أنثى السراب - ملحمة حكاية قلم

 

 

 

 

حينما تُصبحُ أحاديثكَ شغفاً لهم .. عِش سعيداً

وحينما تُصبحُ انتَ المُلهم لهم .. عِش سعيداً

وحينما يكونُ حرفكَ هو المعنى الحقيقيِ لكل شئ

فقط ابتسم

:")

فأنتَ بالحياةِ جميلاً ..

جميلاً جداً ..

 

 

 

تترك رذاذا ..!؟

أم تظنُ انكَ داعبتَ أنشودةُ المطر .. !

وتركتَ مُزناً معبئاً بالحرف ..!

ومررتُ دونَ شئٍ تتركُ جمالَ الحرف !

يخبرنا فقط ما تكون ..!

وبينَ حرفِ السرابِ ذاك !

عشقتُ تفاصيلَ الرواية ..!

ولمَ تصمت !؟

وهل هُناكَ حاجةً للصمت لأصحابِ الحرف !

فالحرفُ دائماً يقول لنا من أنت !

وسيقول لنا من أنت !

وسيبقى هكذا ما دمتَ تكتب

ولأنكَ تكتب ‘

أحدُهم هُناك يعيشُ تفاصيلَ هذهِ الاحرفِ

بشغفٍ مُرهف

وكلما ابتعدت ابتعدت ..!
ويعود حينَ عودتك !

لأنك بالحرفِ تبدو أجمل :")

 

 

 

 

 

المشاعرُ  \ التفاصيل \ الحب \ الخيانة \ العشق \ الإنكسار \ الأمل \ الشغف \ الميلاد

عشتُها بشغفٍ بينَ تفاصيل الملحمة !

نُسجت خيوطُ الرواية !

بجمالٍ آخاذ ..‘

لكن يبقى هُناك قليلاً من الخطأ ..!

ولكل شئْ لا بُد من خطأ !

فلم يصل أحدهم لكمالِ الحرفِ بعد .. !

ومهما كتبنا تضلُّ تلكَ الأحرفِ صغيرةِ في زوايا الحرف ..

ما أنا إلا هاويةَ الحرف فيكونُ حديثي عني لا عنِ الحرف

أولاً : أستاذي // يُصبح الثوبّ الفصيحُ عليكَ أجمل :")

وتبدو أحرفكَ حينما يكون فصيحاً بحتاً أجمل وأجمل .. !

ثانياً : بعضَ التفاصيل رأيتها ربما غيرَ مرتبة .. وأعني في ترتيبها !

لأني أجدها بترتيبٍ آخر تكونُ اجمل :")

ثالثا : تفاصيلُ الألم .. مررتَ عليها مرورَ الكرامِ كما رأيت .. ‘

وأعني بخيانةٍ تتلكَ مثلما عشتُ انا التفاصيل !

أجدها أن تكونَ اعمق ستصلُ أكثر

وعندها سنشعرُ أكثر

وسنتألم معك أكثر

فالألم من خيانة .. ليسَ مجرد حديثٍ نمرُّ عليهِ دونما التفاصيل !

فتفاصيله ليست كمرورِ الراحلين

فهي فيها من الألم شيئاً ومن الجمالِ يأخذنا اكثر ونُغرسُ فيه أكثر :") .. !

رابعاً : الأسلوبُ القصصي الحواري يتعمّقُ دائماً في الحرفِ ويبدو أجمل ..

ويدقِقُ في التفاصيلِ اكثر

:")

لذلك " التفاصيلَ المعمقة التفاصيل " ..!

وما أنا إلا هاوية للحرف .. !

وما ذا إلا مما قد ظننتهُ سيشعل ملحمة أنثى السرابِ جمالأً اجمل :")

وهي بكلّ الحروفِ جميلة ..!

فهنيئاً لكَ الأستاذُ الملهم يا سراب .. ~

وما آن لهذا السرابِ أن يندمل ..!؟

 

 

:")

لا داعي للشكر ..!

ولو أنني غيرَ المقصودة !

أتوقع قد تمت كتابتها قبلَ ولادتي .. !
ولكن

فقط !

أحرفُ الشكرَ لا تُذبلُ ابداً .. !

وهنيئاً بملحمةِ السراب :")

وكما أقولُ دائماً

أتحفتني ..!

أ ت ح ف ت ن ي

وهُنا ينتهي الحديث ..!