..
كم من حرفٍ كتبني بينَ النبضات
تلكَ المزدحمة بهمهماتِ الأحلام !
كم من أمنياتٍ و آمالٍ كونتني دونَ سؤال !
كم من ماردٍ منحني الخبايا المُلهمةُ !
لأجلِ الترف في الأحرف !
المهلوسونَ أتوا من هلوساتهم
يسألوا عن ذاكَ الحلمَ الطويل ..
نبضٌ من الأحرفِ الفَرحة !
و العشقُ فيه أغنيةٌ مخمّرة في على الورق
الهلوساتُ ذهبت بهم بعيداً
ونحنُ لا زلنا نُمارسُ طقوس فجرنا الطَامح
ما بينَ ورقةٍ و مدونة ..
نتجرّعُ الفرحَ من حرفٍ غامض !
أحرف .. تتناقلها المتنفس سريعاً
هي هكذا صُورّت لتبقى كأحاديثِ عشقٍ في مخيّلةِ عاشق !
حيثُ كلّ المهووسون يهمسونَ بشغف !
بينَ الأضلعِ كحرفٍ خالد
و حيثُ كنا نرى الحرف نادرا
أصبحَ يمرُّ فينا كالهواء ليعبرَ تلكَ الأوعية
لن ننساهُ رغمَ فجرهُ المنسيّ أحياناً
ولن ننسى خشخشةَ الورقِ و المدونة !
بينَ كلّ الهلوسات !
حينَ تكوّرتُ للمرةٍ الأولى على ضفافِ الحرف
لم أكُ أعرف شيء
عدا تلكَ الهلوسة
و الفجرُ الطَّموح ..
الله يديم عليك الافراح..
ردحذفهذه هي الحياة غالباً ما تكون بين فرح واحزان
لنا و لكَ ومعكم بإذن الله
حذفبالتوفيق نُهى
ردحذفو وفقكَ الله !
ردحذف