فورَ قرائتكم للعنوان
" حديث فجر 9 "
قد يعودُ البعضُ منكم
للتدوينة السابقة
ليتأكد هل هيَ "
حديث فجر 8 " ؟
أم أنها هلوسةٌ مختلفة
كلياً
أم أنه كما يرى ليُصدم ب(
حديث فجر 7 )
ثمّ يُفكر ملياً أين
اختفى الجزء الثامن من الأحاديث المكبوتة
الهلوسةُ التي لا تنتهي
و زحام الأحرف المضوّعةُ بالفجر ..
قد تحتاجونَ لإجابةٍ
صريحة ..
ربما أن قد كتبتُ الجزء
الثامن على النهر و جُرف مع المياه !
أو فوقَ جبلٍ و تبعثرت
الأوراق
و ربما بينَ السماء و
الأرض و تلاشت الأحرف بينها
أو ربما كتبتهُ في حُلمي
ولم أستيقظ منه بعد ..
أو أنني كما سيجزم الجميع
أنني لم أدوّنه بعد
أو أنني تخطيت الأرقام
لأصل للتاسع ..
والبعضُ منكم سيفكرّ
بواقعيةٍ أكبر ليقولُ أني حذفتُ الجزء لأنه لم يرق لي
في الواقع لا أكتب شيئاً
لا يروقُ لي !
فأنا عاشقةٌ لحروفي كما
أدمن كتابتها تماماً ..
سيقرّ أحدكم الآن أنها في
مسودة من بين المسودات التي لا تنتهي
لكنّ أخبركم أيضاً أنها
ليست هُناك ..
في الواقع هيَ ليستَ في
المسودات كما هي ليست في أوراقي
أو أحد دفاتري
لم أخطها في طاولتي أثناء
شرح البروفيسور ..
و لم أنقشها في أي مكان
..
يكادُ البعضُ يبحث عن هذه
التدوينة
التي ربما تاهت في الألف
تدوينة هُنا ..
أو ربما في صفحات متنفسي
الأولى وضعتها قبل الكلّ !
أو ربما لأهميتها ..
وضعتها خاصة لا يراها أي
حد !
في الواقع إشباعاً لفضول
البعض
سأٌقرّ عن مكانها
و أنا أقصد بالبعض هو (
أنت )
أنت الذي الآن تقرأ هذه
الأحرف
و تُدركُ تماماً اني
سأقول إشباعاً لفضولكَ أنت ..
أنتَ وحدك الذي سأجيبك
على السؤال
أينَ اختفى هذا الجزء ؟
و أدركُ يقيناً أنكَ
تبتسم لتُدركَ اني أجيب هذا السؤال لأجلكَ وحدك
و ربما ستشعر بالغرور
قليلاً
لأن هذه الإجابة ستكونُ
مخصصةً لكَ وحدك
لكن ، لا تسعد كثيراً
لأني أجيبكَ لسببٍ واحد
لأني بشريّة ، و لأني
أحبُّ أن أشدّ بفضولِ احدهم ، و أحبطه قليلاً
ثمّ أشبعه ..
لأني كطفلة ، تستمع بأكل
الحلوى بشراهة و بينما ينظر الأطفال
و تستمع أكثر مصدرةً
اصواتاً تثير حنقهم عليها
ثمّ تقاسمهم إياها !
ربما هيَ لذتها في مشاركة
السعادة !
لترى المتعةُ أكبر بعد
تساقط الريقِ من شدّة اشتهاء تلكَ الحلوى !
حسناً لا تغضب
أعلمُ أنكَ سريع الغضب
أو ربما ليسَ غضباً كما
أسميه
إنما هوَ تعجلاً لمعرفةِ
الإجابة
و ربما لا أعلم أنكَ قد
تخطيّت هذه الأسطر
لتجد الإجابة أسرع من ذي
قبل !
نعم سأجيبك
قد دوّنت في الصفحة
الأخيرة من ( وتين الحرف )
الحُلم الذي أبنيه
و ربما إن ذهبت لتصفّح
النسخة التي أعطيتكَ إياها
لن تجد الحديث !
لأنه قد كُتبَ بقلمِ
السراب
وربما لا أحد يراهُ سواي ..
وربما في كلمة ( فجر ) في
يسار آخر صفحة السفلي
هُناك تكمن القصة !
إن الجزء الثامن ما هيَ
إلا رسالةٌ مني إلى نفسي
يكمن في تلكَ الأحرف
الثلاثة !
