تركتهم
يرحلون .. !
واحداً تلوَ الآخر ..
بدونِ أن أصدر ضجيجاً قد يؤرقهم ..
تركتهم
يتهامسونَ خلفي ..!
لآني على يقينٍ تام
أنهم لن يملكوا الجرأة للحديثِ امامي ..!
وهم رحلوا . . !
وبقيتُ وحدي ..
دونَ الماءِ أرثيِ حالتي !
وهم رحلوا .. !
بقيتُ انا ..
وهم رحلوا !
ر ح ل و ا
وفي وجداني لهم شوق ..!
وحبُّ
وهم رحلوا .. !
واسمائهم ترافقني في كل السجدات
وفي كل الدعوات !
في حزني وفي فرحي !
وفي مرضي وعافيتي .. !
وهم رحلوا لا يعلمون !
و بقيتُ وحدي ..!
نعم رحلوا ..
بدوني !
لقد رحلوا
ومتى اخبرونا بأنهم سيبقو...
ردحذفندرك ذالك منذ البادية..
وتستمر الحكاية...
و تستمر الحياة :)
حذفليست مُعلقة على بقاء أحدهم أم رحيله
بالضبط....
ردحذفلكن لاهروب من الحنين...
يمكننا تجاهله !
حذف