فآجأتني تلكَ الرسالةَ منها ..!
قبل أيام ..
يزن في ذمةِ الله ..
اتصلُ عليها !
لا مُجيب .. ارسل !
لا أحدَ يجيبني !
وبقيتُ في حيرةٍ من أمري ..
أبي كان بجانبي !
عيناي بُللت بالدمع ..
حأولتُ أن احولَ بينَ مُلاحظته للأمر .
وفجأة !
الظلامُ يخيم على العالم ..
لا أرى شيئاً !
أينَ انا !
المكانُ مظلم !
من أطفأ النورَ فيكم !
في حقيقةٍ أنا أم خيال !
أم أينَ أعيشُ انا ..!
الوهم ‘
الفقد ‘
الظلمة !
الظلام ..
أنيروا عليّ .. وأشيروا بها إليّ ..!
وفجأة !
المكانُ مرصعٌ بالبياض !
أينَ انا ..!؟
أينَ أصبحت !
الأصواتُ تتهافتُ تناديني ..!
حلماً هذا أم سراب ..
و
ا خ ت ف ي ت
عن العالمِ لأيام ..!
وبالضبط 55 ساعة !
عن العالمِ اختفيت !
أينَ كُنت !
لا أدري ..
أينَ اهيم بينَ الواقعِ والخيال !
افتقدتُ متنفسي هذا ..
بل كنتُ في حنينٍ إليها !
تمزّقتُ لأجلها ..
وربما ليست عودتي الأبديةِ هذه ..
متنفسي ..
عشتُ بدونكِ ذاكَ الوقتُ اختنق !
وفقدتكِ ..
أكثرَ وأكثر ..!
ليسَ هذا موضوعي ..
أخ رفيقتي في التاسعةِ من عمره .. !
فقدَ امهِ أثناء عمليةِ ولادته ..
سقط في نهرٍ في سفرهم ..
ورحل .. !
في اليومِ نفسهُ الذي عشتُ في الظلمةُ تلكَ رحل ..
وهي !
أخيها عشقها الأعظمُ في حياتها !
لم تعد تتحدث ..
في صدمةٍ تعيش ..
لا أعلم ما أقول !
لا تهمني حالتي الآن !
هي لا تحادثُ أحداً لا أستطيعُ مواساتها ..
ودعائي لـ يزن أن يكونَ في جناتِ الخلدِ طيراً
إلى جناتِ الخُلدِ يزن ..
طيراً من طيور الجنةِ بإذنِ المولى .. !
هي .. يزن ..!
آلمني الحديث !
ولم أعد أهتمُ بما يدورُ حولي .. !
بلى إنني أهتم !
الظلمة .. البياض في الأيام التي فاتت !
آلمتني ..‘
جعلتني أعيشُ الحياةَ بشغف
ولأجلِ مدونتي أكبر .. ‘
وأكبرُ أكثر :") ..!
أنا في حالٍ لا يعلمها إلا الخالق .. !
فلا شئ سوى دعواتكم أرجوها يا أحبة ‘
واعذروني على غيابي الذي قد يطولُ ربما ..
دعواتكم :")
ف جنة الخلد لقيانا...
ردحذفربي اوسع صدر اهلها ع فرقها
أهله * فراقه * ..!
حذفآمييين يا رب :")