و أكثر ما يميز هذا الرقم
أني ابنة الابن الثالث
لجدي
أو ربما عدد حروفُ اسمي
الذي أطلقه الابن الثالث عليّ
لأن نفسي هيَ اكثر من تستحق
السعادة
أهديتها ذاك الجزء لأن لا
أحدَ يستحقُ الإهداء مثلها
لأن تلكَ الكلمات لها
وحدها ..
و هي قد دوّنت لكي تشتاقها
نفسي كل مرة
لكي تعيدُ قرائتهُ مراراً
وتكراراً علّها تستفيق ..
دوّنت لكي تبقى مستيقظة
حينَ أنام
و تبني أحلامي و تفاصيلي
قبلي ..
إنني أعيش تفاصيل السعادة
داخلي دائماً
و أحويها لنفسي ..
أضمّها كما يضمّ العاشق
محبوبته ..
أو كطفلة الحلوى حينَ
تضمُّ دميتها خوفاً عليها من كلّ شيء ..
إن تلكَ التدوينةُ قد
دونت لنفسي
لكي تكونُ سعيدة حينَ تُمسك
كتاباً يسعدها
لكي تشتري وردةً حمراء
لنفسها
لتحضن الياسمين بينَ
كفيّها بسعادة !
لتُسدل شعرها البني
الطويل الكثيف ، و تحرّكه كطفلة الحلوى !
لكي تأكل حلوى (
المارشميلو ) بكامل سعادتها
لتتمرّغ في أحاضن عشيقها
الأول !
لتمسكَ القلم و تكتب هذا
الحديث لكم ..
لكي تلعب و تقفز و تركض و
تضحك حتى تُرهق !
لكي تركل الكرة بسعادتها
مستمتعةً بلعب كرة القدم
أو تمسك بجهاز التحكم في
لعبة ( Play station )
ويكفيها لتكون سعيدة
و
تشعرُ انها قد تحكمت بالعالم !
لكيَ
تُمسك بالإسوارةُ التي أهدتها من سفرتها إلى أسبانيا
و
ترتديها بينما تبتسم
لأنها
تعني لها الكثير
ثمّ
تبتسم أكثر لأن أختها في النصف الآخر من العالم الآن
و
تتذكرُ كم تشتاقها ..
ثمّ تبكي بحرقة !
لأنها
حقاً تشتاق ..
ثمّ
تذرف دموعها كما تشاء ولكنّ أبداً ليست لأي أحد
في
الواقع يا ( أنت )
بينما
أنتَ من أول القارئين لهذه التدوينة !
قد
تبحث بينَ الأسطر عن الإجابة للسؤال الاول
أين
اختفى الجزء الثامن
في
الواقع
إن
هذا الجزء أضاعَ طريقهُ إلى المدونة !
بينما
كان يسبح في شبكة المعلومات العالمية ( الأنترنت )
و
بالتحديد في تطبيقات ( ( googleالكثيرة
و
إن كنا دقيقين أكثر في ( blogger ) قد تاهت بينَ المتنفسات الكثيرة !
التي
تتواجد هنا بمختلف اللغات !
هناك
بينما يسبحُ ذاك الجزء في طريقه للنشر
اختفى
فجأة
وعن
غير قصد غادرني إلى مدونةٍ أخرى !
أيّ
في الواقعِ لو تعلمون
أحرفي
قد خانتني و رحلت
(
هاهاها ظريفة ) ربما هذا ما يتبادر على ذهنكَ الآن !
و
أن تُقلّدني ..
و
أكادُ أقسم أنكَ الآن تضحك لأنكَ تذكرتني حينما أرددها كثيراً
إن
كنتُ مكانكَ الآن
لأغلقت
هذه التدوينة التي ستكونُ سخيفة بالنسبةِ لك !
لأنكَ
ربما تهتَ حتى تجدَ الإجابة
و
تضلّ تتساءل هل ستجيبني هذا المساء ..
في
الواقع إن الأحرف هيَ أوفى شيء ، و هي لا تخون !
لذلك
يَغتصب البعضُ أحرفنا
و
بينما أمشي في هذا الصباح وصلني رابط لأحد المدونات
التي
هي عبارة عن نسخةٍ طبق الأصل لمدونتي
حتى
في أحاديثي وهلوساتي اليوميّة
والذي منه كنت غاضبةً جداً وقمتُ بالتبليغ عنها
و
الآن أنها بخير
لأن
تلكَ التدوينة ببساطة اختفت من العالم !
