الشمسُ في كبدِ
السماء ، الفرحُ يلهو حولها ..
و الضيقُ قد سافَر بعيداً عن هُناك
هيَ تَبتسم ، تضحك و تفرح ..
تحتَ غصنِ الياسمينِ وقفت هُناكَ لتستريح ..
عادَت بعيداً للعب ، تلهو و تَمرح
تُمسكُ شريط البنَفسجِ في بهجةٍ ، تَرفعهُ فوقَ رأسها تَلفهُ معها ..
تدورُ تدورُ في فرحٍ ولا تستنكرُ الألم
تَرى الظلُّ وَ تَبتَسم
تَغتابهُ في وهلةٍ ، تنظر إليه في قلقٍ ما بالهُ لا يبتسم مثلي و يضحك
و هي تلعبُ تستدير ترى الظلّ لا يستجيب
تغضب قليلاً ، تصرخُ في وجههِ
ما بالكَ اليوم تعصيني وقد حويتكَ أبد الدهر
لا يستجيب ، و يتحركُ دونها
ترفع يديها يُنزل يديه
تستدير يقف مكانه وحين تَجلس يستدير
يبدأ صراخَ الجنون ، قف و اسمعني
أنتَ مُلكي
أنتَ دوني لا شيء أبداً
تراهُ و تحدق بدقة ، ثم تضحك
قلتُ أنكَ لا شيء سواي
تبتسم .. و تبدأ بالالتفاف الياسمين
و تمدد تحتَ عودِ الياسمينِ لتستريح
تراه الظلّ يرحلُ دونها
قِف هُناك تصرخ به
ثمّ يركض ، يقفز دونها يهرب ..
وهي تبكي وتصرخ عُد هنا
تركضُ خلفه ، و تبكي بصمتٍ
ما بالَ ظلي قد رَحل
تراهُ يطلّ من بينَ المنازلِ ضاحكاً
تحدقُ فيه ثمّ يذهب مختفياً
تنامُ تحتَ غصنِ الياسمين ..
يأتي و يحملها برفقٍ
يمشي بها
يَقف للحظة
أين ظلُّ هذي الشقيّة !
لا ظلَ لها !!
يتركها على الأرضُ يدورُ حولَها لا ظل
عجيب ! ما أمره ..
ينظرُ لظلهِ و يبتسم ، لكنّ سرعانَ ما يهرول ظله
يصرخ به عد هنا ..
يرحل الظل
و الضيقُ قد سافَر بعيداً عن هُناك
هيَ تَبتسم ، تضحك و تفرح ..
تحتَ غصنِ الياسمينِ وقفت هُناكَ لتستريح ..
عادَت بعيداً للعب ، تلهو و تَمرح
تُمسكُ شريط البنَفسجِ في بهجةٍ ، تَرفعهُ فوقَ رأسها تَلفهُ معها ..
تدورُ تدورُ في فرحٍ ولا تستنكرُ الألم
تَرى الظلُّ وَ تَبتَسم
تَغتابهُ في وهلةٍ ، تنظر إليه في قلقٍ ما بالهُ لا يبتسم مثلي و يضحك
و هي تلعبُ تستدير ترى الظلّ لا يستجيب
تغضب قليلاً ، تصرخُ في وجههِ
ما بالكَ اليوم تعصيني وقد حويتكَ أبد الدهر
لا يستجيب ، و يتحركُ دونها
ترفع يديها يُنزل يديه
تستدير يقف مكانه وحين تَجلس يستدير
يبدأ صراخَ الجنون ، قف و اسمعني
أنتَ مُلكي
أنتَ دوني لا شيء أبداً
تراهُ و تحدق بدقة ، ثم تضحك
قلتُ أنكَ لا شيء سواي
تبتسم .. و تبدأ بالالتفاف الياسمين
و تمدد تحتَ عودِ الياسمينِ لتستريح
تراه الظلّ يرحلُ دونها
قِف هُناك تصرخ به
ثمّ يركض ، يقفز دونها يهرب ..
وهي تبكي وتصرخ عُد هنا
تركضُ خلفه ، و تبكي بصمتٍ
ما بالَ ظلي قد رَحل
تراهُ يطلّ من بينَ المنازلِ ضاحكاً
تحدقُ فيه ثمّ يذهب مختفياً
تنامُ تحتَ غصنِ الياسمين ..
يأتي و يحملها برفقٍ
يمشي بها
يَقف للحظة
أين ظلُّ هذي الشقيّة !
لا ظلَ لها !!
يتركها على الأرضُ يدورُ حولَها لا ظل
عجيب ! ما أمره ..
ينظرُ لظلهِ و يبتسم ، لكنّ سرعانَ ما يهرول ظله
يصرخ به عد هنا ..
يرحل الظل
أهلُ القرية لا يدخلون الذين دونَ ظل
ارحلوا ،، و يُطردوا من هُناك
يفرحون و يلعبون وهم مندهشون
دونَ ظلٍ
ثمّ عَلموا
أن عودَ الياسمين يجعلُ الظلال ترحل!
راقبا العودَ طويلاً ، إن ظلّ الياسمين يسرقُ كلّ الظلال
و حكوا أن بائع الرمانَ قد مرّ من هُناك و سُلبَ ظله ..
و تبسّمت حينَ تحكي لي عن ظلها
ثم قالت
يا فجر .. في الجناتِ لا ظلال
لأن ظلّ عرش الرحمنِ يحوينا ..
و ظِل الياسمين مدخلنا للخلود
ارحلوا ،، و يُطردوا من هُناك
يفرحون و يلعبون وهم مندهشون
دونَ ظلٍ
ثمّ عَلموا
أن عودَ الياسمين يجعلُ الظلال ترحل!
راقبا العودَ طويلاً ، إن ظلّ الياسمين يسرقُ كلّ الظلال
و حكوا أن بائع الرمانَ قد مرّ من هُناك و سُلبَ ظله ..
و تبسّمت حينَ تحكي لي عن ظلها
ثم قالت
يا فجر .. في الجناتِ لا ظلال
لأن ظلّ عرش الرحمنِ يحوينا ..
و ظِل الياسمين مدخلنا للخلود
انتهى
#