الخميس، 25 يوليو 2013

إلى جناتِ الخلدِ يا من رحلتم عنا ..!

 

 

 

 

فآجأتني تلكَ الرسالةَ منها ..!

قبل أيام ..

يزن في ذمةِ الله ..

اتصلُ عليها !

لا مُجيب .. ارسل !

لا أحدَ يجيبني !

وبقيتُ في حيرةٍ من أمري ..

أبي كان بجانبي !

عيناي بُللت بالدمع ..

حأولتُ أن احولَ بينَ مُلاحظته للأمر .

وفجأة !

الظلامُ يخيم على العالم ..

لا أرى شيئاً !

أينَ انا !

المكانُ مظلم !

من أطفأ النورَ فيكم !

في حقيقةٍ أنا أم خيال !

أم أينَ أعيشُ انا ..!

الوهم ‘

الفقد ‘

الظلمة !

الظلام ..

أنيروا عليّ .. وأشيروا بها إليّ ..!

وفجأة !

المكانُ مرصعٌ بالبياض !

أينَ انا ..!؟

أينَ أصبحت !

الأصواتُ تتهافتُ تناديني ..!

حلماً هذا أم سراب ..

و

ا خ ت ف ي ت

عن العالمِ لأيام ..!

وبالضبط 55 ساعة !

عن العالمِ اختفيت !

أينَ كُنت !

لا أدري ..

أينَ اهيم بينَ الواقعِ والخيال !

افتقدتُ متنفسي هذا ..

بل كنتُ في حنينٍ إليها !

تمزّقتُ لأجلها ..

وربما ليست عودتي الأبديةِ هذه ..

متنفسي ..

عشتُ بدونكِ ذاكَ الوقتُ اختنق !

وفقدتكِ ..

أكثرَ وأكثر ..!

ليسَ هذا موضوعي ..

أخ رفيقتي في التاسعةِ من عمره .. !

فقدَ امهِ أثناء عمليةِ ولادته ..

سقط في نهرٍ في سفرهم ..

ورحل .. !

في اليومِ نفسهُ الذي عشتُ في الظلمةُ تلكَ رحل ..

وهي !

أخيها عشقها الأعظمُ في حياتها !

لم تعد تتحدث ..

في صدمةٍ تعيش ..

لا أعلم ما أقول !

لا تهمني حالتي الآن !

هي لا تحادثُ أحداً لا أستطيعُ مواساتها ..

ودعائي لـ يزن أن يكونَ في جناتِ الخلدِ طيراً

إلى جناتِ الخُلدِ يزن ..

طيراً من طيور الجنةِ بإذنِ المولى .. !

هي .. يزن ..!

آلمني الحديث !

ولم أعد أهتمُ بما يدورُ حولي .. !

بلى إنني أهتم !

الظلمة .. البياض في الأيام التي فاتت !

آلمتني ..‘

جعلتني أعيشُ الحياةَ بشغف

ولأجلِ مدونتي أكبر .. ‘

وأكبرُ أكثر :") ..!

أنا في حالٍ لا يعلمها إلا الخالق .. !

فلا شئ سوى دعواتكم أرجوها يا أحبة ‘

واعذروني على غيابي الذي قد يطولُ ربما ..

دعواتكم :")

هناك تعليقان (2):

  1. ف جنة الخلد لقيانا...

    ربي اوسع صدر اهلها ع فرقها

    ردحذف