بصغطةٌ
زر مني حينما قمتُ ب ( إرسال ) إبلاغ أو شكوى
سميها
كما تشاء
الأهم
أنكَ ألآن قد قرّبت الهاتف من عينيك علّك تصطادُ الإجابة
هذا
إن لم تُغلق التدوينة قبل ان تصل لهذا الجزء ..
أتعلم
!
و
إن قلتُ أن أحرفي هذه سخيفة
سأخبرك
أني عشقتها و همتُ فيها
اشعرُ
بالإنجاز أني أضعتُ ذاك الجزء .. و بالسعادة أيضاً
لا
تقلق
إن
أحرفي ليست بشريّة
لذلك
هي لا تُخطئ صاحبها
و
تضلُّ وفية له ..
أنا
بشرية
لذلك
إنني أشعلُ بشريّتي هذه
لأجعلكَ
تبحث عن الإجابة
إن
كانت تُهمك ..
و
إن لم تهمّك لا أنصحكَ بفتح هذه المدونة مرةً آخرى !
لأن
بقية الهلوساتُ ستكونُ أحاديث فجر .. إلى ما يشاء الله من العدد !
لأني
سأفرغُ كلّ ما بداخلي في تدوينات الأحاديث ..
و
لأن حديث فجر سيطولُ ويطول ..
وكما
تقولُ شغفي ..
هو
ربعٌ أو أقل من أحاديثٍ طويلةٍ داخلي !
ها
أنتَ الآن
تُصلح
نظارتكَ الطبية إن كنت قد أرتديتها
لتبتسم
إبتسامتكَ المختلفة عن الجميع ..
سأقولُ
لكَ أنكَ مشابهٌ لوتيني لحدٍ كبير
لذلك
أحبٌّ أن أدير رأسكَ في الأمور كما كانت هيَ تفعلُ فيّ !
و
لانكَ تشبهها ستكونُ مختلفاً عن الجميع
حسناً
هذا يكفي
يبدو
أنكَ ستقلتني حينَ تراني في المرةِ القادمة ..
إن
كنتَ تريدُ الإجابة
سأبوح
لسببٍ
واحدٍ فقط
لأني
( بشرّية ) ..
و
لأنكَ تشبهُ الوتين ..
إن
كنتَ مُهتم لقراءة الجزء الثامن من حديثِ فجر
أعد
قراءة كلّ حرفٍ أعلاه
متأكدة
أنكَ هذه المرة ستعثر عليه
وبينما
أنتَ الآن تبستم
ستأتي
لتمدحَ هذه الأحرف .. وتنبهر منها
أو
تدوّن ردكَ أسفلها !
أو
انكَ ستعيدُ قرائتها مرةً آخرى والبسمةُ في شفيتكَ ..
في
كلّ الحالات
أني
أسعدتكَ بحديثي هذا .. و هذا ما كنتُ أطمح إليه
كونوا
بخير ..
وكنت
( أنتَ ) بخيرٍ آكثر من كلّ شيء ..
انتهى
#
لو جمعت كلامات الاعجاب كلهن...
ردحذفلن تضاهي جمال حرفك...
حماك الله..
و إياك ..
حذفحديث فجر ...8
ردحذف(إن كنتَ مُهتم لقراءة الجزء الثامن من حديثِ فجر
أعد قراءة كلّ حرفٍ أعلاه).
لأول مرة...هذة التدوينة ليست عادية أبداً تعمدتِ وضع سر غامض بين حروفها.
بالضبط مالذي كنتِ تريدين الوصول إلية مالذي بالضبط أردتي منا إكتشافة هُنا بأنفسنا.
تعج حروفكي هذة المرة بلعبة غريبة.؟.!!
والأغرب هو شعورنا بأنكي قريبة منا او تتجسسين علينا كي تعرفي وتفسري كل حركاتنا ونوع شعورنا .
الآن اعرف انكِ بحق وصلتِ الى درجة كبيرة من عمق الشعور وعشق الحرف فحق للحروف ان تُهديكِ كل جمالها .
رائعة جداً ..
مازلت لم أكتشف شيئ ولم استطع معرفة ماوراء السطور.ولكنني اشعر بالحرف بشكل أعمق وبزمن تأمل أطول.
شكراً بلحن الدُعاء.
شُكراً عبدالرحمن
حذف:"