أتعلمون يا رفاق ..!
حينما كان أبي يتعلقُ بأملٍ ما لشئ ..!
خذلته أنا .. !
بكل بساطة .. ‘
لم أستطع أن أكونَ لهُ ما أراد ..
والأمرُ يعود لأنانيتي المفرطة !
لطالما كنتُ مدللة أبي ..
ولطالما حلمَ ابي بشغفٍ لأجلي ..!
يتمنى الأماني لي ..
ويكبرُ معي الحلمَ لأجله هو !
أكثرُ من أنه كانَ لأجلي ..
حينما كنتُ أحلمُ بشغفٍ لأجله !
يضلُّ الجميعُ يقولُ لي أنكِ تحبين المظاهر ..!
لكنّ لا احدَ يفهم !
أني فقط أعشقُ أن أردّ الجميلَ لذاكَ الوسيم .. !
وبعد طولِ الطريق ..
خذلته !
أعلمُ أنني خذلته جيداً حينما رأى على يسار نسبتي رقم " 8 " ..!
أعلمُ تلكَ النظرةَ تماماً
حينما حاولَ بشغف أن يطغى على كل شئ
ليقول لي رائع
وليعلن لي أنني متفوقة كما عهدني وكما كان ..!
لذلك ..‘
بعمقٍ ادعو الله أن يكون كل شيء جميل غدا !
لأجلِ أبي لا لأجلي ولا لأجلِ شيء ..
لأجل أن أعيدَ البسمةَ بداخلهِ من جديد
ويكبر حلمهُ بي ..!
ويتأمل غداً ..
ويُعلنَ مرةً أخرى ..
أنني أمسكتُ أسطورةَ التفوّق بحب .. !
وأعلنتها لأجله ..!
اليوم فقط !
أدركتُ أنني لم اخذل أبي فقط برقمِ " 8 " على يسارها ..
بل حتى هم خُذلوا مني ..
يا رب ..*
توفيقك ..
اللهم إني أسألك تباشيرُ فرحٍ تجعلني أسجدُ لكَ فرحاً يا الله ..
بقيَ من الوقت " 18 " ساعة ..!
تُصبحونَ على هِمم .. وتفوّق ..!
لا تقولي أنكِ خذلتِه، أعلم شعورك تمامًا، لكنّه.. ليس خذلانًا.. "(
ردحذفهو خير لا نعلمه أراده اللّٰہ ")
ربّاه ربّاه ربّاه استجب، ارزقهم ما لا يحتسبون! ")
آمييين ..
حذفيا رب ..*