الأحد، 21 يوليو 2013

الطفل .. !

 

 

شهر !

لا بل أكثر

أحاولُ كتابةَ هذه التفاصيل

الطفل .. السراب .. المطر

بداخلي لها معاني أخرى !

حتماً لن تفهموها أبداً

وهذه التفاصيل

في كل حرفٍ قصة !

وذكرى .. وموقفٌ ما أعنيهِ بداخلها !

شهر وأنا أحاولُ نقشَ التفاصيلِ

بغموض !

" غموض الكون " كان في هذه التفاصيل

لتكون لي أجمل :")

فاعذروني على تفاهتي فيها قليلاً فحينما قلتُ مُسبقاً

الحلمُ الأبدي انتهى !

أعني روايةِ هذه التفاصيل ..

قراءة ممتعة !

 

 

 

 

 

 

 

 

الطريقُ يبدو أجمل :")

 

فتحَ عينيهِ بكلتا يديه !

يبحثُ عن النور ..

تمرُّ في جنباتِ الطريق

وأسقطت حُلماً ..

التقطهُ هوَ ..

فكانت النتيجةُ طفلٍ ملائكي !

ويلعب ..

طفلٌ يلعب !

هل الأمرَ حقيقي !

أنّ الطفلَ يلعب !

أم مجرّد خيالات .. !

الطفل ..

فتحَ عينيه بيدٍ تُمسكُ الاخرى !

تنظرُ إليهِ بشغف !

وكأن الحلمَ قد تحققَ أخيراً

بعدَ طولِ انتظار ..

و أخذَ يُحملقُ في تلكَ الابتسامة

مستنكراً جمالها :")

ذا غمازتين تعلوان الوجه ..

وابتسامة ملائكية !

جميلة .. نقية .. طاهرة !

كـ الجمال :")

والصمتُ يكسرُ كل شئ !

حديثِ الاعين !

فحديثِ المغرمين بأعينهم يُنهي كل شئ

فنصف أحاديثهم بحركاتِ أعينهم !

عينانِ تتلامعانِ بعشقٍ مُرهف !

لحظة .. !

من قالَ أنهما مغرمينِ أو عاشقين !

لا لم يكونا كذلك ‘

كانا مجرّد روحٌ واحدة في جسدين

لا شئ أكثرَ من ذلك

وكبر .. ‘

طفلٌ يلعب يكبر !

هل الأمرُ مُتخيل !

أم أنه جديدٌ بالمرة !

الطفلُ الذي يلعب يكبر ‘

والذي لا يلعب لا يكبر

حقيقة !؟

أم أنه خيالُ أحرف !

لا بل هوَ حقيقة !

من لا يلهو يموت ..

ومن يلهو طويلاً يعِشْ أطولَ من ذلك ..

الطفل .. ‘

نأتي لتفاصيله !

اسمهُ أربعَ نقاط لا تعني شيئاً .. !

وعُمرهُ لحظاتٌ من الحبِّ الأبدي تكبر !

ولعبته المفضلة ستُ نقاط تفصلها في الوسطِ مسافة !

لا تعني شيئاً ابداً !

والطفلُ لا يعني شئ أبداً

مجرّد هلوساتٍ لا معنىً لها !

ولكنّ الطفلَ يكبر ‘

وحينَ نظرَ مرةً أخرى ليحملقَ مجدداً لما حوله !

كان قد اختفى

اختفى !

خلفَ السراب

وقفَ هُناك !

بعيداً

ومشى طويلاً

يصرخ !

يهذي !

يهلوس !

لا شئ إلا السراب ..

فهو كائنُ السراب !

حتى تساقطَ عليهِ المطر

وتراقصَ تحت المطر

مداعباً أنشودةُ المطر

بعشقهِ لتفاصيلها

وهو يردد

" مطر .. مطر .. مطر "

فروحُ السيّابِ بداخله تكبر !

وحينَ جفّ المطر

أخذَ يرتشفُ من قطراتِ الشوقِ للمطر ‘

وكبر

الطفلُ يكبر !

وحينَ كان يلهو !

رأى سراباً في بعيد

وظنّ أنهُ المطر !

وحينَ اتاه !

وجدهُ لا شئ

كـ هوَ

الطفل .. السراب .. المطر !

متشابهاتٌ في كل شئ

فالطفل سرابٌ ممطر !

والسرابُ طفلِ المطر !

والمطر سرابُ الطفل !

وكان الطفل بسرابهِ الممطر أجمل :")

 

انتهى !

 

هناك 5 تعليقات:



  1. ياآاآاآه
    أَنَحكِي لِسَراب عن أَطيافُنا المُنتَثِره
    أَم أَمانيِنا المُشَرده ؟!


    ردحذف