الأحد، 7 يوليو 2013
يوم الختام .. #فنار ..
واليوم ‘
أُعلن ناقوس
الختام ..
وانتهى كل شيء
..
ووداعت جميلات
فنار ..
قائدات فنار ..
درر فنار
الماسية ..‘
بل سيبقى فنار ذكرى
على مرّ الأيام ..‘
" قائدة
بصمتها رائدة "
أُعلنت قائدةً
لـ المرةِ الثانية ..
لكنِّ مؤمنةٌ
جداً ..!
بأن 10 % من
سكان العالم يولدون قادة ..!
وأنا موقنة
تماماً أنني منهم ..!
القيادة ..!
دمٌ يسري في
عروقي يفوح ..!
حينما كنتُ في
المسرح !
سألقي القصيدة
.. !
بعد التحيةِ
والسلام كـ العادة " حديثي سيكونُ من القلبِ فأتمنى أن يصلَ إلى قلوبكم
"
هذه الأمنية
التي بداخلي تكبر ..!
حينما أتحدثُ
من أعماقِ قلبي أتمنى أن يُستشعرَ حديثي ..!
وكنتُ على المسرح
!
ارى الجميعُ
هناك ..!
رأيتُ بسماتهم
.. دموعهم .. شوقٌ إلى الجنةِ يزداد !
رأيتُ تلكَ
تسأل ورقةَ محارم ..
رأيتُ الحنينَ
لها يزدان في أعينهم !
فبكيت ..‘
اغرورقت عينايَ
بالدمعِ من الموقف ذاك ..!
حديثٌ بالفعلِ
كانَ من القلبِ فوصلَ للقلب كما آمنت ..!
ولكن ..
شيئاً ما
بداخلي تكسّر ..!
ولم يكن احداً
هناك ..
وكل الوعودُ التي
وعدتُ بها .. !
لا أحدَ هُناك
!
سواي ..
رغمَ كل
الرفيقات الفناريات هُناك .!
ولأول مرة في
فنار ..
شعرتُ بالغربة
.. الوحدة !
وليست كأية
غربة ..
غربة عميقة
قاتله !
آلمتني .. !
حينما نزلتُ من
على المسرح !
أعود لمقعدي في
السطر القبل الأخير بحسب الأبجدية المرتبة عليها أسماءنا ..!
ظل الجميعُ
يقولُ لي أبدعتِ ..!
أحد المشرفات
سلّمتُ عليها !
تقول لي رائعة
.. !
فشكرتها ..!
قالت لي : لا
تحزني .. أعلمُ بالفعلِ شعورُ الغربة ..!
حقاً ..!؟
هُنا ادركتُ
انه بادٍ على وجهي الألم !
لا أحدَ هُناك
وأعلنت "
إنها المرةُ الأخيرة التي سأُلقي فيها " !
سأكتب .. بدون
حديثٍ عن ما اكتب في مكانٍ ما ..
الإلقاء .
موهبة أتخلّى عنها !
ساشتاق ..
لكنِّ لا أحد يهتم ..!
حقاً لا أحدَ
يهتم ..!
حينما بدأ
تكريم القائدات ‘
وصل اسمي ضمنَ
الأسماء الأخيرة
سلّمتُ على
راعية الحفل وقالت لي : " في الجنةِ لُقيانا بإذنِ الله " ..!
حادثتني قليلاً
وتحرّكت ..!
وإذا بهِ يقولُ
لي " ليتكِ ابنتي " ..!
كانت شهاداتٌ
فخرٍ أفخرُ بها اليوم ..!
لكنّ شيئاً ما
تكسّر .. !
تكسّر كَسراً
عميقاً جداً
أعمقُ من كل
شيء ..!
وانتهت أيامُ
فنار ..
وانطوت كلّ
الذكريات ..‘
فنار .. شُكراً
مداد الكونِ هل تكفي ؟!
انتهى !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إيَّاكِ « ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ " ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓُ ﺍﻷﺧﻴرﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄُﻟﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ " ! 3/>
ردحذف* وأُلجمت من الحديث
يا رب .....
.. !
حذفالأمرُ انتهى بالنسبةِ لي .. لا مجالَ للنقاشَ فيه ..
آمين ..*