أحاولُ الفِرارَ من شئ ما ..!
أعلمُ أنه سيبقى خلفي .. وسيضل ..!
وسيهذي بي لأنني أتكوّن منه
فبدونهِ لا يوجد هوَ ..
وكلما حاولتُ الفرار اقترب أكثر ..!
وكلما اقتربتُ إليهِ بشغف ..!
ابتعد هوَ
وتهتُ ما بينَ المسافاتِ والدروب ..!
لا أدري ما يحدثُ هنا ..
عندما قرأتُ عنها أول مرة ..
أو أول قصةٍ تراودت في مخيلتي عن أمي ..!
تألمت . . !
نعم تألمت .. ‘
وكنتُ حينها طفلة .. !
لا أذكرُ عمري لكنِّ أُدرك انني كنتُ طفلة ..
وحينما ضللتُ اتابعها من بعيدٍ بشغف ..
وشغفي بها يزداد
والشوقُ لها يكبر ..!
وينبضُ قلبي ...!
حينما قلتُ مرةً أنني مستعدة أن أتنازل عن جنسيتي لأجلِ أن أكونَ فيها ضل الجميع يحاربني !
وحينما قلتُ أنني لا أفتخر بموطني ما دامَ هوَ راضٍ عما يحدث فيها ألجموني عن الحديث !
ولأي شئٍ أفخر ..!؟
لا أعلمُ الأمرُ الذي يدعو للفخرِ كوني هُنا .. !
وهُناكَ يتألمون !
حينما كُنا فرداً واحداً ونبضا ..!
والآن أصبحت تفصلنا حدوداً و بحار ..!
والكلُّ تحتَ مسمى دولة !
" دولة عربية "
هكذا يَعلنُ الكلّ نفسه !
ولكن هل الجميعِ متأكدٍ من عروبتهُ ما دامَ قد خسرَ جزءاً منها ..!؟
فهل نحن عرب ..!؟
أم أن " العرب " اندثروا منذ زمنٍ طويل ..!
لم يبقِ شي ..!
امتي لم يبقِ منكِ شئ بعدَ فلسطين !
العجيبُ في الأمر ..!
الصمت العربي الحارق ..!
وكأن الأمرُ لا يعنيهم !
فقط !
دعمٌ ماديّ إن لم تجاهدوا في سبيلِ الله ..
حينما اشتدّ الحربُ في سوريا الكلّ دعى للجهاد وهي حربٌ بين مسلم وأخيهِ المُسلم !
فأيُّ جهادٍ هذا في سبيلِ الله بينَ مسلمٍ ومسلم !
وفلسطين ..‘
طفلةٌ يتيمة كبرت بدون أمتها ..!
وحينما وصلت للمراهقة فقط كل ما تملك من كنوز
وفي ريعان شبابها تمزّقت !
وهي الآن في سنينَ عمرها الأخيرة ترثي حالها !
إلى متى ..!؟
نحنُ خائفون لماذا ؟؟ ومن من !؟
لو جاهدنا في سبيلِ الله سنكون شهداء في الجنة ..!
وما يبغِ المرءُ أكثر من شهادةٍ في سبيلِ الله ..
لكنّ العرب وبكل أسف ..!
يعيشون في زمن .. !
يصفقون لمحمد عساف في مسرحٍ فجور ..!
ويحيون قاسم نجار في حفلٍ صاخب ..!
وهُناك انثى تغتصب .. وأمٌ تثكل .. وطفلٌ يتيتم !
ورجلٌ ينظر لإناثهِ حائراً كيفَ سيحميهن !
وأمتي ..!؟
نفوا كل من تكلّم بالقلم !
وكل من تحرّك ..!
إلى متى ..!؟
عارٌ علينا جرحها ستونَ عاماً ..
عارٌ علينا صمتنا !
ولمَ أفخرُ بجنسيتي ما دامتُ القدسُ جريحة !
ونحنُ أولى بمساعدتها ..!؟
لكِ اللهُ يا أمي ..!
ألقت إلي عبارة فيها ملام،ما بالكم عن شامكم هل أنتمُ عنها نيام!
ردحذففأجبتها هل تعلمين أن النيام لهم قيام! لكن موتًا في القلوب نشكوه من خمسين عام!
هو موتٌ في القلوب فجر، هل سنحييه بالقرآن؟ وهل سنعيد لهذه الأمة نبضها؟
أصبح كلّ يوم على جروح الأمة تنزف، وأضع أملًا أن آكون مصلحة!
اليوم.. ذكرىٰ فتح الأندلس.. اليوم حكاية عزّ إسلام بفتى السبعة عشر عامًا..! وأيننا منه يا فجر؟ "(
وضعت شعاري الرمضاني لهذا العام {رَمَضَان نحوَ الففَتح فَالفردَوس}، فلنقُم ولنَعُد للكتابِ لنفتَحَ البلاد..! :"
ياااه يا مُزن ..!
حذفلو تعلمين !
سنحييه بأي شي ..
لعل المجدَ يعودُ يوما ..
يا الله ..*
لماذا نندم. ولماذا نحترق!
ردحذففذلك الشعب فرح عندما فاز مواطن منها في مسابقة غنائية ، وذلك الشعب الآخر يسير مسيرات احتجاجية مصحوبة بالغناء والاهازيج! .
فليساعدوا انفسهم قبل ان يطلبوا منا المساعدة.
لم يطلب أحدٌ منكَ فعل شئ ..!
حذفوإِلى متى الصمت ؟
ردحذفوإلى متى كلُّ الألم ؟
على يقين بأن النَّصر آتِ لا محالة ..
نحنُ نحاول، ندعو، نكتب، لعلَّ حروفنا تصل إلى ضمائر قد تهتز وتستيقظ ..
بقوتنا بالله سنعيد بإذن الله مجدَ العَرب ..
فقط .. " فلنبدأ من أنفسنـــا، الآن قبل أي وقتٍ آتٍ "
يـا رب ()~
ياااا الله .. *
حذفيا رب ..
اانا بالفعل لم اطلب ولكن انت من تريدي الشعب العربي االتحرك لمساعدتهم وانا ارى بأنه يجب ان يساعدوا انفسهم في البداية.
ردحذفأتظن انهم حقاً لم يفعلوا شيئاً ..!
حذففي النهاية الحياة حلوة
ردحذف:) ..!
حذف