تفاصيلَ كثيرة ..!
أراني هجرتُ مدونتي كثيراً هذه الأيام ..!
ربما انشغالي ..
وربما البعثرات التي تنتابني ..‘
ولكن في الأخير ..
هُنا أتنفس .. وهُنا أعيش ..!
ولعلّ المهاجر دائماً سيعودُ إلى وطنه ..
ويعودُ الحبيبُ لحبيبته ..
ويتمرّغُ الطفلِ في أحضان والدته .. ‘
سيعود الماء لمجاريه ..
وسيعود كل شيء لما يُسعده وما يجعله أفضل !
لذلك ..‘
دائماً مهما عصفتني رياحُ الرحيل سأعودُ لهنا ..
بشغف ..!
والأحلامُ ترويني .. وتعرفني تماماً كما أعرفها ..!
كـالأشياءِ كـالأحلامِ كالدرر ..
ككل شئٍ جميلٌ في هذه الحياة سأعود ..‘
هذا الصيف ..!
ابتداءً بنهايةِ الثانوية ..
ثم صيفنا مميز وتجدد اللقاء برفيقات الروح
وفنار ..!
وكم كانَ اجمل ..!
تلاقي الأرواح ..!
ولكن لا شئ ينتهي كما هي الأشياءُ تنتهي !
حماسَ التخرجِ انتهى بانتظارِ النسبة
وصيفنا مميز انتهى وسنفترق حتى لا نعلمُ متى يجمعنا الله إن شاء ..
وفنار <3 ..
ذكرى جميلةٌ في القلب ..
تحملُ ذاك الجمالَ الرباني الذي يزهو كـ كل شيء .. بدونِ شيء ..!
وهذا الصيف .. لم ينتهي بعد ..
ولكن أتى ما يجعله أجمل .. وأفضل ..!
وأقبلَ رمضان <3
شهر الرحمةِ والغفران ..
شهرُ القبولِ والرضوان ..
مدونتي ..‘
ستتجمعني بكم .. دائماً وأبداً يا أحبة ..‘
وككل شيء هي دائماً أكسجيني ..!
هجرتها اليوم لأسباب خارجة عن إرادتي ..
ولكن حينَ فتحتها وجدت المشاهدات تصل إلى اربعة عشرة ألفاً وللعلم أنها بالأمسِ كان اثني عشرَ الفاً ..!
لا أعلمُ ما يفعلُ الجميعُ وهنا وماذا يقرأ ..!
لكنِّ أتنفسُ الحرفَ تماماً كتنفسِ الهواء العذب في ريفٍ أخضر ..

وجدتُ تعليقاً لشاعرٍ دائماً انا من مشجعيه ..!
شأركتُ بقصيدتهِ في مسابقةِ إلقاء وحزتُ على المركزِ الأول فيها ..
لا أعلم إن كان من متابعي مدونتي أو إنه هُنا صدفة ..!
لكنِّ حقاً كنتُ سعيدةٌ بذلك ..‘
وغيرَ ذلك من التفاصيل
" حبر الهُدى .. رواء الجنة .. طيف "
كان تجدد اللقاء بهن !
الاولى والاخيرة كنّ جزء من " شلة الباص " التي لها القلبُ ينبض ..!
أما الأوسط منهن ..
فإنها تلكَ التي كانت تمشي في ممراتِ مدرستي غريبةٌ عني !
لم أكن أعرفها ولم تكن تعرفني !
حتى اجتمعنا يوماً ما ولا أعلمُ كيف ومتى ولكن !
لم تعد كـ كل من يمرُّ على قلبي ..
ولم تعد كأي شخص ..!
" رواء الجنة "
اسمٌ مخلّدٌ في داخلي مختلف ..
ربما لأنها تُعيدُ لي ذكرياتَ جميلة ..
لا أعلمُ أي ذكريات لكنِّ كلما رأيتها في المدرسة ابتسمتُ حتى إن كان الضيقَ يبلغُ حدّه ..!
تعيدُ لي الروح ..
تماماً كما تفعل بي رؤية " مُزن .. شعاع .. كارلوتا " ..!
وعلى ضفافِ الجنةِ اجعل يا ربي لُقيانا ..!
وغيرُها من التفاصيل ..!
لا شيء ..
سوى أنني سأذهب للقاءِ أحدِ الرفيقات اليوم ‘
رفيقة من " ثاني عشر \ ثالث "
وسيتجددُ النبض ..
كان اليومُ سعيداً جداً
وسيكونُ اجمل
حينما أقفُ في صفوفِ المُصلين ..
ويسجد الجميعُ لله خاشعين ..
وتُتبادل التهاني والتبريكات ‘
لقدومِ رمضان
أيوجد أجملُ من هذا ؟
ربما سيكتملُ الجمال إن كانت النسب ستظهرُ اليوم ..!
وعلى ذكرِ الدراسة
كان طريقي بالأمس بجانب أمامتي :$ ..!
أعادَ النظرُ إليها ذكريات جميلة !
وبدأت أتساءل هل سأعودُ إليها يوماً ما ؟!
أم أنها ستبقى ذكرى جميلةٌ في القلبِ لا تنضب ..
متأكدة أنا سيعصفني الشوقُ وأعودُ بشغف ..!
ربما ذهابي سيكون لأجلها ..
لأجلها ..
لأجلها ..
تفاصيلٌ مبعثرة ..
مدونتي عائدةٌ إليها انا بشغفٍ هذه المرة ..
مدونتي متنفسي ..
فما هيَ بالنسبةِ لكم يا احبة ؟!
* سؤالكِ الأخير .. الجواب فيه سيطول ويطول .. اختصر: هو متنفس لنا ايضًا .. نأخذ منه الكثير الكثير مما لا تدركينه .. وفقكِ الله ..
ردحذفمُقصِّرة في ردِّي ..
فقط اشعرُ بأنني لا استطيع الكتابة ..!
حماكِ المولى ..
دعواتكِ ..
يا رب .. *
حذفآمين ولكِ مثلَ ذلك ..
... وكم من قلوبٍ إرتوت حينها ...
ردحذف... الحمد لله ...
...سؤالك يصعب ع الاحرف أن تترجم إجااابته ...
.... ولكن يبقى هنا❤ في القلب حديثٌ انطوى بفرحته ....
... ويدعو لكم من ظهر غيب...
... حماكِ خالقي..." يا فجر "
...وعلى أورقة الرحيل تبقى نسائمُ الذكرى تصدحُ بالفوحان...
...عيد ميلاد الرحيل...
<3 ..!
حذفشُكراً لكِ يا رفيقة من القلبِ للقلب ..