اليوم " 1 رمضان " ..!
قبلَ الإفطار بنصفِ ساعة : فجر حضري كل شئ في الصحون موعدُ الأذانِ يقترب ..!
اترك كتاب " علي الطنطاوي " الذي بينَ يدي ..
أذهبُ للمطبخ لتحضيرِ كل شئ !
ووصايا أمي تنهالُ عليّ
صحن للمسجد وصحن لـ بيتِ عمكِ لا تنسيها !
مُنذر اوصل صحنَ المسجد ..
درة توصل صحن عمي ..!
أبي يدخل يسأل : هل يوجد تمرٌ هُنا ..!؟
تخبرهُ اختي انه في البراد ..
يأخذ التمر يضعهُ في كيس !
يغادر ..!
لحظة !
التفاصيلُ تصدمني !
يوم رمضانَ الأول أبي ليس هُنا ..!؟
لمَ ..!؟
أبي ..
لا أتحدث أتمم ما أفعله بهدوء ..
انتهي !
أذهبُ لغرفتي ..
وجلستُ بينها لا أدري !
أأحبسُ الدموع أم أتركها لتنهال ..!
فقط يا أبي
كُن هُنا أرجوكَ إنهُ اليومَ الأول ..
قبل الأذان بدقائق !
اسمع أمي تسأل أينَ فجر ..!؟ سيأذن الإمام ..!
أنزل للطابق السفلي ..
أجلسُ على السفرة وأخوتي وأمي ..
نسمعُ الأذان نبدأ بالأكل بعدَ الدُعاء ..
أمسكتُ بالتمرِ بينَ يدي انظر إليه !
وانظرُ لما يوجد في السُفرة ..
لا أشتهي شيئاً لكنّ معدتي ستعاقبني عقاباً أليماً ..
آكل بهدوء .. وسطَ أحاديثٌ مضحكة بينَ الأخوة ..
ننهضُ للصلاة ..
أعودُ لغسلِ الأطباق .. !
ثمّ نشاهد " خواطر 9 " ..!
وتتكرر التفاصيل !
رمضان <3 ..!
بدأت بدونَ أخي وأبي ..!
وكيفَ ستنتهي !
سألتُ عن جمعاتِ العائلة كيفَ جدولها هذه المرة !
لكن لا أحدَ يعلم !
وبقيت ثلاثٌ وعشرون ساعة بالتمامِ على موعدِ النسب ..!
يا رب ..*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق